الحكومة تكشف حقيقة طلب زيادة الدفعة الجديدة من قرض صندوق النقد.. وخبراء يحددون أجندة المراجعة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكدت الحكومة المصرية بأنها لم تطلب من صندوق النقد الدولي زيادة الشريحة الرابعة من القرض المقدم للبلاد إلى ملياري دولار بدلًا من 1.3 مليار دولار، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن مجلس الوزراء والبنك المركزي. في وقت تواصل بعثة الصندوق عقد لقاءات مع المسؤولين المعنيين لبحث ما تم تنفيذه من برنامج الإصلاح، والخطوات المزمع تنفيذها الفترة المقبلة.
ويرى خبراء أن ملفات تخارج الدولة من بعض الأنشطة الاقتصادية ورفع الدعم ومرونة سعر الصرف ستتصدر أجندة البعثة خلال هذه اللقاءات.
وقبل زيارة بعثة صندوق النقد الدولي، طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الصندوق بضرورة مراجعة مستهدفات وتوقيتات برنامج الإصلاح الاقتصادي، حال تسببه في ضغط لا يتحمله المصريون - على حد قوله - مبررًا هذا الطلب بأن الظروف الإقليمية والدولية تسببت في فقدان مصر ما بين 6 إلى 7 مليارات دولار خلال الشهور العشرة الماضية، وقد تستمر هذه التحديات لعام مقبل.
وبعد هذه التصريحات، زارت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، مصر مطلع الشهر الحالي، واجتمعت مع السيسي، وأكدت تفهمها لحجم التحديات التي تواجهها مصر، وأهمية التركيز على مكافحة التضخم واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد منه، وفق بيان رسمي صادر عن الرئاسة المصرية.
وقال رئيس حزب العدل، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المصري، عبد المنعم إمام، إن بعثة الصندوق تجري مناقشات بشأن التعهدات تم الاتفاق عليها في برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، التي تأخر تنفيذ بعضها بسبب الظروف الإقليميةـ وأبرزها مرونة سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية، وتنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة في الجزء المتعلق بتخارج الدولة من بعض القطاعات الاقتصادية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري الحكومة المصرية صندوق النقد الدولي عبدالفتاح السيسي صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
رينج روفر تتخلى عن الشنطة الأمامية في سيارتها الكهربائية الجديدة
بعد مرور أكثر من عامين على إعلان لاند روفر نيتها إطلاق أول طراز كهربائي بالكامل من رينج روفر، بدأت الحملة التشويقية أخيرًا تكشف عن تفاصيل مهمة حول هذه السيارة المنتظرة.
وعلى الرغم من أن السيارة الكهربائية تُعتبر بداية جديدة، فإن التصميم والتكوين العام لا ينحرف كثيرًا عن النسخة التقليدية التي تعمل بمحرك احتراق داخلي.
سيارة كهربائية بتصميم مألوفمن حيث الشكل الخارجي، ستكون رينج روفر الكهربائية شبه متطابقة مع طراز محرك البنزين، وتستخدم المنصة نفسها.
يعكس هذا القرار رغبة لاند روفر في الحفاظ على الهوية البصرية القوية لرينج روفر، دون التضحية بتقاليد التصميم لصالح التميّز الكهربائي.
في خطوة أثارت بعض التساؤلات، لن تحتوي رينج روفر الكهربائية على صندوق أمامي مثل بعض السيارات الكهربائية الأخرى.
في مقابلة مع مجلة CarExpert الأسترالية، أوضح كبير مهندسي السيارة “لينفيل أوين” أن هذا القرار جاء بناءً على استطلاع لرأي العملاء، الذين اعتبروا أن مساحة صندوق الأمتعة الخلفي كافية، ولا حاجة لتوفير مساحة أمامية إضافية.
والأهم، أن السيارة ستحتفظ بحجم صندوق الأمتعة نفسه الموجود في طراز محرك الاحتراق، دون رفع أرضيته، رغم وجود بطارية ضخمة بسعة 117 كيلوواط/ساعة.
تضم البطارية 344 خلية بتصميم مزدوج الطبقات، ما يساهم في الحفاظ على الأبعاد الداخلية.
ومع ذلك، فإن هذا التصميم يفرض قيودًا على سعة الجلوس. وبالتالي، ستتوفر رينج روفر الكهربائية بصفين فقط من المقاعد، ولن يُتاح إصدار بسبعة مقاعد، على عكس بعض طرازات رينج روفر الحالية.
أما العجلة الاحتياطية، فستُباع كخيار إضافي، لكنها توضع فوق أرضية صندوق الأمتعة، ما يقلل من مساحة التخزين المتاحة عند استخدامها.
دروس من تجربة I-Paceرغم أن أوين لم يكن ضمن فريق تطوير جاجوار I-Pace، إلا أنه أشار إلى أن الفريق تعلم من أخطائها، قائلاً: “لقد تعلمنا أنه لا يمكننا تكرار هذا مع عملائنا.”
تعرضت I-Pace، التي صُمّمت بواسطة إيان كالوم وصُنعت في جراتس بالنمسا، لانتقادات كثيرة بسبب مشاكل في الموثوقية، وانخفض ترتيبها في استطلاعات رضا العملاء.
ويبدو أن لاند روفر تسعى لتفادي تلك الإخفاقات في هذا الطراز الجديد.
رينج روفر أخف وزنًا من منافستها مرسيدس G580ورغم عدم الكشف الرسمي عن الوزن الفارغ للسيارة، ذكرت مجلة Autocar أن الهدف هو إبقاء الوزن عند 2800 كيلوجرام.
مما يجعلها أخف بمقدار 285 كجم من سيارة مرسيدس G580 الكهربائية، التي تعتبر من أبرز المنافسين في فئة سيارات الدفع الرباعي الكهربائية الفاخرة.
ومن اللافت أن كلا السيارتين لا تحتويان على صندوق أمامي، لكن مرسيدس تعوض ذلك عبر صندوق تخزين خلفي مثبت على الباب الخلفي، مصمم على شكل عجلة احتياطية لتخزين كابلات الشحن، وهو حل عملي لا يزال غائبًا عن رينج روفر.
لا تزال لاند روفر تحتفظ بتاريخ الإطلاق الرسمي طي الكتمان، لكن ما نعرفه حتى الآن يشير إلى سيارة كهربائية فاخرة تحافظ على جوهر رينج روفر، دون المبالغة في التغيير أو التضحية بالوظيفة.
ومع تجربة جديدة كليًا، وسعة بطارية كبيرة، وتصميم داخلي محسوب، يبدو أن لاند روفر تمضي بخطى ثابتة نحو المستقبل ولكن بحذر.