بغداد اليوم - بغداد

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الخميس (14 تشرين الثاني 2024)، استهداف هدف حيوي في شمال الأراضي المحتلة للمرة الثالثة بواسطة الطيران المسير، نصرة لفلسطين ولبنان.

وقالت المقاومة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الخميس 14 تشرين الثاني 2024، هدفاً عسكرياً في شمال الأراضي المحتلة للمرة الثالثة، بواسطة الطيران المسيّر".

وأكدت المقاومة الإسلامية في بيانها "استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".

وتتبنى "فصائل المقاومة العراقية" بين الحين والآخر، قصف قواعد أمريكية في سوريا والعراق، إضافة لأهداف إسرائيلية ردا على العملية العسكرية للكيان الصهيوني في قطاع غزة، حيث أعلنت تلك الفصائل دعمها "المقاومة الفلسطينية".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی

إقرأ أيضاً:

حكومة منزوعة الفصائل: الشرط الأميركي يصطدم بإرادة الصندوق في بغداد

29 نونبر، 2025

بغداد/المسلة:  تتجه الأنظار في بغداد إلى الكواليس الحاسمة لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، وسط ضغوط أميركية غير مسبوقة في حدتها منذ سنوات.
تفرض واشنطن، لأول مرة بهذا الوضوح، معادلة «حكومة منزوعة الفصائل» كشرط أساسي للاعتراف الدولي بشرعية المسار السياسي برمته، وتربط بين هذا الشرط ومستقبل الدعم الاقتصادي والأمني للعراق.

وتواصل القوى السياسية الفائزة، وفي مقدمتها الإطار التنسيقي والتيار الصدري والتحالفات السنية والكردية، مفاوضات مكثفة في مقرّي الرئاسة والبرلمان، لكنها تصطدم بحاجز أميركي صلب.

وأبلغت الإدارة الأميركية، عبر قنوات دبلوماسية مباشرة وغير مباشرة، عدداً من القادة السياسيين برفضها القاطع تولي أي شخصية مرتبطة علناً بالفصائل المسلحة مناصب سيادية أو وزارات أمنية وحتى بعض الوزارات الخدمية الحساسة، وفق مصادر متداولة.

وترى واشنطن أن التزام بغداد بهذا الخط الأحمر يحدد بشكل نهائي موقع العراق في المعادلة الإقليمية المقبلة، خصوصاً في ظل التوتر المتصاعد مع إيران والقلق الإسرائيلي من أي تعزيز لنفوذ «محور المقاومة» داخل مؤسسات الدولة.

وتسعى الولايات المتحدة، وفق المعلومات المتداولة، إلى تأسيس بيئة سياسية جديدة تخلو تماماً من هيمنة الفصائل المسلحة على القرار التنفيذي، حتى لو بقيت ممثلة برلمانياً.

ويصطدم هذا المطلب الأميركي بحقيقة انتخابية لا يمكن تجاهلها: فقد حصدت الكتل السياسية المحسوبة على الفصائل عشرات المقاعد في البرلمان الجديد، ما يعكس إرادة ناخب واسعة في مناطق الوسط والجنوب.

وتخلق هذه الازدواجية توتراً عميقاً بين إرادة الصندوق من جهة، وإرادة القوة الدولية الكبرى من جهة أخرى، وتضع القوى السياسية العراقية أمام خيار صعب: إما القبول بشروط واشنطن والمخاطرة بغضب قاعدتها الشعبية، أو المضي في تشكيل حكومة تحترم نتائج الانتخابات وتعريض العراق لعزلة دبلوماسية واقتصادية محتملة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أكد أن بغداد تمتلك مقومات كبيرة.. المبعوث الأمريكي: حسم ملف «السلاح» يجنب العراق الخطر
  • للمرة الثانية.. منتخب سلة العراق يخسر أمام إيران في تصفيات كأس العالم
  • مصر تتصدر العالم في كاراتيه ذوي الاحتياجات الخاصة للمرة الثالثة على التوالي
  • مصر تتصدر العالم في كاراتيه ذوي الاحتياجات الخاصة للمرة الثالثة
  • بغداد تحتضن معرض العراق الدولي للكتاب بدورته السادسة
  • حكومة منزوعة الفصائل: الشرط الأميركي يصطدم بإرادة الصندوق في بغداد
  • حريق ضخم في سامراء.. «التحالف الدولي» ينسحب من بغداد بالكامل
  • وزير إعلام سوريا: السلام مع إسرائيل غير ممكن قبل انسحابها من الأراضي المحتلة
  • للمرة الثالثة.. جمال الصيرفي رئيسًا لنادي بيلا الرياضي بكفر الشيخ
  • منخفض جوي يتمركز فوق الأراضي التركية ويجلب الأمطار الغزيرة إلى هذه المناطق