«الباعور» يجري اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية التونسي
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، اتصالا هاتفيا ،صباح اليوم الجمعه، مع محمد النفطي وزير خارجية جمهورية تونس، و تناول الاتصال العلاقات المتينة بين البلدين الشقيقين والتي لا تقبل النقاش حولها، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات من خلال تبادل الزيارات رفيعة المستوى تعزيزاً للشراكة بين البلدين.
وكانت أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، أمس الخميس، بيانا حول ملف ترسيم الحدود الليبية التونسية وذلك عقب إعلان وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي عن بدء العمل في لجنة مشتركة لترسيم الحدود.
وأكدت الوزارة، “أن ملف “ترسيم الحدود الليبية-التونسية” قد أُغلق بشكل كامل منذ أكثر من عقد من الزمن، من خلال لجنة مشتركة بين البلدين، وأصبح منذ ذلك الحين ملفًا مستقرًا وثابتًا وغير مطروح للنقاش أو إعادة النظر”.
وقالت الوزارة في بيان: “تودّ وزارة الخارجية أن تُشيد بمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الحكومتين الليبية والتونسية، خاصة في المجالات التي تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار، وتعزيز فرص التجارة والاستثمار المشتركة؛ فضلا عن تحسين ظروف السفر والتنقل لمواطنين بين البلدين الشقيقين”.
وأكدت الوزارة على “التزام البلدين بتكثيف الجهود لضمان تحقيق المزيد من التقدم والتنمية المشتركة التي تعود بالنفع على كافة الأصعدة في ليبيا وتونس”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الخارجية الليبية تونس ليبيا ملف ترسيم الحدود بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير داخلية تركيا: ما يجري في غزة امتحان لضمير الإنسانية
أكد وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا أن أنقرة ماضية في قيادة كل المبادرات التي تخدم الشعب الفلسطيني، وتحمي حقوقه، وتخفف من المعاناة المتواصلة في قطاع غزة.
وجاءت تصريحات يرلي قايا خلال كلمة ألقاها في فعالية أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر، وذلك في مبنى الوقف التركي–الياباني بحضور السفير الفلسطيني لدى أنقرة نصري أبو جيش، ورئيس حزب "هدى بار" زكريا يابجي أوغلو، وممثلين عن جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، إلى جانب دبلوماسيين وأعضاء من أحزاب سياسية متعددة.
ورأى الوزير التركي أن ما يجري في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة يمثل "اختباراً لضمير الإنسانية"، مؤكداً أن فلسطين تتعرض لـ"إحدى أكبر المذابح التي عرفها العالم خلال العامين الماضيين". وأشار إلى أن حصيلة الشهداء جراء الإبادة الجماعية في غزة تجاوزت 70 ألفاً، معظمهم من النساء والأطفال.
ولفت يرلي قايا إلى امتداد العدوان الإسرائيلي إلى دول عدة بينها لبنان وسوريا وإيران وقطر، محذراً من تداعيات ذلك على أمن المنطقة واستقرارها.
كما استحضر الوزير اللقاء الذي جمع قادة ثماني دول إسلامية، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نيويورك بتاريخ 24 سبتمبر الماضي، معتبراً أنه شكّل خطوة أولى على طريق تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
وشدد يرلي قايا على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار رغم استمرار الانتهاكات الإسرائيلية. وأضاف أن الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ 8 أكتوبر 2023، بدعم أمريكي، خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد وأكثر من 171 ألف جريح من الفلسطينيين، أغلبهم من الأطفال والنساء.
وكان من المفترض أن تُنهي الحربَ هدنةٌ دخلت حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، غير أن إسرائيل تواصل خرق الاتفاق، ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى يومياً.