بوليتيكو: قلق أوروبي من ترشيح غابارد لمنصب مديرة الاستخبارات الأمريكية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بوليتيكو: قلق أوروبي من ترشيح غابارد لمنصب مديرة الاستخبارات الأمريكية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي دونالد ترامب الاستخبارات الامريكية تولسي غابارد
إقرأ أيضاً:
مديرة مركز الاستثمار الفلاحي بجهة مراكش في مرمى تساؤلات فلاحي الحوز: أين تكافؤ الفرص بين الاستثمار الفلاحي والعمراني؟
تحرير :زكرياء عبد الله
يتصاعد القلق في أوساط فلاحي ومهنيي القطاع الفلاحي بإقليم الحوز بسبب غياب أفق الاستثمار الفلاحي، في مقابل ما يرونه تشجيعاً غير متوازن للاستثمار العمراني، على حساب أراضٍ فلاحية خصبة طالما كانت عماد الإنتاج الزراعي المحلي والوطني. وفي قلب هذا الجدل، تُوجَّه تساؤلات كثيرة إلى مديرة مركز الاستثمار الفلاحي بجهة مراكش، بصفتها المسؤولة الأولى عن تتبع وتنفيذ الاستراتيجية الجهوية للاستثمار الفلاحي.
ورغم ما تحقق من مشاريع ومبادرات لدعم الاستثمار الزراعي، إلا أن فلاحي الحوز يطرحون علامات استفهام حول مدى الاهتمام الفعلي بالإقليم كقطب فلاحي واعد، خاصة في ظل استمرار ظاهرة تحويل الأراضي الفلاحية إلى مناطق سكنية وتجارية، دون مراعاة لحاجيات التوازن بين التنمية الفلاحية والعمرانية. وبضرورة إعادة النظر في مسارات الاستثمار الجهوي، مؤكدين على أن الحوز يتوفر على مؤهلات طبيعية وبشرية قادرة على جعله قطباً فلاحياً نموذجياً، شريطة حماية أراضيه الزراعية من الزحف الإسمنتي، ووضع ضوابط صارمة لاستعمالات الأراضي.
في هذا السياق،ينبغي أن تكشف السيدة مديرة مركز الاستثمار الفلاحي عن رؤيتها وخططها المستقبلية لحماية الأراضي الفلاحية بالإقليم، وبيان الخطوات العملية لتشجيع المستثمرين الحقيقيين في القطاع، خاصة الشباب والمقاولين القرويين، الذين يواجهون صعوبات متزايدة في ولوج التمويل والحصول على التراخيص.
إذ أن التنمية الجهوية الشاملة لا يمكن أن تتحقق دون توازن حقيقي بين الاستثمار الفلاحي والعمراني، خاصة في منطقة مثل الحوز، التي تُعد من المناطق الزراعية الأساسية بجهة مراكش. ومن هنا، يرى المتابعون أن الدور المنتظر من مركز الاستثمار الفلاحي يتجاوز التنسيق الإداري، ليصل إلى المرافعة الجادة عن الفلاحة كقطاع استراتيجي، وفتح باب الحوار الجهوي مع مختلف الفاعلين لتصحيح الاختلالات وضمان تكافؤ الفرص بين المستثمرين الفلاحيين والعمرانيين .
وفي ظل هذه المعطيات، ينتظر تدخل جاد من وزارة الفلاحة والسلطات الإقليمية والمنتخبة لإعادة توجيه البوصلة التنموية نحو مسار أكثر عدلاً واستدامة، يكرّس استثماراً يحترم خصوصيات كل منطقة، ويحمي الأراضي الفلاحية من التدمير التدريجي الذي يهدد الأمن الغذائي الوطني.
فهل ستبادر مديرة المركز الفلاحي بجهة مراكش إلى فتح نقاش شفاف مع فلاحي الحوز والمستثمرين المحليين؟ وهل هناك رؤية واضحة لإعادة التوازن بين الفلاحة والعمران؟ أم أن واقع الحال سيستمر في تكريس توجهات تعمق الفوارق وتفقد الحوز طابعه الفلاحي الأصيل؟