رئيس «النصر للسيارات»: بدء الإنتاج التجريبي في نهاية ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور خالد شديد الرئيس التنفيذي لشركة النصر للسيارات، تفاصيل خطة الشركة المستقبلية لتطوير خطوط إنتاج السيارات وتعزيز قدراتها التصنيعية، وأوضح أن مساحة المصنع الجديد تبلغ 10 أفدنة، ليكون الأكبر من نوعه في المنطقة والقارة الأفريقية.
تصنيع 20 ألف سيارة سنوياوأضاف أن الطاقة الإنتاجية للمصنع ستصل إلى إنتاج 10 سيارات في اليوم، أو 20 ألف سيارة سنويًا في وردية عمل واحدة، وبلغت تكلفة خطوط الإنتاج الجديدة 20 مليون دولار، تم تمويلها ذاتيًا بالكامل من قبل الشركة القابضة المعدنية.
وأوضح أن خطوط الإنتاج الحديثة تشمل معدات متطورة لخطوط الطلاء والتجميع، فيما يتم حاليًا تحديث خطوط معالجة الهياكل، مشيرا إلى أن الإنتاج التجريبي سيبدأ في نهاية ديسمبر المقبل، تمهيدًا لبدء الإنتاج الكامل في منتصف عام 2025.
وجاءت تصريحات شديد في احتفالية حضرها اليوم السبت الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، عنوانها احتفالية (عودة شركة النصر لصناعة السيارات) للإنتاج بمقر الشركة.
وتستعد السوق المصرية للسيارات لعودة الإنتاج المحلي لشركة النصر للسيارات، من خلال إنتاج أول أتوبيس جديد بنسبة مكون محلي عالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة النصر للسيارات خطوط الإنتاج الحديثة الشركة القابضة المعدنية
إقرأ أيضاً:
أوبك+ تقر زيادة جديدة في الإنتاج بـ411 ألف برميل يوميا خلال يوليو
اتفقت مجموعة “أوبك+” على زيادة جديدة في إنتاج النفط بمقدار 411 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من يوليو المقبل، وذلك خلال اجتماع عُقد عبر الإنترنت ضم الدول الثماني التي بدأت منذ أبريل الماضي تخفيف قيود الإنتاج تدريجيًا.
وجاء في البيان الصادر عن المجموعة أن هذه الزيادة تستند إلى "التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة والأساسيات المتينة الحالية للسوق، والتي تنعكس في انخفاض مستويات المخزون النفطي على المستوى الدولي".
كانت أوبك+، التي تضم دول منظمة "أوبك" إلى جانب منتجين من خارجها أبرزهم روسيا، قد بدأت منذ أبريل الماضي نهجًا تصاعديًا في رفع الإنتاج. وشملت الزيادات زيادة متواضعة في أبريل ورفع الزيادة بمقدار ثلاثة أمثالها في مايو ويونيو، وزيادة جديدة في يوليو بـ411 ألف برميل يوميًا.
وبذلك يكون مجموع الزيادات منذ أبريل قد بلغ نحو 1.37 مليون برميل يوميًا، أي ما يعادل 62% من إجمالي 2.2 مليون برميل مستهدفة إضافتها إلى السوق تدريجيًا.
الحصص والسوق والانضباطأكدت مصادر داخل "أوبك+" أن القرار الجديد يهدف إلى استعادة حصة التحالف في السوق العالمي، كما يمثل رسالة ضمنية لمعاقبة الدول التي تجاوزت حصصها الإنتاجية المقررة سابقًا. وذكرت وكالة "رويترز" أن اجتماع اليوم ناقش أيضًا خيارات أخرى محتملة لزيادة أكبر، إلا أن الاتفاق استقر على رقم محدد لاختبار مرونة السوق.
ومن بين الدول التي وافقت على الزيادة: السعودية وروسيا، إلى جانب ست دول أخرى لم تُذكر أسماؤها في البيان الرسمي.
تأثيرات على الأسعار والمنتجينيرى محللون أن استمرار ضخ مزيد من الخام قد يُلقي بظلاله على أسعار النفط العالمية، لا سيما في ظل تباطؤ نسبي في الطلب بالصين، وزيادة المعروض من مصادر أخرى مثل النفط الصخري الأمريكي، الذي يواجه حاليًا ضغوطًا كبيرة نتيجة تراجع الأسعار وزيادة التكاليف التشغيلية.
لكن في المقابل، يُرجح أن يؤدي انخفاض المخزونات النفطية عالميًا – بحسب تقييمات أوبك+ – إلى تحقيق توازن جزئي في السوق، مما قد يحد من التأثير السلبي للزيادة.
كانت "أوبك+" قد التزمت خلال السنوات الأخيرة بتخفيضات حادة في الإنتاج بلغت أكثر من 5 ملايين برميل يوميًا، أي نحو 5% من إجمالي الطلب العالمي، بهدف دعم الأسعار المتأثرة بجائحة كورونا ثم الحرب في أوكرانيا، قبل أن تبدأ تدريجيًا في استعادة جزء من طاقتها الإنتاجية مع تحسن المؤشرات الاقتصادية في النصف الأول من العام الجاري.
وتضخ مجموعة "أوبك+" ما يقرب من نصف إنتاج النفط العالمي، مما يجعل قراراتها ذات تأثير مباشر على حركة الأسواق وأسعار الخام.