كواليس اتهام المرشح لتولي منصب وزير دفاع بإدارة ترامب بتهمة الاغتصاب
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أكد مسؤولون أمريكيون في كاليفورنيا أن بيت هيجسيث، المرشح من جانب دونالد ترامب لتولي منصب وزير الدفاع، متورط في تحقيق أجرته الشرطة بشأن اعتداء جنسي ضده في عام 2017، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وقال متحدث باسم حكومة مدينة مونتيري بولاية كاليفورنيا، إن إدارة الشرطة حققت في "اعتداء جنسي " تورط فيه هيجسيث، مذيع قناة فوكس نيوز والمحارب القديم في الحرس الوطني للجيش.
وقع الاعتداء في الساعات الأولى من صباح يوم 8 أكتوبر 2017، في فندق حياة ريجنسي مونتيري، وتم الإبلاغ عنه بعد أربعة أيام، وفقًا للبيان.
كان هيجسيث متحدث في مؤتمر عقده اتحاد كاليفورنيا للنساء الجمهوريات في الفندق خلال الفترة الزمنية التي وقع فيها الاعتداء، وفقًا لصور الحدث المنشورة على فيسبوك.
وقال المحامي الذي يمثل هيجسيث، لشبكة سي إن إن : "يؤكد هذا البيان أنه على الرغم من تقديم ادعاءات فقد تم التحقيق فيها بالكامل ولم يتم توجيه أي اتهامات".
ودافع مدير اتصالات ترامب عن هيجسيث، واصفًا اختيارات ترامب المبكرة لإدارته بأنها "عالية الجودة ومؤهلة للغاية".
وقال مدير الاتصالات لدى ترامب ستيفن تشيونج: "لقد نفى هيجسيث بشدة أي اتهامات، ولم يتم توجيه أي اتهامات إليه.. نتطلع إلى تأكيد تعيينه وزيراً للدفاع في الولايات المتحدة حتى يتمكن من البدء في اليوم الأول لجعل أمريكا آمنة وعظيمة مرة أخرى".
وذكرت مجلة فانيتي فير مساء الخميس أن أعضاء فريق ترامب الانتقالي، بما في ذلك رئيسة الأركان القادمة سوزي وايلز، ناقشوا الادعاء مع هيجسيث يوم الخميس الماضي، وادعى أن التحقيق كان مرتبطا بلقاء جنسي بالتراضي، نقلا عن مصدرين لم تسمهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب وزير الدفاع ترامب ولاية كاليفورنيا جمهوري كاليفورنيا الحرس الوطني الاغتصاب
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع الاحتلال: يجب أن نقصف جميع رموز النظام الإيراني
قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه يجب قصف جميع رموز النظام الإيراني، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح وزير دفاع الاحتلال: "هجماتنا تستهدف زعزعة استقرار النظام الإيراني، ونواصل مهاجمة المنشآت والعلماء لإحباط البرنامج النووي الإيراني".
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة توقف الهجمات على قطاع الطاقة والبنية التحتية المدنية في الصراع الإيراني الإسرائيلي ، مشددا على ضرورة أن تُظهر إيران استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وبعث الرئيس الفرنسي “ ماكرون ” برسالة الى طهران قائلا: لا شيء يبرر توجيه ضربات للبنية التحتية النووية المدنية والسكان المدنيين.
وأضاف ماكرون في تصريحات صحفية قائلا: المحادثات مع طهران يجب أن تتناول إطلاق سراح الرهائن الإيرانيين.