برز اسم الأكاديمية الأمريكية جوليا النشيوات، ذات الأصول الأردنية، إلى واجهة الإعلام بعد اختيار زوجها مايك والتز مستشارًا للأمن القومي في إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

مسيرة أكاديمية وعسكرية مميزة

وُلدت جوليا النشيوات عام 1975 في مدينة كارمل بولاية نيويورك، لوالدين أردنيين مهاجرين من أصول مسيحية، نشأت في ولاية فلوريدا، حيث أظهرت تفوقًا أكاديميًا مكّنها من الحصول على درجة البكالوريوس في الآداب من جامعة ستيتسون، ثم الماجستير من جامعة جورج تاون، قبل أن تكمل دراستها العليا وتتحصل على درجة الدكتوراة من معهد طوكيو للتكنولوجيا.

بدأت جوليا حياتها المهنية كضابطة استخبارات عسكرية في الجيش الأميركي عام 1997، وخدمت ضمن مهام حساسة في العراق دعمت خلالها "عملية الحرية الدائمة"، ما أكسبها ميدالية النجمة البرونزية، أنهت خدمتها العسكرية برتبة نقيب، لتبدأ مسيرة جديدة في العمل الحكومي والمناصب العليا.

خبرات أمنية وسياسية واسعة

شغلت النشيوات مناصب مرموقة في عدة إدارات أمريكية، بدءًا من إدارة جورج دبليو بوش، مرورًا بإدارة باراك أوباما، وصولًا إلى إدارة دونالد ترامب، في عام 2020، تم تعيينها مستشارة للأمن الداخلي، حيث قادت الجهود لتعزيز الأمن القومي الأميركي حتى عام 2021.

كما تولت مناصب عليا في وزارة الخارجية الأمريكية ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية، وعملت كنائبة لوزير الخارجية الأسبق ريكس تيلرسون.

مايك والتز: مستشار الأمن القومي الجديد

أما زوجها مايك والتز، فهو ضابط متقاعد من القوات الخاصة بالجيش الأمريكي، خدم لمدة 24 عامًا، بما في ذلك ضمن الحرس الوطني برتبة كولونيل، يُعتبر والتز من أقرب المقربين للرئيس ترامب، ويُعرف بآرائه القوية في قضايا الأمن القومي.

سيكون منصب مستشار الأمن القومي، الذي لا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ، مسؤولًا عن إدارة القضايا الحساسة والتنسيق بين الأجهزة المختلفة لضمان حماية الأمن القومي للولايات المتحدة.

حضور أردني في المشهد الأمريكي

تمثل مسيرة جوليا النشيوات مثالًا بارزًا على النجاح الذي يحققه الأمريكيون من أصول عربية في المناصب العليا، ما يعكس تنوع المشهد السياسي والاجتماعي في الولايات المتحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مايك والتز دونالد ترامب البيت الأبيض أردنية الولايات المتحدة الأمن القومی مستشار ا

إقرأ أيضاً:

ترامب يقطع العلاقات ووالد إيلون ماسك يتدخل.. وتبادل لكمات يهزّ البيت الأبيض!

تصاعد التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك إلى ذروته، بعدما توعد ترامب ماسك بـ”دفع ثمن باهظ” إذا ما قرر تمويل المرشحين الديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين الذين يؤيدون مشروع قانون الميزانية الضخم الذي يروج له البيت الأبيض.

وفي تصريحات حادة أدلى بها ترامب لشبكة NBC، أكد أن علاقته بماسك “انتهت تقريباً”، معتبراً أن انتقادات ماسك لمشروع قانون الإنفاق الذي أقرّه الكونغرس كانت تصرفات تُظهر “عدم احترام مقام الرئاسة”.

وأضاف ترامب أنه يمتلك صلاحية إلغاء العقود الفيدرالية الممنوحة لشركات ماسك لكنه لم يفكر في تنفيذ ذلك حتى الآن.

هذا وبدأ النزاع عندما انتقد ماسك مشروع القانون واصفاً إياه بأنه “فظيع ومليء بالحماقات” مما أثار دهشة قادة الجمهوريين، وصعد الخلاف بعد نشر ماسك تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تتهم ترامب بالتورط في ملفات جيفري إبستين المثيرة للجدل، قبل أن يحذف بعض هذه المنشورات.

ورد ترامب كان قوياً، حيث اعتبر اتهامات ماسك “أخباراً قديمة” وهدده بإلغاء الدعم الحكومي لشركاته، من بينها “سبيس إكس”، رغم تأكيده أنه لم يفكر جدياً في اتخاذ إجراءات عملية.

من جهته، قدم ماسك دعماً مالياً ضخماً لحملة ترامب الانتخابية في 2024، حيث أنفق أكثر من ربع مليار دولار، وعُيّن مسؤولاً عن “وزارة كفاءة الحكومة” في بداية ولاية ترامب، لكنه انتقد في الآونة الأخيرة سياسات الإدارة وخاصة قانون الإنفاق.

في سياق متصل، حث ترامب نائبه جي. دي. فانس، على توخي الحذر في تصريحاتهم بشأن ماسك، في محاولة لتخفيف حدة الصراع، فيما دعا مصارع ومحتوى كوميدي أمريكي إلى إقامة نزال بين ترامب وماسك في رياضة القتال المختلط، مما أضاف بعداً ترفيهياً للخلاف.

على صعيد آخر، وصل إيرول ماسك، والد إيلون، إلى موسكو للمشاركة في منتدى “المستقبل 2050″، حيث وصف الخلاف بين ابنه وترامب بأنه “مجرد أمر تافه سينتهي قريباً”، مشيراً إلى أن الصراع بينهما هو “صراع ذكور ألفا”، وعبّر إيرول عن إعجابه وابنه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين واصفاً إياه بـ”الزعيم القوي”.

يُذكر أن الخلاف بين ترامب وماسك أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية، حيث سخرت النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز منه واصفة إياه بـ”شجار فتيات”، في حين حاول البيت الأبيض تهدئة الأجواء دون تحقيق نتائج ملموسة.

صحيفة “واشنطن بوست” تكشف: تبادل اللكمات بين إيلون ماسك ووزير الخزانة الأميركي في البيت الأبيض

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، نقلاً عن ستيف بانون المستشار السياسي السابق للرئيس دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض في أبريل الماضي.

وكان ماسك، الذي كان مسؤولاً عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية حتى وقت قريب، شهد تدهور علاقته مع ترامب بسبب تكتيكاته “الوحشية” ونقص الحنكة السياسية، إضافة إلى خلافاته الأيديولوجية مع قاعدة حركة “اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.

ورغم هذه التوترات، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر إلى جانب ماسك، بحسب الصحيفة.

وجاء تبادل اللكمات بعد خلاف حاد حول اختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، فرد الأخير بلكمة ووصفه بالمحتال، وتدخل عدة أشخاص لفض المشاجرة، فيما علق ترامب لاحقاً على الحادثة قائلاً: “هذا كثير جداً”.

مقالات مشابهة

  • ترامب يبقي خدمة ستارلينك في البيت الأبيض رغم خلافه مع ماسك
  • قلب من ماسك لترامب.. وستارلينك باقية في البيت الأبيض
  • لكمات وشجار داخل البيت الأبيض.. هذا ما جرى بين ماسك ووزير الخزانة
  • البيت الأبيض ينفي وقوع شجار بين ماسك وبيسينت
  • ماسك يتلقى لكمة من وزير الخزانة الأمريكي قبل مغادرة البيت الأبيض
  • ترامب يقطع العلاقات ووالد إيلون ماسك يتدخل.. وتبادل لكمات يهزّ البيت الأبيض!
  • ترامب: سأبني قاعة رقص جديدة في البيت الأبيض
  • تبادل لكمات داخل البيت الأبيض بسبب تكتيكات ماسك الوحشية
  • البيت الأبيض: ترامب ينشر 2000 من أفراد الحرس الوطني وسط احتجاجات لوس أنجلوس
  • محادثات حول تركيا وسوريا في البيت الأبيض