سخرية واسعة من تجريد الانتقالي صلاحيات الإرياني
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
YNP _ #عدن :
تحول وزير الإعلام في حكومة معين ، معمر الإرياني ، إلى مثار للسخرية على خلفية ممارسة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا صلاحيات وزارته بمدينة عدن جنوبي اليمن .
وقال الصحفي سامي غالب ، ساخراً من الإرياني في تدوينة على (تويتر) : " مضحك ما يجري في عدن؛ هناك ميزانية لوزارة الاعلام التي يقوم وزيرها الهمام بـ " الطوفان حول البحر الابيض المتوسط" وحول بحار اوروبا لتعزيز دور الحكومة في حين المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يرأسه عضو مجلس القيادة عيدروس الزبيدي يقوم بالسطو على اختصاصات وزير اعلام الحكومة التي يرأسها معين عبدالملك !!".
وتابع : " فضيحة تمشي على قدمين في عدن لـ ( الشرعية) ومستخدميها في دولتي السعودية والإمارات ".
وألزمت هيئة الإعلام في الانتقالي الصحفيين ومراسلي وكالات الانباء العربية والدولية على الحصول على تصاريح للعمل منها متجاهلا وزارة إعلام معين .
السعودية عدن الامارات المجلس الانتقالي الجنوبي معمر الإريانيالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس السعودية عدن الامارات المجلس الانتقالي الجنوبي
إقرأ أيضاً:
قيادي في القاعدة يدعو لاستهداف قوات الانتقالي في حضرموت
أصدر قيادي في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، يُعرف باسم "أبي البراء الصنعاني"، تسجيلا صوتيا في مجموعة مغلقة، تناول فيه التطورات العسكرية والأمنية الأخيرة في محافظتي حضرموت والمهرة، عقب سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على مواقع استراتيجية هناك.
وزعم القيادي أن التحركات الأخيرة جزء من "مشروع إقليمي أوسع"، مهاجما رئيس المجلس الرئاسي اليمني، في إطار خطاب اعتاد التنظيم تبنيه لتبرير نشاطه المسلح. كما أشاد بدور عناصر التنظيم في منطقة وادي عمران، معتبرا المواجهات مع قوات الانتقالي "امتدادا لمعركة مستمرة"، على حد وصفه.
وتضمن التسجيل دعوات تحريضية لاستهداف قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في خطاب يهدف إلى استقطاب سكان مأرب ومناطق أخرى، وحثهم على تنفيذ هجمات مسلحة، وهو ما يتوافق مع محاولات التنظيم استغلال التوترات الأمنية شرقي اليمن.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد حالة عدم الاستقرار في حضرموت والمهرة، وسط تحذيرات دولية من محاولات التنظيمات الإرهابية إعادة ترتيب صفوفها في المناطق الوعرة والنائية شرقي البلاد.
وسبق أن احتلّ تنظيم القاعدة محافظة حضرموت، وسيطر التنظيم على المكلا عام 2015 قبل أن تطرده قوات “النخبة الحضرمية” عام 2016.
وشكلت الاضطرابات القبلية بيئة لإعادة انتشار القاعدة، حيث أتاح تفكك الحواجز الأمنية، وانشغال القوى المحلية بصراعات داخلية، للتنظيم إعادة التموضع واستخدام الوديان والطرق الريفية لشن عمليات جديدة.
وتتهم حركات محلية في حضرموت حزب الإصلاح، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، باستغلال الخطاب الديني والتحريضي لتأجيج التوترات القبلية بهدف إضعاف سلطة الدولة، وهو الخطاب الذي يتماشى مع خطاب تنظيم القاعدة.