بايدن: حماس ترفض صفقة غزة حاليا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
دعا الرئيس الأميركي جو بايدن قادة دول مجموعة العشرين إلى تكثيف الضغوط على حركة حماس للتوصل لوقف لإطلاق النار مع إسرائيل، متعهدا بـ"مواصلة الضغط" من أجل إبرام اتفاق في الأسابيع الأخيرة من ولايته قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقال بايدن في كلمته الافتتاحية أمام قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، الإثنين: "أطلب من الجميع هنا زيادة ضغوطهم على حماس التي ترفض هذه الصفقة حاليا".
كما جدد دعواته لإسرائيل للحد من الخسائر المدنية في حربها في غزة، التي تشنها منذ أكثر من 13 شهرا.
وقال بايدن الذي يحضر آخر اجتماع له في مجموعة العشرين: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها بعد أسوأ مذبحة لليهود منذ المحرقة (في وصفه لهجوم حماس يوم 7 أكتوبر 2023). لكن كيف تدافع عن نفسها يهم كثيرا".
وأضاف: "سنواصل الضغط لتسريع اتفاق وقف إطلاق النار الذي يضمن أمن إسرائيل ويعيد الرهائن إلى ديارهم وينهي معاناة الشعب الفلسطيني والأطفال".
وأسفرت الحملة العنيفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في غزة عن حوالي 44 ألف قتيل، غالبيتهم مدنيون، وفق آخر أرقام وزارة الصحة في القطاع.
والجمعة أعلنت حماس أنها "مستعدة" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، داعية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "للضغط" على إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن قمة مجموعة العشرين غزة حماس حماس جو بايدن قطاع غزة بايدن قمة مجموعة العشرين غزة حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب: لا بنية تحتية أمنية حاليا لضمان نزع سلاح حماس
قال نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، إن “الظروف الأمنية الحالية لا تسمح بأي عملية موثوقة لنزع سلاح حركة حماس”، مؤكداً أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب — حال عودته إلى البيت الأبيض — “ستتعامل بواقعية مع الأوضاع في القطاع دون الانجرار وراء شعارات سياسية”.
وجاءت تصريحات فانس في مقابلة مع شبكة Fox News مساء السبت، حيث أشار إلى أن أي خطة لإعادة إعمار غزة أو فرض تسوية أمنية “تتطلب بنية تحتية ميدانية، ومراقبة دولية، وضمانات إقليمية غير متوفرة حالياً”، مضيفاً أن “المنطقة ما زالت تحت تهديد الصواريخ والأنفاق وشبكات السلاح غير الشرعية”.
وفي ملف أوكرانيا، أكد فانس أن الرئيس ترامب “لم يتخذ بعد قراراً نهائياً بشأن تسليم صواريخ توماهوك إلى كييف”، مشيراً إلى أن الفريق الانتقالي للرئيس السابق “يُجري تقييماً شاملاً لتأثير أي خطوة من هذا النوع على ميزان الردع الأوروبي والعلاقات مع موسكو”
وقال فانس إن “ترامب يؤمن بضرورة التركيز على الدبلوماسية أولاً، وتحديد أولويات الدعم الأمريكي وفق المصالح الوطنية المباشرة”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه واشنطن انقساماً سياسياً متزايداً حول حجم وطبيعة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بالتوازي مع تعقّد المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة. ويرى مراقبون أن تصريحات فانس تمثل محاولة لتوضيح ملامح السياسة الخارجية لإدارة ترامب المحتملة، والتي قد تركز على “الواقعية الاستراتيجية” بدلاً من “التدخل الميداني”، ما يعيد رسم أولويات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وأوروبا على حد سواء.