يمانيون:
2025-12-10@08:15:06 GMT

أيامٌ معدودة و “إسرائيل” ترفعُ العشرة وتستلم

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

أيامٌ معدودة و “إسرائيل” ترفعُ العشرة وتستلم

الشيخ د. موسى الخلف

لم يعد هناك مكان آمن في فلسطين المحتلّة.

والنتن ياهو سيعاقب ويقتله أبناء جلدته.

ضربات اليمن العظيم وأنصار الله آتت أُكلها، كان منع السفن تحذيرًا للصهاينة، ومن ينسى سفينة جلاكسي ليدر التي خلدها التاريخ، ثم جاء الاستهداف للسفن في المرحلة الثانية، وكانت الضربات موجعة، ثم دخلت المرحلة الثالثة التي ضرب بها القوات الجوية اليمنية ميناء أم الرشراش، بالطائرات المُسيّرة والباليستي المبارك.

وكان الشعب اليمني العظيم يخرج بالملايين كُـلّ يوم جمعة مباركة يبارك (طُـوفَان الأقصى) المبارك بمطالبة المجتمع الدولي بإيقاف العدوّ الإسرائيلي عن استهداف المدنيين والأطفال في غزة، وكان العدد يزيد كُـلّ جمعة وفاءً لأهل الوفاء ليثبت اليمن العظيم أنه أصل العرب بدون منازع، يأتي هذا النهج القرآني الذي تعلمانه من سماحة السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه، الذي أرشدنا بتوجيهات مسيرة القرآن الكريم، ونهج الحسين -عليه السلام- نهج الثورة اليمانية المباركة التي أزالت نظام العفافيش، الذين لم يذكرهم التاريخ بأي عمل لأهل فلسطين والقدس الشريف بل كانوا يطبعون مع العدوّ الصهيوني والأمريكي، ثم تأتي المرحلة الثالثة والرابعة التي استهدفت أية سفينة صهيونية من المحيط الهندي حتى رأس الرجاء الصالح.

ولتتوج العمليات العسكرية اليمنية، بالمرحلة الخامسة واستهداف يافا “تل أبيب “بطائرة يافا المصنعة محليًّا، وتستهدف هدفها بنجاح، ثم صاروخ فلسطين 2 الباليستي، ثم الصواريخ الفرط صوتية التي لا يملكها إلا عدد قليل من الدول في العالم، وهذا يعني أن اليمن العظيم أصبح في مصاف الدول العظمى، نؤكّـد للشعب اليمني العظيم أننا كعلماء ومسلمين في العالم العربي والإسلامي، لن نترككم وسنبقى على نهجكم ونعاهد قائد هذه الثورة الشجاع الأمين على الدم العربي والإسلامي السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -حفظه الله ورعاه- أن نناصره؛ لأَنَّه على حق؛ لأَنَّه أعاد أمجاد العرب وفرسان الساحات، وأعاد مسيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، واسأل الله أن يجعله قائدًا عامًا للعرب والجزيرة العربية، لنحرّر القدس بإذن الله، ونصلي خلف هذا القائد والزعيم مع قادة المحور المقاوم، اللهم آمين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مهرجان الشعر العماني.. مسيرة الإبداع الطويلة

في عام 1998م أقيم أول مهرجان للشعر العماني، بأوامر سامية من السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه-، كان الحدث استثنائيا، فتح أبواب الحلم أمام الشعراء بمختلف فئاتهم، وأعمارهم، وتشكلت لجنة تحكيم برئاسة الشاعر عبدالله بن صخر العامري -رحمه الله-، وتشرفتُ بأن أكون أحد أعضاء هذه اللجنة (المشتركة)، والتي ضمت شعراء وأكاديميين من جامعة السلطان قابوس، وشارك في منافساتها شعراء كبار، في المجالين الفصيح، والشعبي، وكانت آلية الاختيار في بداية الأمر تقوم على اختيار عشرة شعراء في كل مجال، من كل منطقة ومحافظة في ذلك الوقت، وكان الوعد في ولاية نزوى التي احتضنت باكورة المهرجانات.

تقدم لهذه (المسابقة) مئات الشعراء، من كل منطقة، وتنافس فيها شعراء معروفين ومهمين على مستوى الشعر العماني، خاصة في الفصيح، وكانت القصائد بطبيعة الحال تأتي دون أسماء قائليها، واُستبعدت أسماء كبيرة من المنافسة، من بينهم شيخ البيان الشاعر عبدالله بن علي الخليلي -رحمه الله-، والذي كان وجوده حدثا كبيرا، ودافعا مهما للمهرجان في بداياته، ولكن قصيدته لم تتأهل -للأسف-، ولذلك ارتأت إدارة المهرجان، أن تشارك القصيدة من باب تكريم شاعرها، وبالفعل قرأ القصيدة الشاعر (حبراس بن شبيط) -رحمه الله- نيابة عن الشيخ عبدالله الخليلي.

كان من الإشكالات التي واجهت المهرجان في ذلك الوقت، هو عدم وجود شعراء يمثلون المنطقة أو المحافظة بسبب طبيعة الشعر الذي هو سائد فيها، فكان من الصعب إيجاد شاعر من (الوسطى) مثلا يكتب الشعر الفصيح، وهو ما جعل اللجنة تكتفي بشعراء الشعر الشعبي.

اجتمع الشعراء من كل مناطق سلطنة عمان في ولاية نزوى، وألقوا قصائدهم على مدى أسبوع تقريبا، وكانت الجلسات المصاحبة ثرية، وحضور الأمسيات كبير، والأجواء قريبة من الروح، وظهر في ذلك المهرجان شعراء شباب، أصبح يشار لهم بالبنان بعد ذلك.

كانت النتائج النهائية مفاجئة للكثيرين؛ حيث تسيّد المشهد شعراء شباب في الشعر الفصيح، بينما حصل شعراء ذوو تاريخ شعري عريق على مراكز شرفية، أو متأخرة بالنسبة لتجاربهم، وهذا ما حصل كذلك في الشعر الشعبي، ولكن المعيار الأول والأخير للفوز، كان هو (الإبداع)، ورغم كل شيء ظلت تلك اللحظات بتفاصيلها، ومفارقاتها، لحظات محفورة في ذاكرة الشعر العماني حتى اليوم.

وهناك الكثير من الحكايات التي يمكن سردها عن ذلك المهرجان، والذي استمر بالعطاء، والجمال في دوراته اللاحقة، رغم اللغط الذي تثيره النتائج في كل مرة، وها هو يفتح أبوابه للمرة الثالثة عشرة الأسبوع القادم في محافظة مسقط، في الفترة من 14 ـ 18 من الشهر الحالي، تحت إشراف وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والذي نأمل أن يقدم الجديد في دورته الحالية، ونتمنى التوفيق للجميع.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. عقدة الجغرافيا التي قصمت ظهر الهيمنة: تفكيك خيوط المؤامرة الكبرى
  • ترامب: أيام الرئيس الفنزويلي باتت معدودة
  • ترامب: أيام الرئيس الفنزويلي "باتت معدودة"
  • ترامب مُهدّدا: أيام الرئيس الفنزويلي باتت معدودة
  • أربيل.. إعلان تأسيس جمعية سور الصين العظيم (صور)
  • العرادة: خطر مليشيات الحوثي الإرهابية لم يعد مقتصراً على اليمن
  • مهرجان الشعر العماني.. مسيرة الإبداع الطويلة
  • إسرائيل تُحذر من اقتراب عاصفة "بايرون".. 3 أيام من الطقس العاصف!
  • برودة لافتة وهطولات مطرية - منخفض جوي يضرب فلسطين خلال أيام
  • مسيرة في المغرب دعما لسوريا ولبنان وتطالب إسرائيل باحترام اتفاق غزة