بعد أسبوعين تقريباً من صدور نتائج الانتخابات الأمريكية، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مراراً وتكراراً الرئيس جو بايدن، وسياسات إدارته خلال منعطفات رئيسية في حرب إسرائيل المستمرة ضد غزة ولبنان.

وقال نتانياهو أمام الكنيست الإسرائيلي أمس الإثنين، "كانت لدى الولايات المتحدة تحفظات واقترحت ألا ندخل غزة.

كانت لديها تحفظات بشأن دخول مدينة غزة وخان يونس، والأهم من ذلك أنها عارضت بشدة الدخول إلى رفح"، وفق ما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". 

Netanyahu says Biden’s counsel throughout the war was repeatedly off-mark https://t.co/N5IL7Ou7cS

— The Times of Israel (@TimesofIsrael) November 18, 2024

وقالت الصحيفة، إن مسؤولي الإدارة الأمريكية حثوا إسرائيل علناً على توخي الحذر في هجومها على رفح لتقليل الخسائر المدنية. 

في زيارة تضامن لتل أبيب.. الرئيس الأميركي يلتقي بنتانياهو ويعبر عن شعوره بالحزن الشديد بسبب الهجوم على مستشفى #غزة، الذي قال إنه يبدو أن الجهة الأخرى تسببت فيه. #الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة #جو_بايدن #نتانياهو pic.twitter.com/iuHR0yr5mn

— قناة الحرة (@alhurranews) October 18, 2023

وقال نتانياهو "أخبرني الرئيس بايدن أنه إذا دخلنا، فسنكون وحدنا. وقال أيضاً إنه سيوقف شحنات الأسلحة المهمة إلينا. وهذا ما فعله. وبعد بضعة أيام، ظهر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وكرر نفس الأشياء وقلت له، سنقاتل بأظافرنا".

ورغم تهديدات الولايات المتحدة بوقف بعض شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، إلا أنها أقدمت على التنفيذ مرة واحدة، حين منعت نقل شحنة قنابل ثقيلة إلى إسرائيل، وسمحت تالياً باستمرار جميع عمليات نقل الأسلحة الأخرى.

وانتقد نتانياهو أيضاً المواقف الأمريكية بعد الهجمات الإيرانية بالطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل قائلاً، "مرة أخرى، أخبرنا صديقنا أنه لا داعي للرد. وقلت إن الجلوس وعدم الرد أمر غير مقبول، وقمنا بالرد".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو غزة الولايات المتحدة إسرائيل نتانياهو بايدن غزة وإسرائيل إيران الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

«سي إن إن»: مادورو يظهر علنا في كاراكاس وينهي تكهنات مغادرته البلاد

ذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، اليوم الإثنين، أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ظهر علنًا للمرة الأولى منذ عدة أيام، منهياً بذلك موجة من التكهنات داخل فنزويلا حول احتمال مغادرته البلاد في ظل تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة.

وأوضحت في سياق تقرير إخباري أن مادورو، الذي اعتاد الظهور على التلفزيون الفنزويلي عدة مرات أسبوعيًا، كان قد اختفى عن الأنظار منذ يوم الأربعاء، حين نشر مقطع فيديو على قناته في تيليجرام أثناء تجواله بسيارته في شوارع كاراكاس. وقد أثار غيابه المطول تساؤلات واسعة بشأن مكان وجوده.

وظهر مادورو، الأحد، في فعالية سنوية لتوزيع جوائز القهوة المتخصصة في شرق كاراكاس. وأظهرت الصور التي بُثت عبر الإنترنت الرئيس وهو يجلس أمام الجمهور ويقوم بتسليم الميداليات لمنتجي القهوة الذين عرضوا أفضل منتجاتهم، فيما كان يتذوق أنواعا مختلفة من القهوة ويلقي كلمات قصيرة لم تتطرق مباشرة إلى الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد.

وفي ختام الفعالية، هتف مادورو بأن فنزويلا «لا تُقهر ولا تُمس ولا تُهزم»، أثناء حديثه عن الوضع الاقتصادي، في ما بدا أنه إشارة غير مباشرة للتوترات مع الولايات المتحدة، التي أرسلت أكثر من اثنتي عشرة سفينة حربية ونحو 15 ألف جندي إلى المنطقة، في إطار ما تقول واشنطن إنه جهد لمكافحة تهريب المخدرات، بينما ترى كاراكاس أنه محاولة للإطاحة بمادورو، وفقا للشبكة.

وجاء ظهور مادورو في فعالية القهوة بعد لحظات من تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تحدث هاتفيًا مع الزعيم الفنزويلي. وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة "إير فورس ون" ردًا على سؤال حول المحادثة: «لا أريد التعليق.. الجواب نعم. لا يمكنني القول إنها كانت جيدة أو سيئة. كانت مجرد مكالمة هاتفية».

وكانت صحف أمريكية قد أفادت في تقارير سابقة بأن ترامب ومادورو أجريا اتصالاً هاتفيًا أوائل الشهر الجاري، فيما لم يعلق مادورو ولا كبار مسؤولي حكومته على هذه الأنباء.

وعلى نحو مماثل، رفض رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خورخي رودريجيز، التعليق على المكالمة خلال مؤتمر صحفي، مؤكداً أن هدفه كان الإعلان عن فتح تحقيق في ضربات بحرية أمريكية حديثة استهدفت قوارب يشتبه في تورطها بتهريب المخدرات في الكاريبي، وأسفرت عن مقتل أكثر من 80 شخصًا.

وفي الأيام الأخيرة، صعد الرئيس الأمريكي ضغوطه على مادورو، إذ حذر من احتمال تنفيذ ضربات برية ضد شبكات تهريب المخدرات قريبًا جدًا، كما وجه تحذيرًا لشركات الطيران والطيارين لتجنب المجال الجوي الفنزويلي. غير أن ترامب أوضح للصحفيين على متن «إير فورس ون» أن التحذير بشأن المجال الجوي لا يعني أن ضربة جوية وشيكة، مضيفًا: «لا تقرأوا الأمر بهذا الشكل.. أصدرنا التحذير لأننا لا نعتبر فنزويلا دولة صديقة».

وبالتوازي مع تصاعد التوتر، كتب مادورو رسالة إلى منظمة «أوبك» اتهم فيها الولايات المتحدة بالسعي للاستيلاء على احتياطيات فنزويلا النفطية بالقوة، بينما اتهم رئيس الجمعية الوطنية واشنطن بارتكاب جرائم قتل في أعقاب الضربات العسكرية الأخيرة.

وجاء في رسالة مادورو، التي وُجهت إلى الأمين العام لأوبك هيثم الغيص بتاريخ 30 نوفمبر، أن الولايات المتحدة تطلق تهديدات صريحة ومتكررة ضد فنزويلا، في خطوة قال إنها تهدد بشكل خطير استقرار إنتاج النفط الفنزويلي والسوق الدولية.

وتُعد فنزويلا من الدول التي تمتلك أكبر احتياطيات نفطية معروفة في العالم.

اقرأ أيضاًترامب: بايدن أسوأ رئيس وهو السبب فى ما تمر به الولايات المتحدة من أزمات

بعد قرار ترامب.. ما هي دول العالم الثالث الممنوعة من الهجرة إلى أمريكا؟

مقالات مشابهة

  • سوريا.. السفارة الأمريكية تترجم رأي ترامب بعمل الحكومة السورية وأداء أحمد الشرع وموقف إسرائيل
  • المبعوثة الأمريكية تجري محادثات في إسرائيل حول لبنان
  • مثلث خيانة الأمة.. ضاحي خلفان يهاجم الإخوان المسلمين والحوثيين والكيزان
  • مع اقتراب عام الانتخابات في إسرائيل.. حكومة نتنياهو تستهدف الصحافة الحرة
  • رئيس بايرن ميونخ يلوم صلاح علناً: لا يمرر الكرة لفيرتز
  • «سي إن إن»: مادورو يظهر علنا في كاراكاس وينهي تكهنات مغادرته البلاد
  • عفوا فيريرا.. أيمن الرمادي يهاجم البلجيكي ويكشف تفاصيل صادمة بـ الزمالك
  • بعد مكالمة ترامب.. الرئيس الفنزويلي مادورو يظهر علنا منهيا تكهنات بهروبه ويحتسي القهوة
  • ترامب يهاجم إدارة بايدن: يجب إخراج الأشرار من البلاد
  • يصب في مصلحة إسرائيل.. نتنياهو يطلب رسميا العفو عنه في قضايا الفساد