"إشكاليات السرد وبناء الشخصية الأدبية" عنوان ندوة تثقيفية لرواد ثقافة أسوان
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة ندوة تثقيفية بفرع ثقافة أسوان تحت عنوان "اشكاليات السرد و بناء الشخصية الأدبية" من خلال ورشة المصطبة.
تهدف الندوة إلى تسليط الضوء على مشكلات السرد الأدبي في محافظة أسوان، والتحديات التي تواجه الكتّاب، والبحث عن حلول وآليات لتعزيز هذا المجال، وبمشاركة عدد من كتّاب السرد البارزين والمهتمين بالشأن الثقافي.
واستهل طه الأسوانى رئيس نادي الأدب المركزي بثقافة اسوان الندوة بالحديث عن تاريخ السرد في أسوان وأهم كتابه البارزين ثم تطرق إلى المحاور الرئيسية للحوار مثل التهميش الإعلامي، مؤكدا أن الإعلام المحلي لا يُبرز الأعمال الأدبية الصادرة من أسوان بشكل كافٍ، مما يحد من انتشارها على المستوى الوطني، غياب الورش التدريبية.
وأضاف الأسواني: " لابد من الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لخلق مجتمع أدبي افتراضي يعزز الحوار بين الكتّاب، وإطلاق مسابقات أدبية محلية تهدف إلى اكتشاف المواهب الجديدة وتشجيعها. توثيق الحوار كنواة لسلسلة فعاليات مستقبلية تناقش تطور السرد في أسوان، وإقامة ورش تدريبية منتظمة لتطوير المهارات السردية، خاصة للأجيال الجديدة، وتعزيز التعاون بين الكتّاب والمؤسسات الثقافية، والتركيز على القصص المستوحاة من البيئة الأسوانية الغنية بالتراث الثقافي والطبيعي، لما لها من قدرة على جذب القراء والترويج للسرد.
وفى سياق متصل نظم بيت ثقافة دراو محاضرة "التوحد عند الاطفال ودور الاباء"، حيث تحدث محمد عبد القادر أستاذ خدمة فرد بجمعية أصدقاء المرضى، عن مرض التوحد وهو عبارة عن إضطراب فى النمو العصبى وضعف التفاعل الاجتماعى والتواصل اللفظى و غير اللفظى وسلوكيات مختلفة، مما يؤدى تأخر النمو المعرفى واللغوى لدى الطفل ودور الأباء فى التعامل مع أطفال التوحد يجب عليهم فهم كيفية التعامل مع أطفال التوحد ويجب عليهم فهم سلوكهم، حيث أنهم يتجهون للصراخ وضرب الرأس والإعتداء على الآخرين بالعض ويجب على الأسرة عدم معاقبة الطفل بالضرب ومعاملته باللين واللطف والتعاطف معه، ويجب على الوالدين فهم سلوكيات الطفل ومعرفة الدافع لهذه السلوكيات ويجب مدحه والوقوف بجانبه، ويجب على الوالدين تعلم اساليب لتهدئة غضبه.
هذا وعقد فرع ثقافة أسوان، برئاسة يوسف محمود، محاضرة بمكتبة الشيخ عن "دور المرأه في المجتمع" تحدث حسين صالح أستاذ خدمة اجتماعية، بمشاركة طلاب مدرسه الشيخ علي الاعدادية، عن دور المرأه في المجتمع لها دور كبير في المجتمع مثل الرجل وأنها تساهم في رفعة المجتمع وتطوره، ولها دور كبير في نهضه المجتمعات وإصرارها على الوقوف بجانب الرجل ومساندته. وأنها عنصر اساسي في التغير الايجابي، حيث أنها شغلت أعلى المناصب في الدولة وفي البيت والتعليم وبناء أسرة سليمه في غرس القيم الاسلاميه والأخلاق الحميده في نفوس الاجيال القادمة، ونشر ثقافة الحوار والتفاهم بين أفراد المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ثقافة أسوان القيم الإسلامية اخبار أسوان ثقافة الحوار
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تشارك في ندوة توعوية بطنطا حول ظاهرة «العنف ضد المرأة»
شاركت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، بفعاليات ندوة توعوية بعنوان "الملتقى الحادي عشر لمناهضة العنف ضد المرأة"، والتي أقيمت صباح اليوم الأحد، بكلية الآداب بجامعة طنطا، وذلك ضمن بروتوكول التعاون بين وزارتي الثقافة، والتعليم العالي والبحث العلمي.
تضمن الحديث خلال الندوة التي أقيمت بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدرة محمد حمدي، الآثار السلبية المترتبة على ظاهرة العنف ضد المرأة، حيث أوضحت د.زينب شقير، أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية بطنطا، بأنها تشمل العديد من النتائج الخطيرة، ليس على المرأة فقط، بل على المجتمع بأسره، فيما تناول د.رأفت عبد الرازق أبو العينين، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدور الهام الذي تلعبه المرأة في الحياة، مؤكدا بأنها شريك في التنمية والبناء، كما وناقش كلا من د.محمد سعيد، رئيس قسم الاجتماع بالكلية، ود.سارة العكل، أستاذ الصحة المساعد ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة طنطا، أسباب الظاهرة، ومن بينها: بعض المعتقدات القديمة، كتفضيل الذكور على الإناث، وتزويج القاصرات ومنها ما يرتبط بـالعوامل الاقتصادية، أوالاجتماعية، مثل: الفقر، والجهل، أو التربية الخاطئة.
من جانبه، استعرض وائل شاهين، مدير عام الثقافة بالغربية، خلال كلمته، دور الثقافة كقوة ناعمة في المجتمع، لافتا إلى أن الفنون لها القدرة على تربية وتنشئة الشعوب، ونشر الوعي المجتمعي، ومواجهة مشكلات المجتمع، كما ودعا الطلبة والطالبات لمتابعة المحتوى الجيد فقط، والابتعاد عن كل محتوى يدعو للعنف أو للتطرف، فيما اختتم حديثه بالتأكيد على التنوع الثقافي والفني لما تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، من خلال إصداراتها الأدبية، وفعالياتها التثقيفية، والفنية، كالمسرح، والموسيقى، والفنون التشكيلية، والفن الشعبي، علاوة على حرصها الكبير في اكتشاف المواهب الصغيرة والشابة، والسعي نحو تنميتها.