7 مشروبات فعّالة لتقوية جهاز المناعة خلال الشتاء والحماية من الإنفلونزا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
للحماية من الإنفلونزا وتقوية جهاز المناعة، هناك عدة مشروبات صحية ومفيدة يمكنك تناولها، خاصة في فصل الشتاء.
مشروبات تساعد في الوقاية من الإنفلونزا وتعزز المناعة
ويمكن لتناول هذه المشروبات بانتظام يمكن أن يساعد في تقليل احتمالية الإصابة بالإنفلونزا وتعزيز جهاز المناعة لديك.
. مشروب الزنجبيل والعسل والليمون الدافئ
ومن أبرز المشروبات الفعّالة في الوقاية من الإنفلونزا مشروب الزنجبيل، والكركم بالحليب، والينسون، والشاي الأخضر، والبرتقال، وغيرهم من المشروبات، وفقًا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي، وتشمل ما يلي:
مشروب الزنجبيل بالليمون والعسل:
ـ المكونات: قطعة من الزنجبيل الطازج (مبشور)، عصير ليمونة، ملعقة من العسل، كوب من الماء الساخن.
ـ الفوائد: الزنجبيل مضاد للالتهابات ويخفف احتقان الحلق، والليمون غني بفيتامين C الذي يعزز المناعة، والعسل له خصائص مهدئة ومضادة للبكتيريا.
مشروب الكركم بالحليب (المشروب الذهبي) :
ـ المكونات: كوب من الحليب الساخن، نصف ملعقة صغيرة من الكركم المطحون، رشة فلفل أسود، ملعقة عسل.
ـ الفوائد: الكركم يحتوي على الكركمين، وهو مضاد قوي للالتهابات، والفلفل الأسود يعزز امتصاص الكركمين، مما يحسن مناعة الجسم.
شاي الأعشاب (الينسون والبابونج) :
ـ المكونات: ملعقة من الينسون أو البابونج، ماء ساخن، عسل (لتحلية المشروب).
ـ الفوائد: الينسون والبابونج يساعدان في تهدئة التهابات الحلق وتهدئة الجسم، كما يعززان الاسترخاء.
مشروب الشاي الأخضر :
ـ المكونات: كيس شاي أخضر، ماء ساخن، عسل للتحلية.
ـ الفوائد: الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة، ويقوي جهاز المناعة ويقلل من احتمالية الإصابة بالإنفلونزا.
عصير البرتقال والجزر والزنجبيل :
ـ المكونات: برتقالة معصورة، جزر طازج معصور، قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج.
ـ الفوائد: البرتقال والجزر غنيان بفيتامين C وبيتا كاروتين، مما يعزز المناعة، والزنجبيل يحارب الالتهابات.
ماء دافئ مع العسل والثوم :
ـ المكونات: كوب ماء دافئ، فص ثوم مفروم، ملعقة عسل.
ـ الفوائد: الثوم له خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، والعسل يهدئ الحلق ويساعد في تقوية المناعة.
مشروب القرفة والشاي :
ـ المكونات: عود قرفة، كيس شاي، ماء ساخن، عسل للتحلية.
ـ الفوائد: القرفة تحتوي على خصائص مضادة للميكروبات وتساعد في تدفئة الجسم وتقوية المناعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنفلونزا المناعة الوقاية الشتاء الزنجبيل الكركم الينسون الشاى الأخضر البرتقال العسل القرفة احتقان الحلق من الإنفلونزا جهاز المناعة ـ المکونات ـ الفوائد
إقرأ أيضاً:
الماتشا .. ذوق عام أم مشروب صحي !
برز مشروب "الماتشا" مؤخرا كأحد أبرز الاتجاهات في عالم التغذية والصحة، واكتسب شعبية واسعة بين فئات مختلفة من المجتمع، لاسيما الشباب، حيث يتم الترويج له كخيار صحي يعزز الطاقة ويساعد في إنقاص الوزن. لكن مع تزايد استهلاكه، تبرز تساؤلات حول تأثيراته الحقيقة على الصحة. وفي هذا الاستطلاع، عبر عدد من المستهلكين وأخصائي تغذية عن آرائهم حول المشروب وتأثيره.
يقول مطر الرقيشي، أخصائي تغذية في مستشفى جامعة السلطان قابوس : "مشروب الماتشا غني بمضادات الأكسدة حيث يحتوي على مضادات أكسدة أكثر بعشر مرات من الشاي الأخضر العادي، مما يساعد على حماية الجسم من تلف الخلايا وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ،إضافة إلى أنه يعزز فقدان الوزن من خلال قيامه بعملية الأيض وحرق الدهون بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة والكافيين ،كما أن له تأثير مهدئ لأنه يحتوي على مادة الثيانين التي قد يكون لها فوائد للجهاز العصبي، وتساعد في تخفيف التوتر والقلق وتقليل الأرق ،كما أنه يحسن من وظائف المخ فالمركبات الموجودة في الماتشا (مضادات الأكسدة، الكلوروفيل، الكافيين، الثيانين) تسهم في تحسين وظائف المخ، وزيادة اليقظة والذاكرة".
وأوضح الرقيشي أن الماتشا تختلف عن أنواع الشاي الأخرى (خاصة الشاي الأخضر) من عدة نواحي: أولا، طريقة التحضير حيث أن الماتشا تصنع من أوراق نبتة الكاميليا الصينية التي تُزرع لهذا الغرض، ويُخلط مسحوق الماتشا المطحون في الماء الساخن أو الحليب، بينما الشاي الأخضر العادي يُحضّر من الأوراق مباشرة أو أوراق داخل أكياس شاي. ثانيا، تركيز المكونات حيث تعتبر الماتشا نسخة أكثر تركيزاً من الشاي الأخضر، حيث يتم استهلاك مسحوق الأوراق بالكامل، مما يعني أنه يوفر فائدة غذائية أكبر. ثالثا، محتوى الكافيين حيث تحتوي الماتشا على كمية من الكافيين تفوق تلك التي يحتوي عليها الشاي الأخضر العادي، ولكنه أقل من القهوة. وأخيرا، توجد في الماتشا مادة الثيانين التي تساعد على تقليل امتصاص الكافيين وتوفر تأثيراً مهدئاً، مما يقلل من الآثار الجانبية للكافيين مثل القلق.
أما عن المخاطر الصحية المرتبطة بالإفراط في تناول الماتشا، قال الرقيشي: " هناك مخاطر مرتبطة بالإفراط في تناول الماتشا، وتحديداً بسبب محتواه من الكافيين فالاستهلاك المفرط للكافيين قد يؤدي إلى القلق، الأرق، وارتفاع معدل ضربات القلب. بالإضافة إلى إفراز الأدرينالين، مما يزيد الطاقة بشكل مؤقت ولكنه قد يسبب الشعور بالقلق أو التوتر".
حيث يوصي أخصائيو التغذية بعدم شرب أكثر من كوب أو كوبين من الماتشا يومياً (ملعقة صغيرة من مسحوق الماتشا تحتوي على 38 إلى 176 مليغرام من الكافيين) والجرعة القصوى الموصى بها من الكافيين يومياً للبالغين هي 400 مليغرام.
كما يمكن أن يكون لمشروب الماتشا تأثيرات سلبية على الأشخاص المصابون باضطرابات القلق أو فرط النشاط؛ فقد يفاقم الكافيين الأعراض ،لذا ينصح أخصائيو التغذية الأشخاص الذين يرغبون في دمج الماتشا في نظامهم الغذائي بالبدء بكميات صغيرة، الاعتدال، اختيار أنواع عالية الجودة (grade ceremonial أو organic)، تجنب إضافة الكثير من السكر أو الحليب عالي الدسم، تجنب تتناوله على معدة فارغة، تجنب تناوله مساءً إذا كنت حساسًا للكافيين.
يشهد مشروب الماتشا إقبالًا متزايدًا في المقاهي والأسواق، حيث عبر العديد من المستهلكين عن آرائهم وتجاربهم الشخصية مع هذا المشروب.
أشارت ترتيل الفليتية إلى أنها بدأت تجربتها مع الماتشا بدافع الفضول، كونها من محبي الشاي الأخضر، وتقوم بتناولها من مرة إلى ثلاث مرات شهريًا حيث تقوم بإعدادها بنفسها. وتقول انها لاحظت تأثير إيجابي على طاقتها وتركيزها ولكن عندما تفرط في تناولها تشعر بالأرق والتعب. ولكن بشكل عام ترى أن الماتشا بديل جيد للقهوة، خاصة لمن يعانون من الخفقان، لما لها من فوائد وقدرتها على تقليل التوتر.
أما هيماء السليمية تقول: "جذبتني الماتشا لكونها مشروب غريب أردت تذوقه، وأرى أن تحضيرها ممتع ويتيح إضافة نكهات مختلفة، مما يميزها عن مشروبات الشاي الأخرى. أتناولها مرة أو مرتين في الأسبوع. من أبرز فوائدها تعزيز التركيز، حماية القلب، تحسين المناعة والبشرة، لغناها بمضادات الأكسدة. أفضّل إعدادها بنفسي لكي أضبط المكونات حسب رغبتي".
أما محمد الريامي يصف تجربته قائلا: "تعرفت على الماتشا مؤخرًا بعد أن سمعت كثيرًا عن فوائدها. بعد تجربتها أعجبتني نكهتها الفريدة وأصبحت أتناولها من وقت لآخر كبديل للقهوة. لاحظت أنها تساعدني على زيادة التركيز وتمنحني طاقة".
وفي ختام الاستطلاع، اتفقت الآراء على أن الاهتمام المتزايد بالماتشا يعكس وعيًا صحيًا متناميًا بين الأفراد، خصوصًا مع التوجه نحو البدائل الطبيعية للطاقة والتركيز. ورغم أن البعض ينجذب له كمجرد “ترند”، إلا أن فوائده الفعلية تجعله أكثر من مجرد موضة غذائية. ولكن يجب دائمًا الجمع بين التثقيف الغذائي والاعتدال في الاستهلاك للحصول على أفضل النتائج.