مكتبة محمد بن راشد تحتفي بذكرى الفنان جابر جاسم
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
احتفاءً بسفير الأغنية الإماراتية، الفنان الراحل جابر جاسم، نظمت مكتبة محمد بن راشد أمسية فنية استثنائية، شهدت حضور أعضاء مجلس إدارة المكتبة، وتوافداً كبيراً من عشاق الفن الإماراتي ومحبي الموسيقى، حيث تألق الفنان سيف العلي في أداء مجموعة من أبرز أغاني الراحل، رفقة الأوركسترا بقيادة المايسترو عبد العزيز المدني.
ويُعد الراحل جابر جاسم أحد أعلام الموسيقى البارزين في دولة الإمارات، أسهم خلال مسيرته الحافلة في تطوير الأغنية الإماراتية، مقدماً مجموعة من الأعمال امتزجت بكلمات تعبق بالحب والوفاء للوطن وأبنائه، ليظل رمزاً خالداً من رموز الثقافة والفن الإماراتي، بعد رحيله عن عالمنا عام 2001.
واستهل الفنان سيف العلي الأمسية بتقديم مجموعة من أشهر أغاني الراحل جابر جاسم، شملت «غزيل فله»، «عيونك تجبر الخاطر»، «وناس»، إضافة إلى «ضاع فكري»، «يا ويل من ضاع فكره»، «شدو العربان»، و«نسيتونا حبايبنا»، وأيضاً «حمام ناح»، «صافني يا صخيف»، و«صاح بزقر»، إلى جانب عدد من روائع التراث الإماراتي التي مزجت بين الإبداع الفني والحنين إلى زمن الفن الأصيل.
وتألق المايسترو عبد العزيز المدني، بقيادته الفرقة الموسيقية باحترافية عالية مع فريق من العازفين، الذي تميز بالتناغم المثالي بين الصوت والألحان، حيث قدم توزيعات موسيقية حديثة نجحت في الحفاظ على الطابع الأصيل لأغاني الفنان الراحل جابر جاسم.
وفي ختام الحفل، قدّم الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، درعاً تكريمياً لكلّ من الفنان سيف العلي والمايسترو عبدالعزيز المدني، كذلك إلى عيد جاسم المريخي، شقيق الفنان الراحل، الذي حضر ممثلاً عن عائلته الكريمة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتبة محمد بن راشد جابر جاسم محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
عجائب الأستاذ جابر وغرائب الدكتور ربيع في مجموعة قصصية جديدة للقاص العمراني
صدر للقاص محمد مصطفى العمراني مجموعة قصصية جديدة بعنوان" من عجائب الأستاذ جابر وغرائب الدكتور ".
وقد تضمنت المجموعة 40 قصة قصيرة في قرابة 300 صفحة من القطع المتوسط.
وتعد هذه المجموعة القصصية هي الثالثة عشرة للقاص الذي تميز بغزارة الإنتاج.
وتتحدث القصص عن مدرس وطبيب من مصر قدموا إلى اليمن في التسعينيات وعملوا في منطقة ريفية وتعرضوا لمواقف وطرائف سجلها الكاتب بقلمه الساخر المضحك.
كما تناولت قصص المجموعة أحداثا من الريف اليمني ومواقف عاشها الكاتب ورواها للقراء بطريقته الفكاهية المضحكة.
وقال القاص العمراني في منشور بصفحته بالفيسبوك" هذه أربعون قصة جديدة ممتعة بين أيديكم في هذا الكتاب القصصي" من عجائب الأستاذ جابر وغرائب الدكتور ربيع ".
مجموعة كبيرة من هذه القصص لم تنشر من قبل حتى في صفحتي بالفيسبوك.
300 صفحة من القصص الرائعة الاي تأخذك بعيدا إلى عوالم من الدهشة والفكاهة، قصص تجمع بين المتعة والرسالة وبتصميم متميز وإخراج رائع مناسب للقراءة ولكل الأعمار.
أراهن على أن هذه القصص ستمتعكم وتنال إعجابكم وتسعدكم.
وكتب العديد من الأدباء والنقاد عن هذه المجموعة القصصية.
يقول الأستاذ رشيد العطران في مقال نشره بالأمس" عدت من صلاة الفجر وأنا عازم على قراءة خمس قصص من كتاب (عجائب الأستاذ جابر وغرائب الدكتور ربيع) للقاص الكبير أستاذنا محمد مصطفى العمراني، فتحت جهازي اللوحي، وكان النعاس يداعب عيني، لكنني عقدت العزم، فلا بد أن أقرأ، خصوصًا أنني أدرك أن قصص الأستاذ لا تعطي مجالًا للنوم أن يفعل فعلته أثناء تناولها بالقراءة!
ويضيف" بدأت، وتفاجأت أنني وصلت (الصفحة 95)، ضحكت كثيرًا وبصوت مرتفع لا إرادي، من يسمعني في الخارج يظن أنني في محادثة هاتفية، أو أشاهد مقطعًا فكاهيًا؛ ولا يعلم أنني مع " الأستاذ جابر وصديقه محمد، أو مع محمد والدكتور ربيع، أو مع (غيلان الطيب)، وهناك قصتان غمرتني بالبسمة والضحك، قصة (مسرحية غريبة)، (أميرة الجبل بجزئيها).
! وبالطبع كل القصص فيها معنى يختلف عن الآخر، ولكل قصة لون وهدف يخصها، غير أن سلاسة قلم الأستاذ محمد، وتمكنه الواضح من الحبكة الأدبية للقصة؛ هي الحبل الناظم لكل الجمال القائم في تفاصيل هذه المجموعة القصصية!".