«التنمية المحلية» تواصل جهود مواجهة القضية السكانية في 3 محافظات
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تواصل وزارة التنمية المحلية، متابعة مجهودات وحدات السكان بالمحافظات لمواجهة القضية السكانية، والعمل على توعية المواطنين بالحفاظ على سلامتهم، إذ رصدت جهود مواجهة القضية السكانية في 3 محافظات جديدة، هي شمال سيناء وأسوان والشرقية.
وفي هذا الإطار، وجه اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، بالعمل على تحقيق الأهداف الاستراتيجية لمشروع الاستجابة المحلية للقضية السكانية، ضمن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال هذه المرحلة بالقضية السكانية، والعمل على الحد من زيادتها المتنامية على أرض الواقع، وفقا لرؤية مصر 2030، التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، ومن أجل النهوض بالخصائص السكانية كالتعليم، والصحة، وتوفير فرص العمل، وتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة، ورفع الوعي الثقافي لديها، بالإضافة إلى تنظيم معدلات النمو السكاني.
وتلقت وزارة التنمية المحلية، تقريرا حول وحدات السكان في محافظات شمال سيناء وأسوان والشرقيةـ في إطار مواجهة القضية السكانية، وإيجاد حلول لتحدياتها، ورفع الوعي القومي بها، ففي محافظة شمال سيناء، نظمت وحدة السكان المركزية دورة تدريبية للأطفال في بئر العبد، من أجل تنمية مهاراتهم واكسابهم خبرات جديدة وتوعيتهم.
مواجهة مخاطر الإدمانوفي محافظة أسوان، تم إطلاق مبادرة لنشر التوعية ضد مخاطر الإدمان وأثاره السلبية على الشباب والأسرة والمجتمع، والتركيز على الفئة العمرية من سن 10 إلى 18 سنة، لمواجهة التغيرات الخطيرة في السلوك الذي يمر به الطفل، كما جرى إطلاق مبادرة زواج بلا عناء، تحث على عدم المغالاة في المهور ومتطلبات الزواج.
وفى محافظة الشرقية، أطلقت وحدة السكان بمركز ومدينة الحسينية، قافلة طبية للعيون ضمن أعمال مبادرة حياة كريمة، وتضمنت القافلة الكشف على الأهالي في مناطق تجمعاتهم وتوزيع الأدوية على من يثبت طبيا احتياجه لها، واتخاذ إجراء العمليات الجراحية للمرضى منهم بالمجان، كما جرى إطلاق مبادرة برعاية البنك المركزي، تؤكد فتح حسابات بنكية خلال أول 15 يوما من كل شهر للشباب من سن 15 حتى 35 عاما بدون أي مصاريف إدارية، وجرى التأكيد على مفهوم سياسة الشمول المالي للأسر الأكثر احتياجا بقرى مركز ومدينة الحسينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرض الواقع أعمال القافلة أمراض العيون الأسرة والمجتمع الأكثر احتياجا البنك المركزي المصري التنمية المحلية القضية السكانية حياة كريمة التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء يتابع أعمال استضافة مراسم توقيع اتفاق السلام شرم الشيخ
تابع اللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، على مدار اليوم بمدينة شرم الشيخ اعمال الاستعدادات النهائية لاستضافة مراسم توقيع اتفاق شرم الشيخ لوقف الحرب في غزة، ضمن جهود الدولة وكافة الأجهزة المعنية، والمقرر أن تُعقد بمشاركة عدد من قادة ورؤساء دول العالم.
ترأس اللواء الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، اليوم، اجتماعًا موسعًا بمكتبه بمدينة شرم الشيخ، ضم السكرتير العام، ورؤساء المدن، ومديري المديريات، وممثلي الجهات الأمنية والتنفيذية المعنية، لمتابعة الاستعدادات النهائية لاستضافة مراسم توقيع اتفاق شرم الشيخ لوقف الحرب في غزة، المقرر إقامتها بمشاركة عدد من قادة وزعماء العالم.
وخلال الاجتماع، شدد المحافظ على رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع المدن، وخاصة مدينة شرم الشيخ، مع التأكيد على التنسيق الكامل بين كافة الجهات المعنية والأمنية ومؤسسات الدولة، لضمان نجاح هذا الحدث التاريخي الذي يحظى باهتمام إقليمي ودولي كبير، ويجسد الدور المحوري لمصر في دعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
كما وجّه المحافظ بسرعة الانتهاء من أعمال التجميل ورفع كفاءة المرافق العامة والطرق والميادين، وتكثيف أعمال النظافة والإضاءة، وتوفير أقصى درجات الانضباط وحسن التنظيم لاستقبال الوفود الرسمية والإعلامية المشاركة في هذا الحدث العالمي.
وأكد اللواء خالد مبارك أن محافظة جنوب سيناء، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل أداء دورها الوطني كجسر للسلام ومركز للحوار بين الشعوب، مشيرًا إلى أن مدينة شرم الشيخ أصبحت – كما وصفها فخامة رئيس الجمهورية – «أرض السلام ومهد الحوار والتقارب»، وواحة للأمان في قلب العالم.
وشملت الاستعدادات أعمال التجميل والتخطيط والدهانات وأعمال الصيانة بطريق السلام وأيقونة السلام ومحيط المركز الدولي للمؤتمرات، إلى جانب متابعة أعمال الجداريات الفنية التي تُزين ميادين وشوارع المدينة، بما يعكس الطابع الحضاري والجمالي لمدينة السلام.
ووجّه المحافظ بسرعة الانتهاء من الأعمال الجارية وتكثيف الجهود لظهور مدينة شرم الشيخ في أبهى صورة تليق بسمعتها الدولية كمدينة للسلام تستضيف كبرى الفعاليات العالمية.
وأكد اللواء خالد مبارك، أن ما تشهده المدينة من تطوير شامل يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، استعدادًا للحدث المهم الذي يعكس مكانة مصر الريادية في دعم جهود إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
كما اشار الى أهمية سير الأعمال وفق الجداول الزمنية المحددة، موجهًا باستمرار رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع قطاعات المدينة حتى موعد انعقاد الحدث