أوامر اعتقال ضد نتنياهو وغالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء دولة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” ووزير الدفاع السابق “يوآف غالانت” بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت المحكمة في قرارها التي اتخذته بالإجماع إن هناك أسبابا منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت يتحملان المسؤولية الجنائية عن توجيه هجمات متعمدة ضد السكان المدنيين وتجويعهم، إضافة إلى القتل والاضطهاد وغير ذلك من الأفعال اللاإنسانية.
وأضافت المحكمة أن نتنياهو وغالانت حرما عمدًا المدنيين في غزة من الغذاء والماء والأدوية والإمدادات الطبية، فضلاً عن الوقود والكهرباء.
وأشارت المحكمة إلى أن المتهميْن أعاقا المساعدات الإنسانية في انتهاك للقانون الإنساني الدولي وعطلا قدرة المنظمات الإنسانية على توفير الدعم، وفق القرار.
من جانبها، أكدت هيئة البث العبرية أن نتنياهو وجالانت لن يتمكنا من زيارة 120 دولة بسبب مذكرات الاعتقال الصادرة ضدهما من المحكمة الجنائية الدولية. بحسب قولها.
المصدر: محكمة الجنايات الدولية + هيئة البث العبرية + قناة ليبيا الأحرار
المحكمة الجنائية الدوليةغالانتنتنياهو Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المحكمة الجنائية الدولية غالانت نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوداني المعزول ضمن المتهمين.. «الجنائية الدولية» تدين «كوشيب» بجرائم حرب في دارفور
البلاد (لاهاي)
أدانت المحكمة الجنائية الدولية أمس (الاثنين) علي محمد علي عبد الرحمن المعروف باسم “عبد الرحمن كوشيب”، في واحدة من القضايا البارزة المتعلقة بجرائم الحرب في إقليم دارفور السوداني. ووجّهت إليه المحكمة 27 تهمة، تشمل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، منها الاغتصاب والقتل والاضطهاد، وقعت أحداثها قبل أكثر من 20 عاماً، في إطار الصراع الدموي الذي شهدته المنطقة.
يأتي الحكم في قضية كوشيب في وقت لا تزال فيه محاكمات أخرى مرتبطة بجرائم دارفور مستمرة، حيث يُعتبر من بين أربعة سودانيين اتهمتهم المحكمة الدولية بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في الإقليم، وهم الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، ووزير دفاعه السابق عبد الرحيم محمد حسين، ووزير الداخلية السابق أحمد محمد هارون، بالإضافة إلى كوشيب نفسه.
ويُعد كوشيب الشخص الوحيد الذي سلّم نفسه طوعاً للمحكمة عام 2020، في خطوة مفاجئة حينها أثارت اهتمام وسائل الإعلام الدولية، قبل أن يُحاكم ويُدان لاحقاً بالتهم الموجهة إليه. وخلال المحاكمة، وبعد مرور أربع سنوات على تسليمه نفسه، صدم كوشيب القضاة بتصريح غريب مفاده: “أنتم تحاكمون الشخص الخطأ.. أنا لست عبد الرحمن كوشيب، ولا أعرف شخصاً بهذا الاسم. سلّمت نفسي للمحكمة لتبرئة نفسي من التهم”.
ويشير مراقبون إلى أن هذه المحاكمة تُعد لحظة فارقة في تاريخ العدالة الدولية؛ إذ تمثل أول حكم على زعيم فصيل مسلح في دارفور، بعد عقود من الإفلات من العقاب على جرائم واسعة النطاق ارتكبها في الصراع الدارفوري الذي أسفر عن مقتل مئات الآلاف وتشريد ملايين آخرين.
ومن المتوقع أن تحدد المحكمة عقوبة كوشيب في الجلسات المقبلة، وسط ترقب دولي واسع لمعرفة ما إذا كان الحكم سيعكس الردع القانوني المطلوب للحد من الإفلات من العقاب في النزاعات المسلحة.
كما تُلقي هذه القضية الضوء على التحديات المستمرة أمام المحكمة الجنائية الدولية في محاكمة كبار المسؤولين، خصوصاً في الدول التي تواجه صراعات مسلحة طويلة ومعقدة، حيث تبقى جهود العدالة الدولية محدودة بالقدرة على التنفيذ والتعاون مع السلطات المحلية.