قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الخميس، إن قرارات المحكمة الجنائية الدولية يجب أن "تنفذ وتحترم" وإن الفلسطينيين يستحقون العدالة.

وجاء ذلك في رد فعله على أوامر اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، مذكرات اعتقال في حق نتانياهو وغالانت ومحمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس.

وقالت المحكمة ومقرها في لاهاي إن "الغرفة أصدرت مذكرات توقيف في حق بنيامين نتانياهو ويوآف غالانت في قضايا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت بين الثامن من أكتوبر 2023 وحتى 20 أيار 2024 على الأقل، تاريخ تقديم الادعاء العام طلبات إصدار مذكرات توقيف" مضيفة أن مذكرة توقيف صدرت أيضا في حق الضيف.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن المدعي العام للمحكمة كريم خان في 20 مايو أنه يسعى إلى استصدار أوامر اعتقال بتهم ارتكاب جرائم مرتبطة بهجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 وما أعقبه من رد إسرائيلي بشن حملة عسكرية على غزة.

ورفضت إسرائيل اختصاص المحكمة لنظر مثل هذه القضايا ونفت ارتكاب جرائم حرب في غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

شركات فرنسية على حافة الانهيار في أول دولة عربية.. استغاثات اقتصادية وسط نيران دبلوماسية مشتعلة

في رسالة غير مباشرة ولكنها صريحة، نقل رجال أعمال فرنسيون تخوفاتهم لعضوين في البرلمان الفرنسي زارا الجزائر الأسبوع الماضي، مشيرين إلى أن استمرار الخلافات يهدد مستقبل الشراكة الاقتصادية بين البلدين، خاصة في ظل ما بات يُعرف بـ"أزمة الحقائب الدبلوماسية".

ميشال بيساك، رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية الجزائرية، وصف الإجراءات الأخيرة التي اتخذها وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو بأنها صبّت الزيت على نار الأزمة، ولا سيما قراره بمنع الدبلوماسيين الجزائريين من الوصول إلى حقائبهم الدبلوماسية في مطارات فرنسا.

رد الجزائر لم يتأخر، حيث ألغت تسهيلات دبلوماسية مماثلة عن نظرائها الفرنسيين.

في السياق ذاته، أعرب رجال أعمال فرنسيون عن قلقهم من تقارب الجزائر المتسارع مع إيطاليا، والذي تُوّج بتوقيع عشرات الاتفاقيات الاقتصادية خلال زيارة الرئيس عبد المجيد تبون لروما.

في المقابل، تتراجع فرنسا في السباق الاقتصادي داخل الجزائر، ما يعمّق أزمة شركاتها هناك.

النائبان الفرنسيان صابرينة صبايحي وآكلي ملولي، اللذان يحملان أصولاً جزائرية، أكدا أن رجال الأعمال الفرنسيين لا يرغبون في رؤية الشراكة تنهار بسبب حسابات سياسية، داعين إلى العودة للحوار، وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية لكسر الجمود.

في ظل هذا المشهد المتأزم، تبقى آفاق الحل رهينة التفاهم بين وزارتي الداخلية والخارجية في فرنسا، فيما تتطلع الشركات الفرنسية في الجزائر إلى طوق نجاة يعيد الثقة ويُنعش العلاقات الاقتصادية قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • أميركا.. أوامر باعتقال نواب ديمقراطيين لتغيبهم عن جلسات البرلمان
  • الولايات المتحدة تعلق إصدار التأشيرات لمواطنى بوروندى
  • بلجيكا تعلق إيواء طالبي اللجوء الحاصلين على حماية في دول أوروبية
  • سائحة بريطانية تتعرض للتحرش الجنسي في سماء دولة عربية
  • تفاصيل جديدة عن حملة الاحتلال وحلفائه ضد كريم خان والمحكمة الجنائية الدولية
  • بقائي ينتقد تقاعس المؤسسات الدولية تجاه جرائم الكيان الصهيوني في غزة
  • "كتلة الصحفي" تطالب بدخول الصحافة الدولية لقطاع غزة
  • شركات فرنسية على حافة الانهيار في أول دولة عربية.. استغاثات اقتصادية وسط نيران دبلوماسية مشتعلة
  • تحدثت عن زياد.. فيديو نادر لفيروز قبل 36 عاماً في دولة عربية!
  • لوموند تكشف ضغوطا غير مسبوقة على الجنائية الدولية لحماية إسرائيل