د. منال علام تختتم فعاليات الورشة التدريبية "قياس أثر الأنشطة والخدمات الثقافية"
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
اختتمت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، فعاليات الورشة التدريبية "قياس أثر الأنشطة والخدمات الثقافية " بمصر الجديدة والتي بدأت في السابع عشر من الشهر الجاري.
وأشارت الدكتورة منال علام في كلمتها الختامية إلى أن الهدف من الورشة هو تغطية الجوانب المختلفة لقياس الأثر الخاص بالأنشطة الثقافية المقدمة بالمواقع المختلفة بكافة الأقاليم بحيث تعطي للعاملين والمهتمين بهذا المجال مزيجاً من المعرفة بالجوانب الإحصائية لمنهجيات القياس ، وأهم الجوانب الإجرائية لاستطلاعات الأثر وتنمية تطوير مهارات وأداء المشاركين.
بالاضافة الى تدريبهم، وتزويدهم بالمنهج العلمي وإكسابهم الخبرات العلمية والعملية لدعم التنمية الثقافية بمواقع الهيئة.
ولفتت "علام" إلى ضرورة الاهتمام بقياس الأثر لمواكبة حجم التحولات نتيجة اتساع وتعدد وسائل التأثير بشتى الصور والأساليب.
وأكدت أن كل ذلك يتطلب مضاعفة الجهود على كافة المستويات والعمل على متابعة حجم التأثيرات وقياس الاتجاهات وبحث الأسباب والمؤثرات، وتبني السياسات والمعالجات للتصدي لكل الظواهر التي تستهدف المجتمعات، من خلال عمليات الرصد والتحليل الدقيق والعلمي واستخلاص المؤشرات واتخاذ القرارات المناسبة.
وعبرت رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين عن الأمل بأن تكون هذه الورشة بمثابة اللبنة لخلق ثراء معرفي ميداني يسهم في زيادة المعرفة بصورة أشمل مع الرواد في كل المواقع الثقافية.
وأكدت أن الورشة تميزت بملامستها للواقع ذات علاقة بما يترتب على مخرجاتها من انعكاسات إيجابية على توجيه الأداء الثقافي ومعرفته بالواقع.
وخلال الختام تم تكريم المشاركين في الورشة وتقديم شهادات الاجتياز .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين القادة الثقافيين قياس أثر الإدارة المركزية لإعداد القادة منال علام
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بني سويف يشهد فعاليات تدشين وحدة المبادرات المجتمعية
شهد الدكتور طارق على، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف اليوم، فعاليات تدشين وحدة المبادرات المجتمعية وذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة لتكريس مفهوم الريادة المجتمعية، و تحت إشراف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حمادة محمد محمود نائب رئيس الجامعة لقطاع التعليم والطلاب، والدكتورة إيناس يحيى نائب رئيس جامعة بني سويف الأهلية للعلاقات الدولية، والدكتور رابح رتيب النائب الأسبق لقطاع خدمة المجتمع والدكتور محمد عبد العزيز وكيل القطاع بكلية الآداب الأسبق، والدكتورة سامية فريد مدير وحدة المبادرات المجتمعية، والدكتور أحمد فاروق نائب مدير وحدة المبادرات المجتمعية، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومثلى الأزهر والكنسية المصرية وإدارة التربية العسكرية ورعاية الشباب، وسط حضور لافت من الطلاب.
وأوضح الدكتور طارق علي، ان تدشين وحدة المبادرات المجتمعية تعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتفعيل المبادرات الوطنية داخل الحرم الجامعي، كما أنها تمثل نقلة نوعية في مسار الجامعة نحو التفاعل الإيجابي مع المجتمع المحلي، حيث تهدف إلى إطلاق مبادرات مبتكرة تتماشى مع احتياجات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتدعم تنفيذ المبادرات الرئاسية من خلال التنسيق مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى تعزيز كفاءة الأداء المؤسسي وترسيخ ثقافة المبادرة والريادة لدى الشباب الجامعي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لبناء الإنسان المصري وتنمية قدراته، مضيفاً أن الوحدة تسعى إلى أن تكون منصة مركزية لتنسيق وتنفيذ المبادرات التي تعزز من الوعي المجتمعي، وتدعم جهود التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور أبو الحسن عبد الموجود، أن الجلسة الثانية من فعاليات التدشين تشهد انطلاق مبادرة جامعتنا بلا مخدرات وتتضمن المبادرة عدد من لمحاضرات منها محاضرة بعنوان رصد آثار الإدمان على المجتمع" المخدرات بمحافظة بني سويف ويحاضر فيها علاء شحاته مدیر صندوق وحدة مكافحة، ومحاضرة بعنوان "التأثيرات النفسية للإدمان وطرق الوقاية" للدكتور هاني حامد عميد كلية الطب البشري، ومحاضرة بعنوان الوقاية من الإدمان من المنظور الدين، كما تشهد المبادرة جولة ميدانية في حرم الجامعة لتوعية الطلاب.
وقالت الدكتورة سامية فريد، أن هدف الوحدة يُجسد طموح الجامعة العميق في أن تكون مؤسسة فاعلة في خدمة المجتمع، بحيث لا تقتصر رسالتها على التعليم والبحث العلمي فحسب، بل تمتد لتشمل الإسهام المباشر في التنمية المجتمعية، وتعد الوحدة ترجمة عملية لرؤية الجامعة في الانخراط الإيجابي مع قضايا المجتمع المحلي، كما تتماشى هذه الخطوة مع توجهات الدولة المصرية نحو تعزيز المشاركة المجتمعية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنفيذ المبادرات الرئاسية التي تضع الإنسان في قلب عملية التنمية.
وأكد الدكتور أحمد فاروق، إن إشراك الشباب الجامعي في تصميم وتنفيذ هذه المبادرات، يسهم في غرس قيم الانتماء والمسؤولية المجتمعية لدى الطلاب، وتمنحهم الفرصة ليكونوا شركاء فاعلين في بناء مستقبل وطنهم، مما يعزز من وعيهم بدورهم الوطني ويسهم في تنمية مهاراتهم القيادية، وتعزيز روح المسؤولية والانتماء ويؤهلهم ليكونوا قادة في مجتمعهم.