بن حبتور يشارك في أربعينية تأبين الأديب والصحفي حسن عبدالوارث
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الثورة نت|
شارك عضو المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم، في أربعينية تأبين الأديب و الصحفي البارز حسن عبدالوارث ، رئيس تحرير صحيفة الوحدة ، التي أحياها منتدى الحداثة والتنوير الثقافي وأسرة الفقيد .
وألقى عضو المجلس السياسي الأعلى، كلمة عبر فيها عن الشكر لكافة المفكرين والمثقفين والإعلاميين وكافة الحضور الذين اجتمعوا اليوم لتأبين الشاعر والأديب والكاتب حسن عبد الوارث.
وأشار إلى أن هذا الحضور اللافت يعبر عن حالة الاعتزاز بهذه الشخصية التي جمعت هذه الكوكبة من مثقفي اليمن، والذي كان دوما منتميا إلى هذا الوطن .
و قال: ” سعداء في لحظة حزن، لأن الوفاء ما زال قائمًا في أوساط الناس في ظل الظرف الصعب الذي يمر به الوطن نتاج تسع سنوات و نيف من العدوان و الحصار ” .. مؤكدًا أن الفقيد كان شخصية استثنائية في عالم الصحافة والأدب والنقد البناء و حرية الفكر و جزء من هذا المجتمع المعقد الذي يعيش الجميع فيه بأوجاعه و طموحاته و أحلامه .
ولفت الدكتور بن حبتور إلى أن الجميع يعيش في لحظة تاريخية في ظل العدوان الذي يفرض نفسه اليوم في حياتنا من خلال مختلف المظاهر التي نعيشها كنتيجة لتداعياته و آثاره .
وأكد أن صاحب الفكر المستنير غالب كونه هو واسع في رؤيته لقضايا وطنه و مجتمعه، كما أن تفاعله معها يكون من منظور أوسع من الشخصنة و التأثيرات السياسية و المجتمعية، مشيرًا إلى أنه مع تقدم العمر تنضج الفكرة و الرؤية و يصبح المرء أكثر واقعية و حكمة في نظرته لمختلف القضايا .
وأوضح أن تقييم تجربة الماضي أمر ممكن لاستخلاص أفضل ما فيها وحتى لا نظل نكرر التجارب الخاطئة في واقعنا اليوم و في المستقبل.
و مضى بن حبتور قائلا ” قضية الوفاء هي من العملات النادرة و ينبغي أن ننميها فيما بينا، و الوفاء لحسن عبدالوارث هو أن نجمع أعماله و مقالاته و شعره لكي يتم طباعتها ولكي يظل حاضرا و مخلدا في الذاكرة الثقافية للأمة “.
وبين عضو المجلس السياسي الأعلى، أن صنعاء مكان آمن للفكرة الجميلة وفيها مساحة للتنوع والتقاء مختلف أطياف المجتمع والمشارب السياسية والثقافية وتلاقح الفكر، سائلا الله الرحمة والغفران للفقيد عبدالوارث.
كما ألقيت كلمات وشهادات عن الراحل من كل من : عبدالباري طاهر، هدى أبلان، نور باعباد، ياسين المسعودي، عبدالرحمن مراد، طارق سلام، وابتسام المتوكل، أكدت خصوصية تجربة الراحل على صعيدي علاقته الإبداعية بالصحافة والأدب والكتابة عمومًا، علاوة على تجربته الإنسانية والوطنية، وعلاقته باليمن كوعي ثقافي وطني خالص وصادق ونبيل.
ونوهت الكلمات والشهادات بما كان يتمتع به حسن عبدالوارث من سمات وسجايا عززت من مكانته ورصعت عناوين حياته بحروف ومعان من نور وبهاء؛ وهي العناوين التي عكست مدى تلازم الإنسانية والابداعية في تجربة الأسماء العظيمة في حياتنا العامة.
واستعرضت بعضًا من محطات حياته، وما تميزت به تجربته الصحافية، وما حققه خلالها من نجاح وتميز، أصبحت من خلالها هذه التجربة منعطفًا هاما من منعطفات الصحافة اليمنية، متوقفة أمام بعض سمات تجربته مع الكتابة، وتحديدا كتابة العمود، وما كان يتميز به عموده من جزالة وتكثيف وخصوصية، برز من خلالها جسن عبدالوارث من أهم كتاب العمود الصحفي في اليمن.
وتطرقت الكلمات والشهادات إلى تجربة حسن عبدالوارث الأدبية وتحديدًا في علاقته مع الشعر، وما كان يتميز به في علاقته بالناس والاقتراب من المجتمع، والتعبير عنه من خلال صور صادقة ونبيلة وعلى قدر من الاختلاف والخصوصية ، تصبح من خلالها حياة الراحل فصلًا مضيئا من فصول الصحافة والأدب في اليمن، ودرسًا من دروس الوطنية والانسانية.
حضر الفعالية عدد كبير من الكتاب والصحفيين والأدباء والمثقفين والمهتمين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حسن عبدالوارث حسن عبدالوارث بن حبتور
إقرأ أيضاً:
بن حبتور يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بالعيد الـ 62 لثورة 14 أكتوبر
الثورة نت /..
رفع عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى ونائبه صادق أبو راس بالعيد الـ 62 لثورة الـ 14 من أكتوبر الخالدة.
وتوجه عضو السياسي الأعلى بأطيب التهاني والتبريكات لقائد الثورة والرئيس المشاط ونائبه أبو راس وأعضاء المجلس السياسي، ورؤساء مجالس النواب والشورى والقضاء، والقائم بأعمال رئيس الوزراء، وأعضاء المجالس الأربعة والمجاهدين في جبهات العزة وجميع أبناء الشعب اليمني بحلول هذه المناسبة الوطنية.
وأكد أن ثورة الـ 14 من أكتوبر ستظل واحدة من الشواهد الخالدة على وحدة الإنسان اليمني وقواه الثورية الذين تمكنوا من خلال حشد الطاقات البشرية والتسليحية البسيطة من إنجاح هذه الثورة التي انطلقت شرارتها الأولى من جبال ردفان الشامخة بقيادة المناضل الشهيد راجح لبوزة لتنهي مرحلة استعمارية بغيضة استمرت نحو 130 عاما.
وأوضح الدكتور بن حبتور، أن الروح الثورية المتأصلة لدى الشعب اليمني تأبى الانكسار والخضوع والاستسلام للغازي والمحتل، باستثناء القلة القليلة من أصحاب النفوس الدنيئة من العملاء والخونة الذين ارتضوا لأنفسهم في الماضي القريب والحاضر أن يكونوا أداة رخيصة في يد المحتل القديم والجديد.
ولفت إلى أن الشعب اليمني الذي أنهى الوجود الاستعماري للإمبراطورية الاستعمارية التي كانت لا تغيب عنها الشمس، قادر اليوم بعون من الله على طرد المحتلين السعودي الإماراتي الطارئين على التاريخ سيما إذا ما استلهم واستفاد من الدروس التي أنتجتها ثورة الـ 14 كم أكتوبر.
ونوه بتزامن احتفالات الشعب اليمني بثورة أكتوبر هذا العام مع فرحة الأشقاء في غزة بوقف العدوان والتطهير والتدمير الشامل لقطاع غزة، من قبل العدو النازي الإسرائيلي بمشاركة مباشرة من حلف شمال الأطلسي بقيادة أمريكا، وبخيانة وتواطؤ وخذلان من قبل معظم الأنظمة العربية الذين تلطخت أياديهم بدماء أطفال ونساء غزة.
وعبر عضو السياسي الأعلى عن الفخر والاعتزاز بالموقف التاريخي لقائد الثورة، وتأكيده على أنه لن يترك غزة وأبنائها وحدهم يواجهون الإجرام والعربدة الصهيونية.
ونوه بالالتفاف الرسمي والشعبي حول القيادة في خوض غمار المواجهة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي نصرة لغزة وأهلها ومجاهديها الأبطال.. مبينا أن اليمن قيادة وحكومة وشعبا وقوات مسلحة قدموا خلال عامين أقوى أشكال الدعم والإسناد لمعركة “طوفان الأقصى” المباركة وأهلهم في غزة، مقدمين الأنموذج الأرقى ليس على مستوى الأمة بل والعالم أجمع.
وأشاد بالنجاح الكبير والتطور النوعي للقوات المسلحة اليمنية التي أثبتت من خلال إسنادها لمعركة “طوفان الأقصى” ومواجهتها للصهاينة أنها عند مستوى المسئولية التاريخية والدينية والأخلاقية والإنسانية.
وجدد عضو المجلس السياسي الأعلى التهاني للقيادة بحلول هذه المناسبة الوطنية.. سائلا الله عز وجل الرحمة لشهداء الوطن من الرعيل الأول وأحفادهم من المجاهدين الذين ارتقوا دفاعا عن استقلال وطنهم، وأن تعود هذه المناسبة الفارقة في المسار الثوري التحرري للأمة اليمنية وقد تحررت أراضي اليمن المحتلة واستعادت وحدته الخالدة ألقها ومسارها التاريخي.