شركة بيئة تبحث تحسين أنظمة إدارة النفايات في أوغندا
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
زارت روبينا نابانجا، رئيسة وزراء جمهورية أوغندا، والوفد المرافق لها مقر «بيئة» الرئيسي في إمارة الشارقة، حيث كان في استقبالها الشيخ فاهم بن سلطان بن خالد القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بإمارة الشارقة، وخالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في «بيئة»، إضافة إلى عدد من كبار مسؤولي «بيئة»، وتأتي الزيارة في إطار تبادل الرؤى والآراء حول الإدارة المستدامة للنفايات والحلول المبتكرة التي تساهم في تحقيق الأهداف البيئية، وبحث الطرفان فرص التعاون المحتملة، بما في ذلك تحسين أنظمة إدارة النفايات في أوغندا.
وتعرفت رئيسة الوزراء والوفد المرافق على المشاريع والخدمات المتنوعة التي تقدمها «بيئة»، كما تجول الوفد الزائر ضمن مرافقها، بما في ذلك المقر الرئيسي الذي يُرسي معايير جديدة للبنية التحتية المستدامة والذكية.
وتناولت روبينا نابانجا، رئيسة وزراء جمهورية أوغندا، خلال اللقاء، أولويات الاستراتيجية وخريطة الطريق لتحقيق التنمية المستدامة في جمهورية أوغندا، في حين قدم خالد الحريمل أبرز الرؤى حول المجالات الرئيسية التي تركز عليها «بيئة» في إطار جهودها لتحقيق التنمية والاستدامة.
وقالت روبينا نابانجا، رئيسة وزراء أوغندا: «يمكن الارتقاء وتوسيع العلاقة المتنامية والقائمة بين الإمارات وأوغندا من خلال تبادل الخبرات، وسيسهم ذلك في تعزيز التعاون والتنسيق لتحقيق الفائدة المشتركة والازدهار الاقتصادي للبلدين. ويمكن دعم هذا الأمر بشكل أكبر من خلال مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الإمارات وأوغندا في عام 2023 بشأن تبادل الخبرات في تطوير وتحديث الحكومات».
ومن جانبه، قال الشيخ فاهم بن سلطان: «تعزز زيارة روبينا نابانجا العلاقات الوثيقة القائمة على الاحترام المتبادل والأهداف المشتركة بين الشارقة وأوغندا. وذلك تماشياً مع الرؤية الوطنية لدولة الإمارات، نستثمر في بناء شراكات تدعم التنمية المستدامة في الدول الأفريقية وتُحدث تغييراً إيجابياً على نطاق عالمي».
وبدوره، قال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في «بيئة»: «تسرنا استضافة رئيسة وزراء أوغندا والوفد المرافق لها، والمشاركة في حوارات مثمرة وتبادل الرؤى والأفكار. بعد دراسة أولويات أوغندا، نهدف إلى مواصلة النقاشات واستكشاف آفاق التعاون المستقبلي لتعزيز رسالة «بيئة» في الاستدامة والتحول الرقمي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة رئیسة وزراء
إقرأ أيضاً:
اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركية
في تقرير مطول، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن التهديدات التي يطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومعاونوه بحجب مليارات الدولارات من أموال الحكومة الفدرالية عن الجامعات لم تكن وليدة اللحظة، بل تعود إلى ولايته الأولى.
وقالت إن إدارة ترامب تلاحق الجامعات التي يُزعم أنها ظلت تتسامح مع تنامي ظاهرة معاداة السامية في أروقتها، وتتوعد جامعة هارفارد وغيرها من الجامعات الأميركية المرموقة بحرمانها من التمويل الفدرالي للأبحاث التي تجريها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: أكاذيب وسائل التواصل الاجتماعي غذت اندفاع الهند وباكستان نحو الحربlist 2 of 2برلماني سابق: هؤلاء هم "الإخوان" الحقيقيون في فرنساend of listوقد اتهم البيت الأبيض الجامعات بالفشل في حماية الطلاب اليهود خلال الاحتجاجات في الحرم الجامعي ضد إسرائيل بسبب حربها على قطاع غزة التي بدأت في عام 2023.
ومع ذلك، فإن الصحيفة تشير إلى أن فكرة استهداف جامعات وكليات النخبة بحجب التمويل عنها برزت قبل سنوات، مضيفة أن العديد من المحافظين لطالما كانوا يبحثون في طرق لمكافحة ما يعتبرونها عللا ليبرالية معادية للغرب في مؤسسات التعليم العالي الأميركي، حتى إن البعض منهم الذين يحتلون مواقع في إدارة ترامب الحالية يضغطون من أجل إحداث تغيير.
ونقلت وول ستريت جورنال في تقريرها عن مسؤولين في الإدارة أن هاجس ترامب بما يدور في الجامعات بدأ منذ عام 2018، وأصبح الآن منشغلا بحملة البيت الأبيض -التي يقودها ستيفن ميلر كبير مستشاريه للسياسة الداخلية- للتأثير على الجامعات الأميركية، وخاصة هارفارد.
إعلانوقد رفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية ضد قرار إدارة ترامب منعها من قبول الطلاب الأجانب.
ويتهم كبار الموالين لترامب الجامعات بأنها غارقة في الأفكار التقدمية لدرجة أن التغييرات التدريجية الصغيرة لن تكون كافية، وأن على الحكومة الفدرالية فرض تحول ثقافي كبير.
كبار الموالين لترامب يتهمون الجامعات بأنها غارقة في الأفكار التقدمية لدرجة أن التغييرات التدريجية الصغيرة لن تكون كافية، وأن على الحكومة الفدرالية فرض تحول ثقافي كبير.
لكن الصحيفة تقول إن الحاجة إلى ثقافة جديدة في الجامعات كانت فكرة لم تجد صدى، حتى أثارت لكمة في الوجه انتباه ترامب. ففي فبراير/شباط 2019، أقام ناشط محافظ يدعى هايدن وليامز منبرا في جامعة كاليفورنيا في مدينة بيركلي، لإقناع الطلاب بالانضمام إلى مجموعة "تيرنينغ بوينت أميركا" التي أسسها ناشط محافظ آخر اسمه تشارلي كيرك.
وانتشر مقطع فيديو يظهر رجلا مجهول الهوية يسخر من وليامز -أثناء نقاش حاد- قبل أن يوجِّه إليه لكمة قوية. وظهر بعدها وليامز على قناة فوكس نيوز بعين سوداء. ولم يكن المهاجم، الذي أُلقي القبض عليه لاحقا، ولا وليامز نفسه يدرسون في الجامعة.
وأشار تشارلي كيرك إلى أنه قال لترامب إن هذه الحادثة فرصة عليه أن يغتنمها للدفاع عن الطلاب المحافظين، وأنهما تحدثا عن حجب التمويل الفدرالي عن المؤسسات التعليمية التي تنتهك حرية التعبير. وكشفت وول ستريت في تقريرها أن دونالد ترامب الابن نسب الفضل إلى كيرك في دفع هذه الإستراتيجية.
وبعد حوالي أسبوعين من الواقعة، صرح ترامب بأنه يعتزم التوقيع على أمر تنفيذي يلزم الكليات والجامعات بدعم حرية التعبير إذا ما أرادت الحصول على أموال البحوث من الحكومة الاتحادية.
وبعد مدة وجيزة، وقّع ترامب على الأمر التنفيذي، إلا أنه تم تعطيله من قبل المعارضين الذين كان من بينهم جمهوريون في الكونغرس وبعض مسؤولي البيت الأبيض.
إدارة ترامب في الولاية الرئاسية الأولى الأساس القانوني للمعركة الحالية التي تدور رحاها بينها وبين الجامعات الأميركية.
ورغم ذلك، وضعت إدارة ترامب في الولاية الرئاسية الأولى الأساس القانوني للمعركة الحالية التي تدور رحاها بينها وبين الجامعات الأميركية.
إعلانوخلال السنوات الأربع التي تفصل بين ولايتي ترامب الأولى والثانية، بدأ بعض مسؤولي إدارته السابقة في التخطيط لكبح جماح مؤسسات التعليم العالي مرة أخرى.
وقد وضع صانعو سياسات التعليم العالي المحافظون خريطة لكيفية استخدام السلطة التنفيذية، متوقعين، في ذلك الحين، أن الجمهوريين قد لا يملكون 60 صوتا اللازمة للتغلب على تعطيل مجلس الشيوخ.
ووفق تقرير الصحفية، فقد شكلت المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين -التي عمّت الجامعات في الولايات المتحدة في أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والحرب اللاحقة في غزة- دافعا مفاجئا للإدارة الأميركية لتنفيذ تهديداتها.
ففي جلسة استماع في الكونغرس في ديسمبر/كانون الأول من ذلك العام استجوب أعضاء مجلس النواب رؤساء 3 جامعات كبرى حول تقارير معاداة السامية.
واغتنمت مراكز الدراسات المحافظة، التي تعج بأنصار ترامب، هذه الفرصة للدفع بأجندتها. ففي يناير/كانون الثاني 2024، عقدت مؤسسة "هيريتيدج" فعالية لإطلاق فرقة عمل وطنية لمكافحة معاداة السامية. وانضم عدد من مسؤولي ترامب في ولايته الأولى، بمن فيهم ديفيد فريدمان، السفير السابق لدى إسرائيل.
وكان أن تشجّع فريق ترامب بفوزه بانتخابات الرئاسة 2024 وحصوله على دعم كافة الشرائح الديمغرافية تقريبا. وعقب تنصيبه بأسبوعين، أعلنت وزارة العدل عن تشكيل فرقة عمل جديدة لمكافحة معاداة السامية، وأصدرت في وقت لاحق قائمة بـ10 جامعات مستهدفة شملت جامعات هارفارد وكولومبيا وديوك ونيويورك، بالإضافة إلى جامعة بنسلفانيا وجامعة كاليفورنيا في إيرفين.
غير أن استطلاعات الرأي الأخيرة، من بينها واحد أجرته صحيفة وول ستريت جورنال، أظهرت أن الأميركيين يعارضون بأغلبية ساحقة قطع تمويل الجامعات للأبحاث الطبية.
إعلانكما أعربت مؤسسة الحقوق الفردية والتعبير في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا -وهي من أبرز منتقدي الجامعات التي تزعم أنها تقمع وجهات النظر المحافظة- عن معارضتها لتكتيكات ترامب، بما في ذلك التهديد بقطع تمويل الأبحاث في جامعة هارفارد.