الأمريكيون في خطر بعد العثور على مادة كيميائية بالمياه.. يحاولون اكتشافها منذ 40 عاما
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، عن اكتشاف منتج ثانوي غامض لمادة كيميائية تستخدم لتطهير مياه الصنبور، وأكدت أن هناك فريق دولي وراء الاكتشاف والذي أكد ضرورة إجراء تقييم سريع للمادة بسبب سميتها المحتملة.
ولم يؤكد البحث الذي نشرته في البداية مجلة «ساينس» العلمية، أن مياه الصنبور التي تحتوي على المادة الكيميائية غير آمنة للشرب أو أن الاكتشاف يمثل أي نوع من الطوارئ، وأوضحت أن جميع أنواع المياه، بما في ذلك المياه المعبأة تحتوي على ما أطلقت عليه «ملوثات».
ولكن اكتشاف مادة كيميائية جديدة وغير معروفة من قبل، تسمى أنيون كلورونترميد، قد يكون له آثار على أنظمة المياه البلدية التي تستخدم فئة من المطهرات القائمة على الكلور تسمى الكلورامينات، حيث أوضح فريق البحث أنه على مدى عقود من الزمان، تم إضافة هذه المطهرات، المستمدة من خليط الكلور والأمونيا، إلى العديد من إمدادات المياه البلدية لقتل البكتيريا ومنع الأمراض المنقولة عن طريق المياه.
40 عاما لاستكشاف المادة الكيميائيةوقال جوليان فيري، مهندس البيئة والأستاذ المساعد في جامعة أركنساس والمؤلف الرئيسي للبحث: «نحن بحاجة إلى التحقيق في الأمر، نحن لا نعرف مدى سمية هذا المركب، استغرق هذا العمل 40 عامًا في محاولة لتحديد المركب، والآن بعد أن حددناه، يمكننا التعمق في مدى سميته».
وكشف العلماء في سبعينيات القرن العشرين، أن الكلور المضاف إلى إمدادات المياه لا يقتل الجراثيم فحسب، بل يتفاعل أيضًا مع المركبات العضوية - مثل تلك التي تنتجها المواد النباتية المتحللة - لإنشاء منتجات ثانوية للتطهير، وقد ارتبط بعض هذه الملوثات بالسرطان، وفقًا لـ«واشنطن بوست».
تحقيقات مكثفةوقالت دومينيك جوزيف، المتحدثة باسم وكالة حماية البيئة: «ستكون هناك حاجة إلى مزيد من التحقيق في هذا المنتج الذي لم يتم تحديده سابقًا من تحلل الكلورامين قبل أن تتمكن وكالة حماية البيئة من تحديد ما إذا كان هناك ما يبرر اتخاذ إجراء تنظيمي».
ونشرت مجلة «برسبيكتيف»، إنه بغض النظر عما إذا كان أنيون الكلورونتراميد سامًا أم لا، فإن اكتشافه يستحق لحظة من التأمل من قبل الباحثين والمهندسين في مجال المياه، ولم يتم الكشف حتى الآن عن مزيد من التفاصيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الصنبور أمريكا مياه تلوث المياه مادة كيميائية
إقرأ أيضاً:
منها بوعينان وبوفاريك.. ولاية البليدة تتدعم بالمياه المحلاة
أشرف والي ولاية البليدة، إبراهيم أوشان،صبيحة اليوم الاثنين، على وضع حيز الخدمة مشروع تحويل مياه البحر المحلاة من محطة فوكة 2 لفائدة بلديات الجهة الشرقية للولاية. لا سيما بوعينان وبوفاريك، في مرحلته الثانية، بكمية تقدّر بـ 20.000 متر مكعب يوميًا. وذلك على مستوى محطة ضخ المياه ببلدية الشبلي.
كما ستتعزز بلديات الجهة الشرقية، لا سيما بلديتا الأربعاء وأولاد سلامة، بكميات إضافية من المياه. من خلال تحويل مياه حقل الالتقاط بالشبلي، تقدر بـ 2.500 متر مكعب يوميًا.
وستستفيد، خلال نهاية الشهر الجاري، في المرحلة الثالثة لهذه العملية، كل من بلديتي الصومعة وقرواو والشبلي من حصة تقدّر بـ 10.000 متر مكعب. إلى أن تصل المرحلة الرابعة والأخيرة نهاية شهر سبتمبر القادم، بكمية 50.000 متر مكعب لفائدة بلديات مفتاح. الأربعاء، أولاد سلامة، بوقرة والجبابرة. ليصل إجمالي الإنتاج من محطة تحلية مياه البحر فوكة 2، التي ستستفيد منها ولاية البليدة، إلى 100.000 متر مكعب يوميًا.
وحضر الفعالية كلٌّ من رئيس المجلس الشعبي الولائي، نواب البرلمان بغرفتيه. الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية بوعينان، رؤساء دوائر بوعينان، بوفاريك والأربعاء. المدير المركزي للتحويلات والجر على مستوى المديرية العامة لمؤسسة الجزائرية للمياه، مدير الموارد المائية. رؤساء المجالس الشعبية البلدية المعنية، أعضاء المجلس الشعبي الولائي، ومديرة مؤسسة الجزائرية للمياه.