اليمن على حافة الانهيار: أرقام صادمة تكشف حجم الكارثة (تقرير)
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
(خاص من موقع / شمسان بوست)
منذ اندلاع النزاع في اليمن عام 2014، تعيش البلاد أزمة إنسانية واقتصادية خانقة، حيث ألقت الحرب بظلالها على جميع جوانب الحياة. دُمرت البنية التحتية، وانتشرت البطالة والفقر، وأصبحت موارد الدولة هدفاً للعبث من قبل الأطراف المتصارعة، مما زاد الوضع تعقيداً.
الوضع الاقتصادي: تدهور شامل
انكماش الناتج المحلي: وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، تراجع الناتج المحلي الإجمالي لليمن بنسبة 50% منذ بدء النزاع، حيث انخفض من 39 مليار دولار في 2014 إلى 19.
ارتفاع التضخم: وصلت معدلات التضخم إلى 40% سنوياً في بعض المناطق، مما أدى إلى انخفاض القدرة الشرائية ودفع الملايين تحت خط الفقر.
قطاع النفط والغاز: مصدر دخل مفقود
تراجع الإنتاج: انخفض إنتاج النفط من 450,000 برميل يومياً في 2014 إلى أقل من 50,000 برميل يومياً في 2022، نتيجة لتدمير المنشآت وتعاظم المخاطر الأمنية.
إيرادات ضائعة: تشير التقديرات إلى أن اليمن فقد نحو 11 مليار دولار من الإيرادات بسبب توقف صادرات النفط والغاز.
الفساد والاحتكار: عبء إضافي
تفشي الفساد: حلت اليمن في المرتبة 179 من أصل 180 في مؤشر الفساد العالمي لعام 2022، مما يعكس ضعف الشفافية وسوء إدارة الموارد.
احتكار الموارد: تسيطر جماعات مسلحة على الموارد الطبيعية، بينما تُهدر الثروات الوطنية لصالح القلة.
الخدمات الأساسية: انهيار شبه كامل
التعليم: تفيد تقارير اليونيسف بأن مليوني طفل خارج المدرسة، في حين يعاني 4.5 مليون آخرون من نقص الخدمات التعليمية.
الصحة: تدمير أكثر من 50% من المنشآت الصحية أدى إلى حاجة 16 مليون شخص للرعاية الصحية الأساسية.
الحلول: استجابة عاجلة مطلوبة
دعم دولي: تحتاج اليمن إلى 4.3 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية العاجلة.
إصلاحات داخلية: تشمل تعزيز الشفافية، مكافحة الفساد، وضمان التوزيع العادل للموارد.
الخلاصة
تمر اليمن بمرحلة حرجة تتطلب استجابة شاملة وفعّالة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. التعاون المحلي والدولي هو الحل الوحيد لمعالجة آثار الحرب، إعادة بناء الاقتصاد، وضمان مستقبل مستدام للشعب اليمني.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أرقام طموحة واستثمارات بالمليارات.. ماذا تخطط الدول العربية لنفط 2030؟
كشف تقرير جديد لوحدة أبحاث الطاقة، استند إلى بيانات وكالة الطاقة الدولية، عن توقعات بزيادة صافية في الطاقة الإنتاجية للنفط في تحالف “أوبك بلس” بمقدار مليوني برميل يوميًا بين عامي 2024 و2030.
ويأتي دور السعودية والإمارات والعراق في صدارة هذه الزيادة، حيث من المتوقع أن تقود هذه الدول خطط توسيع الطاقة الإنتاجية للنفط في المنطقة خلال السنوات المقبلة.
السعودية: من المتوقع أن تزيد طاقتها الإنتاجية بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًا حتى نهاية 2030، معتمدين على توسعات كبيرة في حقل الجافورة غير التقليدي، خصوصًا من سوائل الغاز الطبيعي والمكثفات التي من المتوقع أن ترتفع بحوالي 970 ألف برميل يوميًا.
الإمارات: تخطط لزيادة إنتاجها النفطي بحوالي 980 ألف برميل يوميًا، منها 720 ألف برميل من النفط الخام و260 ألفًا من السوائل الغازية، في إطار استراتيجية للتحول إلى مصادر طاقة أنظف وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز بحلول 2030.
العراق: تستهدف زيادة قدراتها الإنتاجية بمقدار 560 ألف برميل يوميًا لتصل إلى 5.4 مليون برميل يوميًا بحلول 2030، رغم أن هذا الرقم يقل عن هدف الحكومة العراقية المعلن البالغ 6 ملايين برميل يوميًا.
تشير التوقعات إلى أن نحو 40% من الزيادة في طاقة الإنتاج ستأتي من النفط الخام، فيما ستشكل سوائل الغاز الطبيعي والمكثفات 60% منها، مع ارتفاع إجمالي طاقة إنتاج النفط الخام في دول تحالف “أوبك بلس” بـ 810 آلاف برميل يوميًا خلال الفترة ذاتها.