دليل غذائي لحياة صحية.. الفواكه المسموحة لمرضى قصور الكلى وأخرى ممنوعة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تلعب الكلى دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الجسم، لكن مع تدهور وظيفتها قد يتعين على المريض تعديل نظامه الغذائي، وإذا كنت تعاني من قصور الكلى فإنّ اختيار الأطعمة المناسبة يمكن أن يكون خطوة حاسمة في دعم صحتك، لذا نستعرض أبرز الفواكه المسموحة التي يمكنك تناولها بأمان، إضافة إلى الأطعمة التي يجب تجنبها للحفاظ على صحة كليتيك، والتقليل من المضاعفات المحتملة.
يحتاج مريض قصور الكلى إلى التقليل من كمية البوتاسيوم التي يحصل عليها من طعامه، تجنبًا لحدوث مضاعفات خطيرة على صحته، حسبما أوضحت الدكتورة مروة شعير، استشاري التغذية العلاجية، مشيرة إلى أنّ هناك بعض أنواع الفواكه التي تحوي نسبة قليلة جدًا من البوتاسيوم، ونسبة عالية من مضادات الأكسدة المفيدة للكليتين، ما يجعلها تُصنف ضمن الفواكه المسموحة لمرضى قصور الكلى وهي كالتالي:
التفاح. الكمثرى. الجوافة. الفراولة. التوت. الأناناس. العنب. الفواكه الممنوعة لمرضى الكلىفيما حذرت استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«الوطن»، من كثرة تناول بعض أنواع الفواكه الغنية بالبوتاسيوم لمرضى قصور الكلى، أبرزها الموز والمشمش والبلح، والأفوكادو، والبرتقال، متابعة بأنّ هذه الفواكه ممنوعة تمامًا لمرضى الفشل الكلوي، وللأشخاص الذينر يعانون من أملاح الكلى.
ووفقًا لموقع «هيلث لاين» الطبي، يُمكن الحفاظ على وظائف الكلى سليمة من خلال اتباع النصائح التالية:
اتباع نظام غذائي صحي. تناول الماء بكميات كافية على مدار اليوم. تجنب استخدام الأدوية والمسكنات دون استشارة الطبيب. تجنب تناول المكملات العشبية غير معلومة المصدر خاصة للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى. عدم الإكثار من تناول ملح الطعام. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي متوسطي يُحسن أعراض الصدفية بنسبة 75%
على الرغم من عدم وجود علاج شافي للصدفية، لكنّ بحثًا جديدًا كشف أنّه يُمكن تحقيق راحةٍ كبيرةٍ من خلال النظام الغذائي. وفي تجربةٍ سريرية، توصل العلماء إلى أنّ النظام الغذائي المتوسطي يُمكن أن يُحسّن الأعراض ونوعية الحياة والصحة العامة بشكلٍ كبير. وفقًا لما نشره موقع "New Atlas"، تُعزّز هذه النتائج الأدلة المُتزايدة على أنّ ما يتم تناوله من أطعمة يلعب دورًا قويًا في إدارة الحالات الالتهابية المُزمنة.
بقيادة علماء من مستشفى رامون إي كاخال الجامعي في مدريد، درس البحث الجديد ما إذا كان النظام الغذائي المتوسطي يُمكن أن يُحسّن من شدة الصدفية لدى المرضى الذين يُعانون من مرضٍ خفيف إلى مُتوسط، كما أشارت دراساتٌ رصديةٌ سابقة. تُشير التقديرات إلى أنّ 125 مليون شخص حول العالم يُعانون من هذه الحالة.
مضادات أكسدة
في حين أنّ النظام الغذائي المتوسطي معروفٌ بفوائده المُضادة للالتهابات ومُفيدٌ للقلب والأيض، إلا أنّ هناك عددًا قليلًا جدًا من الدراسات السريرية التي تبحث في كيفية استفادة مُصابي الصدفية من هذا النظام الغذائي. يعتقد الباحثون أن النظام الغذائي الغني بفيتامينات مضادات الأكسدة، بما يشمل بيتا كاروتين وفيتامين C وفيتامين E، إلى جانب البوليفينولات، يمكن أن يقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهاب لدى المصابين بهذه الحالة الجلدية.
زيت زيتون
استمرت الدراسة 16 أسبوعًا، تم خلالها قيام المشاركين باتباع إما برنامج غذائي متوسطي بإشراف أخصائي تغذية، مع كميات إضافية من زيت الزيتون، أو نظام غذائي منخفض الدهون.
في نهاية الأسابيع الـ 16، خضعت المجموعة الأولى من المشاركين لتقييم حالة الصدفية لديهم، بالإضافة إلى نتائج ثانوية تشمل الالتزام بالنظام الغذائي والمعايير الأيضية والسيتوكينات الالتهابية في المصل والنتائج الصحية، التي أبلغ عنها المرضى.
دلالة إحصائية
كانت النتائج ذات دلالة إحصائية. باستخدام مؤشر مساحة وشدة الصدفية PASI، الذي يقيس المرض من 2 إلى 10 (الدرجات الأعلى تشير إلى تفاقم المرض)، اكتشف الباحثون أن الأشخاص، الذين اتبعوا النظام الغذائي المتوسطي شهدوا انخفاضًا في متوسط درجاتهم بمقدار 3.4 نقطة، بينما لم يكن هناك أي تغيير يُذكر في المجموعة الضابطة. وأكثر من ذلك، شهد تسعة من أصل 19 مشاركًا اتبعوا النظام الغذائي المتوسطي (47.4%) تحسنًا بنسبة 75% في شدة الصدفية لديهم - وهي نتيجة هائلة خلال 16 أسبوعًا فقط. كما شهدت هذه المجموعة انخفاضًا كبيرًا في الهيموغلوبين السكري، وهو أمر ذو دلالة إحصائية نظرًا لارتباط الصدفية بأمراض مصاحبة، بما يشمل أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري من النوع الثاني.
تحسن في جودة الحياة
كما أفاد المشاركون في مجموعة النظام الغذائي المتوسطي بتحسن في النوم وانخفاض في القلق وتحسن في جودة الحياة بشكل عام. تشير هذه النتائج إلى أن دمج الاستراتيجيات الغذائية قد يكون مفيدًا كعلاج مساعد في إدارة الصدفية.