تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعى الكاتب والسيناريست عبدالرحيم كمال، المونولوجيست الفنان عادل الفار، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الجمعة، بعد صراع مع المرض.

كتب عبدالرحيم كمال عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "رحم الله المونولوجست والكوميديان المصري اللطيف الظريف عادل الفار، كان له طريقة جميلة وخاصة به في فن المونولوج".

وتابع: كان إنسان جميل طيب القلب.

يشار إلى أن الفنان عادل الفار من مواليد مواليد 20 ديسمبر 1961، شارك في العديد من الأعمال الفنية، مثل "هيستيريا"، و"شجيع السيما"، و"زكية زكريا فى البرلمان"، و"أبو العربي"، ومن أهم مسلسلاته "الكومي" و"صاحب السعادة"، وظهر مؤخرا في مسلسل "الفتوة" الذي قام ببطولته الفنان ياسر جلال، والفنانة مي عمر.

بدأ عادل الفار مسيرته الفنية في الثمانينيات والتسعينيات بأداء دور المونولوجست، بالإضافة إلى أداء أدوار تمثيلية بالتليفزيون والسينما، ومن أهم أفلامه أيضا "حارة البنات" 2005، و"بون سواريه" عام 2010، ومن أهم مسلسلاته "9 شارع السلام" عام 2003، و"دائرة الاشتباه" عام 2006، و"صاحب السعادة" عام 2014.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عادل الفار الفنان عادل الفار عبدالرحيم كمال السيناريست عبدالرحيم كمال هيستيريا شجيع السيما الكومي مسلسل الفتوة عادل الفار

إقرأ أيضاً:

«مُقتنيات أبوظبي الفنية».. إرثٌ حيٌّ مستدام للإبداعات العالمية

بقلم: محمد خليفة المبارك
لطالما كان الإرث الثقافي على مرّ التاريخ من الركائز الأساسية، التي تميّز الحضارات بعضها عن البعض الآخر، وتحدّد هويتها الخاصّة والمتفردة، حيث يكون للمجتمعات التي تستثمر في الثقافة إرث ثقافي عريق، بدءاً من مكتبات العصر العباسي في بغداد وصولاً إلى عصر النهضة الفنية في إيطاليا. وفي أبوظبي ينعكس التزامنا الراسخ بالارتقاء بالمعرفة ومواصلة الإبداع وبناء إرث ثقافي غني في استثمارنا المستمرّ لا في مستقبلنا فحسب، بل أيضاً في ماضينا العريق. لذا سعت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على مدى العقود الماضية إلى إعداد «مجموعة مُقتنيات أبوظبي الفنية»، التي تُعدّ إرثاً متنامياً من الأعمال الفنية والتراثية الغنية.
تضمّ مجموعة «مُقتنيات أبوظبي الفنية» نخبة متنوّعة من الأعمال الفنية على اختلاف أنواعها ووسائطها ضمن مناطق جغرافية متعدّدة وفترات زمنية متنوّعة، بدءاً من أحفوريات تعود إلى ما قبل التاريخ، وصولاً إلى أعمال معاصرة ذات أهمية فنية كبرى. وتتألف هذه المجموعة بشكل رئيس من عدد من الأعمال والتحف الفنية المختارة التي تُشكّل مجموعة «مُقتنيات أبوظبي الفنية»، وتضمّ أبرز القطع التي تعكس عدداً كبيراً من الحركات الفنية وحقبات تاريخ الفن، في ظلّ تبنّي أفضل الممارسات والمبادئ الأخلاقية المعتمدة في إدارة المجموعات وتعزيز الحوار حول مشهد الفنّ العالمي.
ولا تُعدّ مجموعة «مُقتنيات أبوظبي الفنية» مجرّد مجموعة أعمال فنية رائعة فحسب، بل إنها خير تجسيد لالتزام إمارة أبوظبي الراسخ بإعداد مجموعة فنية تعكس سرديات عالمية عابرة للثقافات ومستوحاة من إرث والدنا المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي رسّخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة وجهةً عالميةً رائدةً لتبادل المعرفة. وحرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، منذ خمسينيات القرن الماضي على الحفاظ على إرثنا العريق وتاريخنا الغني وتسليط الضوء عليهما. لذلك، بادر إلى افتتاح أول متحف في العين عام 1971 وتأسيس المجمّع الثقافي لإلهام شعبه وتعزيز اهتمامه بالثقافة والفنون، حيث ساهم شغفه بالفنون وطموحاته اللامحدودة إلى رسم معالم إرثنا الثقافي وتحديد رؤيته المستقبلية الطموحة.

وتنعكس هذه الرؤية في المنطقة الثقافية في السعديات أحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم، وموطن «متحف اللوفر  - أبوظبي»، و«متحف زايد الوطني»، و«متحف التاريخ الطبيعي - أبوظبي»، و«تيم لاب فينومينا - أبوظبي»، و«متحف جوجنهايم - أبوظبي». وهي تُعد منصّة عالمية مشتركة تتيح للزوّار فرص التبادل الثقافي والفكري والاحتفاء بمختلف أشكال التعبير الفني، فضلاً عن أنها استثمار في الأجيال. وسوف تتحوّل مؤسساتنا الثقافية والفنية، من خلال التعليم والبحث والتطوير الفني، إلى حاضنات للمبدعين والقيّمين بالمتاحف وأمنائها والعلماء والمبتكرين المستقبليين، الذين سيواصلون العمل على تحقيق رؤيتنا الثقافية حاضراً ومستقبلاً.
لذلك، لا تنطوي مجموعة «مُقتنيات أبوظبي الفنية» على جمع الأعمال والتحف الفنية، بل إنها عملية مدروسة بعناية تقوم على استراتيجية شاملة ومتكاملة لتنظيم المعارض بما يشمل التقنيات والحقبات والحضارات كافة، بدءاً من عصور ما قبل التاريخ وصولاً إلى وقتنا الحاضر. وتجدر الإشارة إلى أنّ قطعاً من المجموعة موجودة ضمن المجموعات الدائمة في المنطقة الثقافية في السعديات. ولا تتواجد هذه الأعمال بمعزل بعضها عن البعض الآخر، إذ إنها جزء من الصورة الكبرى التي تعكس الحوار الغني والمتنامي بين ماضينا وحاضرنا المشتركين.
وينطوي ذلك على الحفاظ على إرثنا الثقافي الوطني، حيث تُعدّ القطع الأثرية النادرة مثل لؤلؤة أبوظبي (5.800 – 5.600 قبل الميلاد)، التي تجسّد الممارسات التجارية التي كانت سائدة في إمارة أبوظبي قديماً، وعملة «أبييل» المعدنية (300 – 100 قبل الميلاد)، التي تُعدّ خير مثال على أقدم العملات المستخدمة في دولة الإمارات، من الأسس الجوهرية لتاريخنا العريق. وتسهم هذه المجموعة في الوقت نفسه في تمكين كلّ مَن يعيش في أبوظبي ويزورها من الاطلاع على الفنون والثقافات والحضارات التي ساهمت في رسم معالم عالمنا الحالي. وتسهم إضافة قطع فنية رائعة تحمل توقيع نخبة من الفنانين العظماء، على غرار «بوسان» و«بيكاسو» و«رينوار» و«وارهول»، في تمكين أفراد المجتمع المحلي من الاطلاع على التراث الفني العالمي في قلب العاصمة من دون الحاجة للسفر خارج الدولة.

أخبار ذات صلة الجناح الوطني لدولة الإمارات يفتتح أبوابه للزوار شيخة المزروع.. صوت التشكيل الإماراتي الحديث

أما بالنسبة للمقتنيات التي لا تُزيّن صالات العرض في المتاحف، فتتبنّى مجموعة «مُقتنيات أبوظبي الفنية» مبدأ الاقتناء الذي لا ينحصر بحدود معيّنة، حيث تتمتّع مثل هذه القطع بمرونة عالية تتيح نقلها إلى أيّ مكان في العالم وعرضها على المزيد من عشّاق الفنون. وسنقوم في الواقع خلال الأشهر القليلة المقبلة بالكشف عن مجموعة مختارة من أبرز المقتنيات ضمن سلسلة من المعارض، التي ستوفر للزوّار نظرة معمّقة حول المجموعة بشكل عام، وتؤكد على التزامنا بتعزيز الحوار التعددي وتبادل المعرفة في مجال الفنون. 
وبصفتنا المؤتمنين على مجموعة «مُقتنيات أبوظبي الفنية»، ندرك تماماً حجم المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتقنا اليوم للحفاظ على إرثنا الثقافي والأعمال الفنية العالمية. فهذه المجموعة ستكون بمثابة صلة وصل بين ماضينا وحاضرنا وجسر يربط أبوظبي بالعالم، بما يعكس هويتنا وطموحاتنا اللامحدودة. وبينما نواصل رسم معالم المشهد الثقافي في أبوظبي، نحرص على القيام بذلك مع التزامنا الدائم ببناء إرث يلهم أجيال المستقبل ويحاكي تطلعاتهم.

مقالات مشابهة

  • توم كروز يصل معهد الفيلم البريطاني قبل تكريمه غدا عن مسيرته الفنية
  • كريمة أبو العينين تكتب: سرقة السعادة
  • فنلندا تتصدر القائمة.. كيف تبدو الحياة في أسعد دولة في العالم ؟
  • لامبورتا انموذجا .. مسوغات صمت الرؤساء !ً
  • «مُقتنيات أبوظبي الفنية».. إرثٌ حيٌّ مستدام للإبداعات العالمية
  • بعد تألقه في مسلسل "النص".. ميشيل ميلاد يكشف عن تفاصيل بداياته الفنية
  • دراسة: لا وصفة موحدة للسعادة.. وما يُسعدك قد لا يعني شيئًا لغيرك
  • اكتشفها الآن.. خمس عادات لتدريب عقلك على السعادة
  • علم النفس يكشف: 5 طرق مثبتة علمياً لتدريب الدماغ على السعادة
  • خالد كمال يشارك فى ندوة «الهوى سلطان» بالكاثوليكي للسينما (صور)