تشهد محافظة الاسكندرية حالة من الغضب والاستياء بين اوساط اولياء الامور نتيجة لارتفاع اسعار الكتب الخارجية للعام الدارسى الجديد  2023/2024 م، حيث زادت الأسعار عن العام الماضي بنسبة 40%. ذلك  اثر  ارتفاع هذا العام عن الأعوام الماضية وهو ما أرجعه أصحاب المحال إلى ارتفاع سعر الورق المرتبط بالدولار وهو أمر خارج عن إرادتهم

يعيش اولياء الامور حالة من القلق والرعب والحيرة بين ا لارتفاع اسعار الكتب المبالغ فيه و الخوف الشديد من  اختفاء الكتب من الاسواق خاصا مع اقتراب الموسم الدراسي مما اسفر عن انتعاش  محال بيع الكتب المستعملة في محافظة الإسكندرية ، انتعاشاً ملحوظاً.

وتنتشر محال بيع الكتب الخارجية المستعملة لجميع المراحل التعليمية في مختلف المناطق السكنية، بعد أن استقرت لسنوات طويلة في  شارع النبى دانيال بمنطقة “محطة الرمل” بوسط المدينة، وذلك بعد ارتفاع الطلب عليها، والرواج الشديد الذي شهدته خلال السنوات السابقة، في ظل موجة ارتفاع الاسعار ويبدأ تسابق أولياء الأمور على شراء تلك الكتب المستعملة، التى تباع بنصف الثمن من الكتب الخارجية الجديدة .

 

رصدت " الوفد " حالة الغضب التى يعيشها اولياء الامور

" الاسعار مبالغه "

قالت ولاء محمد ربة منزل 

هل يعقل ارتفاع الاسعار المبالغ فيه بالكتب الخارجية وصل  سعر الكتاب للفصل الدراسى الواحد تجاوز 230 جنيهًا للمادة الواحدة للصفين الثالث والرابع الابتدائيين، وفى حالة وجود طفلين أو أكثر ستكون التكلفة مرتفعة جدًا للفصلين مع أكثر من مادة، وهو ما يمثل عبئًا كبيرًا على الأسر المصرية، بجانب تكلفة باقى الأدوات المدرسية والشنط والملابس والأحذية في ظل ارتفاع الأسعار الناتجة عن التضخم وارتفاع سعر الدولار.

 

 

" جروبات تبادل الكتب لانقاذ ولى الامر "

قالت اشراق يسرى موظفة 

 «فوجئنا بارتفاع أسعار الكتب الخارجية بشكل مبالغ فيه، وليس من المعقول أن اشترى كتب خارجية لأبنائى الثلاثة بقيمة تتخطى الـ 3 آلاف جنيه، غير مصاريف الدروس الخصوصية التي ستبدأ الشهر القادم لذلك الجاء الى المكاتب التى تباع  الكتب الخارجية المستعملة بنصف الثمن».لكى استيطع توفيرها لابنائى .

كما اننى اتباع على جروبات الماميز التى لجاءت الى فكرة لمساعدة رب الاسرة فى تخطى هذه الازمة وقامت بانشاء  جروبات  بيع الكتب المستعملة خلال السنوات الأخيرة، وتوفر الكتب لجميع المراحل التعليمية المختلفة، واستطاعت أن تخلق شريحة كبيرة من المواطنين ليس فقط من محدودى الدخل وإنما الشرائح المتوسطة، 

في الوقت الذي لا يراعى المعلم ظروف ولى الأمر ويجبر بعضهم على شراء الكتب الجديدة للعام الدراسى الحالى، مشيرا أن اللجوء إلى طبع الكتاب الخارجى ليس بالحل الأوفر لأنها مكلفة أيضا بجانب أنها غير عملية والورق المطبوع جودته أقل من الكتاب الخارجى .

وقالت ابتسام احمد ربة منزل 

تلجأ إلى تجليد الكتب الخارجية المستعملة، منعا لإحراج أبنائها أمام زملائهم ، وقالت: «أضطر إلى المرور على أكثر من منطقة توفر الكتب المستعملة، لأن المحلات لا توفر جميع المراحل التعليمية المختلفة، وهو أمر شاق وأحاول جاهدة انتقاء كتب خارجية بحالة جيدة وأقوم بتجليدها على الفور في محاولة لاستعادة جودتها وهى المحاولة الوحيدة أمامنا الهروب من غلاء أسعار الكتب الخارجية .

.واضافت أنا كنت بشترى لولادى كل سنة 10 دست كشاكيل عشان المدارس بتاعتهم، من ساعة ما الورق غلى وأنا بشترى دستة واحدة بس أقضى بيها الغرض لحد ما أقدر أشترى تانى».

" ارتفاع اسعار الكتب قسم ظهر وليى الامر "

وقالت نجلاء مصطفى موظفة 

ارتفاع أسعار الكتب الخارجية اصبح فوق الحدود ويعتبر قسم ظهر ولي الامر الذى يعتبر شهر بدء الدراسة كانه موسم الشنق له لكثرة الطلبات ما يين مصاريف المدرسة والزى المدرسى والكتب مما تسبب فى حالة من الاستياء الشديد من ارتفاع أسعار الكتب، قائلة " أسعار الكتب الخارجية أصبحت لمن استطاع إليها سبيلاً"، مشيرة إلى أنها أصبحت سوق سوداء، وهذا حمل زائد على ولي الأمر، مطالبة وزارة التربية والتعليم بتحسين الكتاب المدرسي رحمة بالمواطن الذي أصبح كالبقرة الحلوب يُستنزف طول الوقت، وتابعت قائلة ،" حقيقي حرام حرام".

 لذلك لجأ العديد من أولياء الأمرو الغير قادرين على شراء الكتب الخارجية، بسبب ارتفاع أسعار الكتب الخارجية إلى تبادل الكتب الخارجية، وانتشرت هذه الفكرة عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، حيث يقوم ولي الأمر بعرض ما لديه من كتب خارجية ويقوم بطلب الكتب الخارجية التي يحتاجها.

وأصبحت فكرة تبادل الكتب الخارجية، حديث صفحات أولياء الأمور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان هناك العديد من النشطاء الذين تبنوا هذه الفكرة وسعوا إلى توصليها لأعداد كبيرة من أولياء الأمور والطلاب.

" الغلاء خارج عن اردتنا"

ويكشف الحاج منعم السيد صاحب مكتبة بالمنشية 

ارتفاع اسعار الكتب ليس لنا دخل فيه فهو نتيجة تغير شكل الكتاب الخارجى وتطويره عن كتب العام الماضى وهو احد عوامل غلاء سعر الكتاب فى الاصل ، إن نسبة الزيادة في أسعار الكتب الخارجية زادت عن العام الماضى بما يقرب من 70%، ويرى أن مع كل تجديد تأتى الزيادة، ولكن للاسف اولياء الامور يتهمونا باننا السبب فى الغلاء فهو خارج عن اردتنا ،واشار ان الكثير من اولياء الامور يلجاء الى الكتب المستعملة بشارع النبى دانيال وذلك نظرا لان سعارها منخفض ولكن للاسف يوجد العديد من المناهج تم تغيرها .

 

 

" الدولار السبب فى ازمة الكتب الخارجية "

ويوضح أحمد جابر، رئيس غرفة الطباعة والنشر باتحاد الصناعات،

أن وزارة التربية والتعليم تغير المناهج بشكل دورى لبعض المراحل بداية من الصف الرابع الابتدائى حتى السادس، وهو ما يؤدى لتغيير شكل الكتب وما تحتويه، من حيث ثقل الحبر وجودة الورق والصور المطبوعة والغلاف الخارجى، وحجم وعدد الأوراق وما تحتويه من شرح، وهو الأمر الذي يغير التكلفة.واضاف  رئيس غرفة الطباعة والنشر باتحاد الصناعات أن مصر لا تصنع الأوراق التي تُستخدم في إنتاج الكتب الدراسية في مصر، وهو ما أدى لأزمة أرتفاع الأسعار، حيث يتم استيراد خامات الأوراق من الخارج، وهو الأمر الصعب حاليًا بسبب وقف الاستيراد، وارتفاع سعر الدولار.

من جانب اخر رصدت " الوفد "، أسعار الكتب الخارجية 2024، لطلاب المراحل الثلاث الابتدائي- الإعدادي- الثانوي، وهى 

 أسعار "سلاح التلميذ" 2024 للمرحلة الابتدائية و "سلاح التلميذ" للصف الأول الابتدائي:اللغة العربية: 115جنيهًا

الرياضيات: 100جنيه واللغة الإنجليزية: 85 جنيهًا والتربية الدينية: 70 جنيهًا واكتشف: 65 جنيهًا

 أسعار كتب سلاح التلميذ للصف الثاني الابتدائي اللغة العربية: 120 جنيهًا والرياضيات: 110 جنيهات والتربية الدينية: 70 جنيهًا

 

اللغة الإنجليزية: 95 جنيهًا و اكتشف: 70 جنيهًا و أسعار كتب "سلاح التلميذ" للصف الثالث الابتدائي: واللغة العربية: 130 جنيهًا

 

الرياضيات: 115 جنيهًا والتربية الدينية: 75 جنيهًا واللغة الإنجليزية: 100 جنيه واكتشف: 70 جنيهًا وأسعار كتب "سلاح التلميذ" للصف الرابع الابتدائي: و اللغة العربية: 140 جنيهًا والرياضيات: 130 جنيهًا و العلوم : 105 جنيهات وأسعار كتب "سلاح التلميذ" للصف الخامس الابتدائي: و اللغة العربية: 140 جنيهًا و الرياضيات: 130جنيهًا والدراسات الاجتماعية: 120جنيهًا والعلوم: 105 جنيهات  التربية الدينية الإسلامية: 80 جنيهًا

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكتب الخارجية المستعمل أولياء الأمور

إقرأ أيضاً:

لَبِنة انتعاش لا اندثار لفلسطين.. بشرط!

التطورات الدراماتيكية الهائلة التي ترتبت على الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، وانخراط الولايات المتحدة المباشر بالعدوان على المنشآت النووية الإيرانية دعما لإسرائيل، تترك الجميع في المنطقة العربية في حالة كبرى من الهلع والخوف والارتباك وعدم القدرة على التركيز، نظرا للتداعيات المحتملة لتوسيع نطاق الحرب. ولم يكن ذلك بغير سببٍ، فقد كان التعامل العربي مع جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، ومع مجمل سلوك الإرهاب الذي تتسلح به، مقدمة لفعل اندثار القوة السياسية العربية.

الاكتفاء العربي بالقلق مما يجري، لم يمنع إيران من بلع الخديعة الأمريكية كما هضمها جيرانهم العرب والفلسطينيين.. كل المحاذير سقطت، وسقط معها زيف ادعاء ترامب وإدارته كرجل سلام يسعى لوقف الحروب، فالأمر هنا متعلق بإسرائيل، التي تسقط لأجلها كل ثوابت القانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان. هذه حقيقة مثبتة في ملف التعامل مع قضية شعب فلسطين الذي يتعرض لإرهاب وجرائم الاحتلال، ففيها تجلت الثوابت الاستراتيجية الغربية الأمريكية، في بقاء إسرائيل متفوقة نوعيا باستمرار الدعم الاقتصادي والعسكري، بعد اختراق حائط الردع الصهيوني في "الطوفان" تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والرد على العدوان بصواريخ إيرانية في 13 حزيران/ يونيو 2025.

العدوان على إيران وتدمير قدراتها، يمثل بالنسبة لإسرائيل المشهد الأخير لتدشين زعامتها "قيد الإنجاز" المتفردة في حق ممارسة العدوان بكل وقاحة، وتحويل القانون الدولي لمطية تركبه حيث تشاء وكيفما تشاء، وهو منجز لها منذ 75 عاما
ولأن إسرائيل لا يمكنها إنهاء صراع أو مواجهة بتحقيق حسم عسكري لوحدها، فهي كانت بحاجة لتجنيد كل مواردها وعلاقتها مع الإدارة الأمريكية والغرب، لتنفيذ العدوان على إيران، ومواصلته في غزة رغم إخفاق وسقوط نظرية الشجب والتنديد والتعويل على نية الضغط الأمريكي على إسرائيل، ولأن نظرية الأمن الإسرائيلية تقتضي توفير القدرة الأمريكية لحسمها بسرعة بالمشاركة المباشرة في العدوان أو تذخيره، فإن إسرائيل ومن خلفها الإدارة الأمريكية والغرب، والوكالة الدولية للطاقة النووية، تتمسك بأن لا برنامج عسكريا نوويا في إيران، ولم يكن في وارد الأخيرة فتح مواجهة مباشرة مع إسرائيل، رغم الجرائم الكبيرة والاغتيالات والعدوان الشامل على غزة ولبنان واستهداف أبرز حلفائها، لكن الأمر مختلف في المواجهة الأخيرة التي تمس جوهر الوجود والقوة الإيرانية.

لذلك، أحد أهداف العدوان على إيران غير المعلنة، غير توجيه ضربة ساحقة لبرنامج القوة النووية الإيرانية، هو تجريد الصراع العربي الإسرائيلي من أبعاده الحقيقية، كصراع مصيري مرتبط بزوال الاحتلال، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وتحويل الأنظار نحو مخاطر "قوة" إيران على جيرانها العرب بدل التركيز على إرهاب المحتل وسلوكه ومقاومته، واستخدام فزاعة دعمها لفصائل فلسطينية وأذرع عربية، كمخاطر تفوق مخاطر المشروع الصهيوني الاستعماري الإحلالي على أرض فلسطين التاريخية، وعلى شعبها الذي يتعرض لأبشع جرائم الحرب وضد الإنسانية في العصر الحديث.

لم تكن المنطقة العربية بعيدة أو معزولة عن هذه التطورات، فانطلقت نقاشات ومداولات؛ بعضها عقلاني وهادئ، وانفعالي ساخن وشامت بالعدوان على إيران، وهذا يذكرنا بحملة الردح والسخرية من القضية الفلسطينية وما يجري في غزة؛ نداءات عربية دون فعل رافقت جرائم الإبادة المستمرة على غزة، لم تكن مفيدة ومؤثرة، وبأدوات وشعارات لا تناسب مرحلة العدوان. ولانتقائية تهميش المصالح، لن يتوقف العدوان على الفلسطينيين بانتهاء الحرب بين إيران واسرائيل، فالهدف الأرض الفلسطينية قتل وتهجير شعبها المستهدف بطورٍ جديد من حرب الإبادة بموافقة عالم غربي منافق، وتواطؤ عربي جبان ومذعن، ومرتعد من صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني.

والعدوان على إيران وتدمير قدراتها، يمثل بالنسبة لإسرائيل المشهد الأخير لتدشين زعامتها "قيد الإنجاز" المتفردة في حق ممارسة العدوان بكل وقاحة، وتحويل القانون الدولي لمطية تركبه حيث تشاء وكيفما تشاء، وهو منجز لها منذ 75 عاما، بعدما حوّلت أمريكا الأمم المتحدة ومؤسساتها لأداة طيعة تحركها بالاتجاه الذي يخدم ذراعها الاستعمارية في المؤسسة الصهيونية.

مأساوية الصورة لن تبقى بذلك السواد الذي يحاول البعض وصمها به، بالإذعان والدفع نحو الاستسلام لمنطق الغطرسة والتفوق الصهيوني الأمريكي.. لن تستتب الأمور قدريا على رؤوس الشارع العربي لحماية هذه الفاشية وتأمينها، فثغرات اختراق الردع الإسرائيلي وتهشيم صورته ستبقى ملهمة لأجيال وشعوب عربية وغير عربية
كل ذلك وغيره، من تطورات سابقة ولاحقة، ينعكس بشكل مباشر وأساسي، على ما يجري في غزة خصوصا وعموم الأرض الفلسطينية، وهو يؤشر لشكل التعاطي المستقبلي مع الحلول المطروحة لمرحلة ما بعد العدوان على غزة، فكل مؤشرات القنوط والإحباط التي ترافق انهيارا شاملا ومتسارعا لقدرة التأثير والفعل العربي لوقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة، يجعل مصالح العربية وأمنها مستباحا بشكل مذل ومخزٍ. وللأسف، تنتصب في وجوهنا جميعا، حقيقة التسليم العربي بالقيد الأمريكي الإسرائيلي حفاظا على الذات الحاكمة التي لم تغير شيئا من واقع انحدارها الأمني والسياسي الذي بات رهينة الأمن الصهيوني، بل ركبت موجة شيطنة كل مواجهة للاحتلال وغطرسة أمريكا، وهي بمثابة إعلان إفلاس عربي للخلود إلى الراحة من القضية الفلسطينية ومن قضايا عربية أخرى.

استكشاف مرحلة ما بعد العدوان على غزة، وضرب إيران، مع الانتشاء الصهيوني المستثمر بفرصة ارتكاب المذابح، وتوسيع رقعة العدوان، يستدعي أولا وقبل كل شيء، إسقاط أي رهان عربي وفلسطيني على دور ورعاية أمريكا لما يسمى "عملية سلام"، والإسراع بطريقة مختلفة في استعادة وحدة فلسطينية مختلفة عما عهدناه سابقا من الفشل والاستغراق في التحسر على فقدانها، بدل الاسترسال في البكاء على أطلال خراب البيت الفلسطيني والعربي، لأن قساوة الحلول المطروحة أمريكيا وإسرائيليا، التي يعبر عنها نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، ليست بحاجة لاستكشاف نوايا صهيونية، شواهدها الفجة تفصح عنها جرائم وخطط فاشية تطبق حرفيا، أما إعادة استنباط سياسة عربية وفلسطينية، لتليينها وتقزيم الذات أمام الأمريكي والزحف أمام الصهيوني، فلم ينقذ القضية ولن ينقذ أحدا.

مأساوية الصورة لن تبقى بذلك السواد الذي يحاول البعض وصمها به، بالإذعان والدفع نحو الاستسلام لمنطق الغطرسة والتفوق الصهيوني الأمريكي.. لن تستتب الأمور قدريا على رؤوس الشارع العربي لحماية هذه الفاشية وتأمينها، فثغرات اختراق الردع الإسرائيلي وتهشيم صورته ستبقى ملهمة لأجيال وشعوب عربية وغير عربية. فرض الهزيمة فشِل في قرن المقاومة الضروس لها من شعب فلسطين، ولمشاريع تصفية حقوقه، وهذه مرحلة صمود ومعركة وجود، كما أنها ليست مرحلة معارك عسكرية فاصلة لتحقيق نصر على المؤسسة الصهيونية، بل إن كل ما جرى ويجري هو لبِنات انتعاش ونهوض قادم بعد مرحلة الصمود، دليلنا في هذا ما شهدناه حول الأرض من مظاهرات غضب تجاه إرهاب المحتل في غزة، وفي المحكمة الجنائية الدولية، وتململ المجتمعات الغربية من سردية معاداة السامية ونقض النفاق الغربي تجاه جرائم الاحتلال، وإن كان ذلك مشروطا باستعادة عوامل مفقودة الآن، وما عدا ذلك، فإنه سيدفن كل أملٍ إن لم تفعل حركة تحرر وطني ما ينبغي فعله وإنجازه على الأرض.

x.com/nizar_sahli

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط مع تراجع أكبر من المتوقع في المخزونات الأمريكية
  • ارتفاع أسعار النفط بنحو 1%
  • المالية: ارتفاع الفائض الأولي للموازنة إلى 580.4 مليار جنيه خلال 11 شهرًا
  • "المالية": ارتفاع الإيرادات الضريبية إلى 1.9 تريليون جنيه خلال 11 شهرا
  • ارتفاع أسعار الذهب محليًا بمقدار 60 قرشًا
  • ارتفاع 20%.. سهم «فاليو» يقفز إلى 8.88 جنيه في ثاني أيام تداوله بالبورصة
  • لَبِنة انتعاش لا اندثار لفلسطين.. بشرط!
  • انتعاش العملة الإيرانية مع بدء سريان وقف إطلاق النار
  • ارتفاع أسعار خامي البصرة رغم تراجع النفط
  • إم جي ZS موديل 2025.. تعرف على أسعار كسر الزيرو