استشهاد مدير مستشفى و6 من زملائه في قصف إسرائيلي على لبنان
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
استشهد مدير مستشفى دار الأمل قرب بعلبك في شرق لبنان مع ستة من زملائه العاملين في المستشفى اليوم الجمعة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزله الواقع إلى جانب المؤسسة الطبية.
وحسب وكالة “فرانس برس”، نعت وزارة الصحة في بيان مدير مستشفى دار الأمل الجامعي، علي ركان علام الذي سقط ومعه ستة من رفاقه العاملين في المستشفى شهداء في قصف إسرائيلي استهدف دار الدكتور علام، الواقعة إلى جانب المستشفى".
ونددت الوزارة بالاعتداءات المتواصلة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على العاملين والمنشآت الصحية.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية، أعلنت اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة شهداء الهجمات الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر 2023 إلى 3645 شخصا، بعد استشهاد 62 أخرين، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
ووفقا لـ "الوكالة الوطنية للاعلام" اللبنانية، أصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان.
ووفقا لتقرير وزارة الصحة اللبنانية فإن غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس الخميس 21 نوفمبر 2024 اسفرت عن 62 شهيدا و111 جريحا.
وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 3645 شهيدا و 15355 جريحا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدير مستشفى دار الأمل لبنان قصف للاحتلال الإسرائيلي إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
لتحقيق حلم الأمومة: سيدة تسرق مولوداً من مستشفى عراقي
بغداد
في واقعة هزّت الشارع العراقي، أقدمت عاملة نظافة سابقة على اختطاف رضيع حديث الولادة من داخل مستشفى الزهراء في مدينة النجف، في محاولة لبيعه لسيدة تعاني من حرمان الأمومة، قبل أن تنجح الأجهزة الأمنية في كشف الجريمة وإعادة الطفل إلى أسرته خلال خمس ساعات فقط من الإبلاغ عن اختفائه.
وبحسب إفادة مدير المستشفى، الدكتور غسان العكايشي، فإن المتهمة كانت قد عملت في شركة تنظيف متعاقدة مع المستشفى قبل عام، وهناك تعرفت على امرأة تمر بأزمة نفسية حادة بعد فشلها في تبني طفل وتدهور حالتها الأسرية نتيجة زواج زوجها من امرأة أخرى.
وهذا اللقاء كان شرارة التخطيط لجريمة اختطاف بشعة، دفعت فيها الرغبة الجامحة في الأمومة السيدة للبحث عن طفل بأي وسيلة، لتجد في العاملة السابقة وسيلة لتنفيذ مرادها.
ووفقًا للتحقيقات، تمكنت المتهمة من دخول المستشفى وانتحال صفة ممرضة، حيث اختلطت بسهولة بذوي الطفل والطاقم الطبي دون إثارة الشكوك.
وبسبب معرفتها السابقة بأروقة المكان، استطاعت حمل الطفل والخروج به من دون أن يلحظ أحدٌ اختفاءه في اللحظة الأولى.
لكن خيوط الجريمة بدأت تتكشف حين حضرت السيدة التي كانت تنوي شراء الطفل إلى مستشفى الشامية بمحافظة الديوانية، محاولة تسجيل الرضيع باسمها مدعيةً أنه مولودها من خارج المستشفى. إلا أن الشكوك راودت الطبيبة المناوبة، ما دفعها لإبلاغ الجهات الأمنية، التي تعاملت مع البلاغ بسرعة وحرفية عالية.
وبتعاون وثيق بين شرطة الشامية وشرطة النجف وتحت إشراف مباشر من السلطات القضائية، تم تعقب المتهمة، وإلقاء القبض عليها، واستعادة الطفل دون أن يلحق به أذى، فيما تم توقيف المتورطين تمهيدًا لمحاكمتهم.