محمد بن حمد يشهد العرس الجماعي الـ 26 لـ 170 عريساً
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، دور الأعراس الجماعية، كمبادرة مجتمعية تسهمُ في تعزيز قيم التلاحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وخلق مجتمع أكثر تماسكاً واستقراراً.
جاء ذلك خلال حضور سموه، العرس الجماعي السادس والعشرين لـ170 عريساً من أبناء الفجيرة، الذي يُقام بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وتحت رعاية سمو ولي العهد، تزامناً مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ53، للدولة في قاعة البيت متوحد بالفجيرة.
ونوه سموه، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، نحو تعزيز الاستقرار الاجتماعي والحفاظ على القيم الثقافية والتقاليد الأصيلة، من خلال المبادرات الرامية إلى دعم الشباب وتخفيف أعباء الزواج عنهم، وتشجيعهم على بناء أسر مستقرة، تسهم بدورها في تعزيز تماسك المجتمع.
وهنأ سموه العرسان بهذه المناسبة السعيدة، متمنياً لهم حياة ملؤها الخير والاستقرار، كما أشاد سموه بجهود اللجنة المنظمة للمناسبة، نحو تحقيق أهدافها الاجتماعية السامية.
حضر المناسبة الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، والشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي رئيس هيئة المنطقة الحرة بالفجيرة، والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي، وأحمد جمعة الزعابي مستشار رئيس الدولة في ديوان الرئاسة، والدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي العهد، وعدد من المسؤولين وأسر العرسان.
وتضمّن الحفل فقرات احتفالية، حيث ألقى الشاعر مصبح بن علي الكعبي قصيدةً بهذه المناسبة، تلاها عرض الندبة الشحيّة التي أدّتها فرقة دبا الحربية.
من جانبهم، عبّر العرسان عن شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة الكريمة، التي تجسّد صور التكافل الاجتماعي بين أبناء الإمارات.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ولي عهد الفجيرة العرس الجماعي حمد الشرقی حمد بن بن حمد
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد بن محمد بن راشد يطّلع على الخطة الاستراتيجية لـ«طرق دبي»
اطّلع سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، على الخطة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومشاريعها المستقبلية لتطوير شبكة الطرق ومنظومة النقل الجماعي. كما تفقّد سموه مركز التحكم الموحد التابع للهيئة، الذي يُعد أحد أكبر وأحدث مراكز التحكم في العالم، من حيث توظيف التقنيات الذكية، ومراقبة وتنظيم حركة المرور والنقل، وإدارة الأحداث والحالات الطارئة والأزمات، وتُعد الهيئة أول جهة حكومية على مستوى الشرق الأوسط تدير جميع وسائل النقل في منشأة واحدة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مركز التحكم الموحّد، معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، حيث تفقّد سموه في مستهل الزيارة، مرافق مركز التحكم الموحد، الذي يتميّز بقدرته على التحكم والسيطرة والتكامل بين جميع وسائل النقل المختلفة الحالية والمستقبلية، والتخطيط السليم للتنقل لمواجهة تحديات النقل المختلفة في الإمارة، ويؤدي دوراً رئيساً في تنظيم التنقل خلال الأحداث والمعارض الهامة في الإمارة، ودعم اتخاذ القرارات المركزية لجميع وسائل النقل المختلفة، وإدارة حالات الطوارئ والأزمات، ورفع كفاءة إدارة خدمة الحافلات، ودعم تخطيط مركبات الأجرة في الإمارة. ويتولى المركز متابعة وإدارة حركة أكثر من 28.000 وسيلة مواصلات ونقل، وتسجيل وتحليل 4.4 مليار من بيانات التنقل التي يجري تسجيلها يومياً، حيث يرتبط المركز بأكثر من 10000 كاميرا تغطي معظم شبكة الطرق ووسائل المواصلات العامة، كما ترتبط غرفة التحكم الرئيسة بأكثر من 34 نظاماً تقنياً، ويمكن تحقيق التكامل بينها بصورة آنية، إلى جانب استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الحوادث والأزمات، وينفرد النظام التقني في المركز بخاصية التعلم الذاتي (Machine Learning)، بما يضمن سرعة الاستجابة وتقليل الخطأ البشري. واستمع سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، إلى شرح من معالي مطر الطاير، عن الخطة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات، ورؤيتها في تحقيق الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام، وجهود الهيئة في تطوير البنية التحتية لشبكة الطرق ومنظومة النقل الجماعي، التي تشمل شبكة الطرق بطول يزيد على 25 ألف كيلومتر مسرب، وأكثر من 1000 جسر ونفق للمركبات، و177 جسراً ونفقاً للمشاة، بينما تشمل منظومة النقل الجماعي، شبكة مترو وترام بطول 100 كيلومتر، و64 محطة، إضافة إلى أسطول من حافلات المواصلات العامة، يزيد عدده على 1380 حافلة، و13900 مركبة أجرة، و210 وسائل نقل بحري، وتنقل هذه المنظومة 2.2 مليون راكب يومياً. كما استمع سموه لشرح عن مشروع الخط الأزرق لمترو دبي الذي يبلغ طوله 30 كيلومتراً ويضم 14 محطة، ويربط بين الخطين الأحمر والأخضر، ويخدم مناطق سكنية وتطويرية وصناعية، يقدر عدد سكانها بنحو مليون نسمة عام 2040، ويوفّر ربطاً مباشراً بين تلك المناطق، ومطار دبي الدولي في 20 دقيقة. واطلع سموه، خلال الزيارة، على مستجدات مشروع التاكسي الجوي، الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع شركتي (جوبي أفييشن إنك)، و(سكاي بورتس إنفراستركتشر)، حيث يجري تطوير برنامج اختبارات الطيران وعمليات التشغيل بصورة منتظمة، وقد أنجزت (جوبي) في شهر يونيو الماضي، سلسلة من الرحلات التجريبية المأهولة للتاكسي الجوي الكهربائي للإقلاع والهبوط العمودي في مرغم، جرى خلالها التحقق من كفاءة أداء التاكسي الجوي في الظروف البيئية المحلية، وذلك تمهيداً لبدء تقديم الخدمة للركاب عام 2026، كما اطلع على مشروع تشغيل مركبات أجرة ذاتية القيادة، حيث وقّعت الهيئة اتفاقيات مع شركات عالمية متخصّصة في مجال التنقل ذاتي القيادة، لبدء مرحلة التجارب في إمارة دبي، تمهيداً لإطلاق التشغيل التجاري للخدمة في الربع الأول من عام 2026.
أخبار ذات صلة