صلاحية القرآن لكل زمان ومكان ظهرت في سودان فولكر. إذ كلما أوقدت تقزم نارا للحرب أطفأها الله. هددت بقبول الإطاري أو الحرب. فقبل الشعب تحدي الحرب.
وما أن رجحت كفة الشعب حتى بدأت سلسلة المخازي. رفعت تقزم شعار لا للحرب. ثم ضخمت الأزمة المعيشية لمجاعة. ومن بعد ذلك كنائحة ثكلى بكت على عمليات النزوح. ومن ثم كشفت عن سوءة مخازيها بعد أن ترنحت المليشيا أمام الجيش.
إذ نسمع هذه الأيام بعد صفعة الفيتو الروسي من جميع التقزميين بأن الحرب سوف يطول أمدها. وليس هناك أمل يلوح في الأفق مبشرا بنهايتها. وأظن تقزم قد يأست حتى من ضوء حمدوك (أبو لمبة) في آخر نفقه. بل غرقت في مياه العمالة الضحلة بعد أن عجز حمدوك بالعبور بهم والانتصار. وخلاصة الأمر لتعلم تقزم بأن الشعب قد أقسم بالوقوف مع جيشه الباسل طيلة مدة دعوة نوح عليه السلام لقومه التقزميين. وصابرا على محن وإحن تقزم كصبر أيوب عليه السلام. ورابطا على بطنه حجارة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وهو في شعاب مكة.
الخميس ٢٠٢٤/١١/٢١
نشر المقال… يعني قفل عشم إبليس تقزم في العودة لخرتوم ود اللمين.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
استعدادات للحرب ضد تركيا: العقل الصهيوني يحرك الهند
صورة الحرب في جنوب آسيا ليست مصادفة. إسرائيل تحرّض دميتها الهند ضد باكستان. وفي هذا السياق، قال خبير الشأن الباكستاني، خالد أوغورلو، إن “الصهاينة يعلمون أنهم سيواجهون تركيا في المستقبل، ويضعون جميع خططهم بناءً على هذا الواقع. إسرائيل تسعى لإضعاف باكستان عبر الهند، من أجل حرمان تركيا من دعم قوة نووية”.
تحالف هندوسي صهيوني ضد محور أنقرة – إسلام آباد
وفي تقرير لصحيفة تركية وترجمه موقع تركيا الان٬ قال خالد أوغورلو، ممثل منطقة موصياد وخبير الشأن الباكستاني، إن “من بين أهداف التحالف الإسرائيلي – الهندي، عداء إسرائيل لتركيا، والسعي لتحييد باكستان ذات القوة النووية”. وذكّر أوغورلو بالأخوة التي تربط تركيا بباكستان، قائلاً: “إسرائيل باتت تضع في حساباتها اليوم احتمال نشوب مواجهة مستقبلية مع تركيا، وتبني كل خططها وفقاً لذلك. وبالنسبة لها، فإن بقاء باكستان، التي وقفت دوماً بجانب تركيا وكانت داعماً نووياً لها، في مثل هذه المرحلة من الصراع، لا يخدم مصالحها، ولذلك تعمل على تحييدها”.
وأضاف: “طبعاً هناك عوامل أخرى تلعب دوراً رئيسياً، مثل الصراع بين القوى العالمية، والعوامل الداخلية في باكستان، وأطماع الهند التوسعية. كل هذه العناصر أوصلتنا إلى المرحلة الحالية”. كما أشار إلى مشروع CPEC الصيني، قائلاً إنه “من العوامل التي تعزز بشكل غير عادي أهمية تركيا كبوابة تجارية بالتوازي مع باكستان. وهناك جهود محمومة لقطع هذا الخط الحيوي، الممتد من منطقة كاشغر حتى منطقة جوادار في باكستان، ومن ثم إلى أوروبا عبر تركيا. وهذا الطريق التجاري يُقلق الغرب وإسرائيل والهند على حد سواء”.
واختتم أوغورلو حديثه بالقول: “الحديث الذي يروّجه رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، عن عمليات مكافحة الإرهاب، ليس سوى قناع يخفي الحقيقة، ويُظهر مدى تقليد الهند للنهج الإسرائيلي السيئ”.
الهجوم نسخة من غزة
اقرأ أيضاأسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة التركية
الجمعة 09 مايو 2025وقال رئيس مركز الدراسات الآسيوية (GASAM)، جمال دمير، إن حكومة دلهي مستعدة لكل أنواع الجنون، مشيراً إلى أن العالم يشهد تحولات خطيرة، وموضحاً عدة أبعاد للأحداث الجارية. وأوضح دمير قائلاً: “علينا أولاً أن نتذكر أن بنغلاديش كانت تُعرف سابقاً بباكستان الشرقية، وقد تحررت بعد سنوات طويلة من الهيمنة الهندية. وفي كشمير أيضاً هناك تغيّرات كبيرة تطرأ. كما يشهد محور الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا وروسيا والصين تطورات هامة، وتتشكّل طرق جديدة للطاقة والتجارة”.