الإشارة «صفارة».. حراس الشواطئ في مهمة للحفاظ على «الحياة»
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
بينما أنت تلعب وتسبح فى البحر وتستمتع بالمياه يقف هناك على الشاطئ وعينه تراقبك في صمت، يراجع حركاتك ببطء، وعقله مشغول بك، ويستمر كذلك منذ الصباح وحتى غروب الشمس يراقبك في المياه أثناء السباحة لتأمينك خوفاً من تعرضك للغرق، ويهرع إليك لإنقاذك لتسبح في طمأنينة وتستمتع بإجازتك لقضاء وقتك في أمان تام.
«مهنة لايف جارد أو حراس الشواطئ، من أهم المهن العاملة فى القطاع السياحى»، يحكى أحمد عبدالعظيم، أحد حراس الشواطئ بالغردقة، أن مهنتهم يعتبرونها «مهنة الحفاظ على الأرواح»، شارحاً أنها ليست سهلة وتحتاج إلى تدريب مسبق وخبرة فى التعامل مع الحالات.
يعدد «أحمد» شروط الالتحاق بالمهنة: «تتطلب مواصفات خاصة؛ منها لياقة بدنية ومهارة وسرعة بديهة ونظرات ثاقبة، والحصول على دورات تدريبية وتصريح لمزاولة المهنة ودورات الإسعاف الأولية». كل ذلك ضروري لأن الأمر لا يتوقف عند الإنقاذ: «لازم نعمل الإسعافات الأولية، وعمل تنفس صناعى أو إنعاش قلبي إذا تطلب الأمر لحين وصول سيارة الإسعاف».
يبدأ علي طايع، أحد حراس الشواطئ فى الغردقة، مهمته منذ شروق الشمس، حيث التدريب نحو ساعة، ثم تسلُّم المهمة فى الساعة الثامنة صباحاً مع وصول زائرى الشواطئ، وتوزيع المهام بين الحراس والإشارة في التعامل بينهم هي «لغة الصفارة».
ويوضح محمد اللبودي، الخبير السياحي بالغردقة، أن مهنة حراس الشواطئ من أهم المهن في القطاع السياحي، حيث تتعلق بالحفاظ على الأرواح البشرية، وتتطلب مهارات خاصة وخبرات خاصة، وشروط التعيين بها: الحصول على تصريح مزاولة المهنة من الاتحاد المصري للسباحة.
ولفت إلى أن التعرض للغرق ليس لمَن لا يجيد السباحة فقط، لكن قد يكون الشخص محترف سباحة ويتعرض لشد عضلي أو غيبوبة سكر لأصحاب الأمراض المزمنة أو إجهاد أو ضربة شمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة شواطئ الغردقة حراس الشواطئ
إقرأ أيضاً:
الامتحانات المدرسية وعيد الأضحى..هذا ما أمر به والي العاصمة
اجتمع المجلس التنفيذي لولاية الجزائر، لمتابعة عدد من الملفات الهامة على غرار. التحضيرات الخاصة بالامتحانات المدرسية الوطنية والاستعدادات الخاصة بعيد الأضحى.
و أكد والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، الذي ترأس الاجتماع، على ضرورة تعزيز الجانب اللوجستيكي في مراكز الامتحان والتصحيح لضمان راحة التلاميذ والأساتذ. داعيا إلى التنسيق بين جميعالفاعلين لضمان سير الامتحانات بسلاسة. والسهر على تنظيف محيط المؤسسات التعليمية، والقيام بخرجات دورية مع اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة التحضيرات.
وتحضيرا لعيد الأضحى المبارك، شدد رابحي على أهمية تنظيم نقل الأضاحي من مواقع التجميع إلى نقاط البيع. تجنب البيع العشوائي, واعتماد نقاط بيع مدروسة، وكذا إطلاق حملة تحسيسية لجمع جلود الأضاحي بشكل منظم. بما يتوافق مع مبادئ الاقتصاد الدائري.
أما فيما يتعلق بموسم الاصطياف، شدد الوالي على تسريع عمليات التهيئة، بما في ذلك تركيب مضخات المياه، تهيئة أحواض الصرف الصحي، وتجديد الأنابيب.
كما أكد على تهيئة المواقف بالتنسيق مع مؤسسة تسيير المرور والنقل الحضري وتنصيب لافتات توجيهية لضمان سلامة المصطافين، مع إضاءة كافة الشواطئ ليلا. وضمان التزويد المنتظم بالمياه الصالحة للشربوتهيئة المساحات الخضراء والحدائق. بالإضافة إلى إعداد برنامج ترفيهي وثقافي طيلة موسم الاصطياف.
ولضمان جودة مياه الشواطئ قدمت مديرة البيئة. عرضا لمختلف التحاليل الدورية لمياه الشواطئ للتأكد من مطابقتها للمعايير الصحية.وذلك بالتنسيق مع مؤسسة النظافة الحضرية وحماية البيئة.