وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا يسمح لمن يتطوعون للقتال في أوكرانيا بشطب ديونهم غير المسددة التي تصل قيمتها إلى نحو 100 ألف دولار، بحسب ما أعلنت الحكومة.

وقال خبراء إن التشريع الجديد سيكون دافعا قويا لبعض الأشخاص للانضمام إلى الجيش والقتال في أوكرانيا، فيما تسعى روسيا إلى إيجاد طرق جديدة لتجنيد المقاتلين في الحرب المستمرة منذ قرابة ثلاث سنوات والتي تستنزف قواتها.

ويسمح القانون الجديد لمن يوقعون عقدا لمدة عام للقتال في أوكرانيا بعد الأول من ديسمبر بالتخلص من الديون غير المسددة القائمة، ويشمل القانون أيضا زوجاتهم.

ويتعلق التشريع بالديون التي صدر أمر قضائي بتحصيلها وبدأت إجراءات التنفيذ قبل الأول من ديسمبر 2024.

ويبلغ إجمالي الديون غير المسددة التي يمكن تغطيتها 10 ملايين روبل، أي حوالى 96 ألف دولار بأسعار الصرف الحالية.

وكان البرلمان قد صادق على مشروع القانون في وقت سابق من هذا الشهر.

والقانون موجه إلى حد كبير للشباب الروس في سن القتال، لأن الأشخاص في الثلاثينيات من العمر وأصغر هم الأكثر ميلا للحصول على قروض.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا روسيا روسيا أوكرانيا أوكرانيا روسيا أخبار روسيا فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

بوتين: أوكرانيا تريد وقفاً لإطلاق النار لإعادة التسلح وتعزيز قواتها

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا بالسعي لوقف إطلاق النار بهدف إعادة تسليح جيشها وتنفيذ هجمات تخريبية ضد روسيا، مشيراً إلى أن كييف تقف خلف عمليات استهدفت مدنيين وجسوراً حدودية بهدف تقويض محادثات السلام. اعلان

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، أوكرانيا بالسعي إلى وقف إطلاق النار فقط لاستغلاله في إعادة تسليح قواتها وتجميعها، تمهيداً لتنفيذ ما وصفها بـ"أعمال تخريبية وإرهابية" ضد روسيا. وفي كلمة متلفزة خلال اجتماع رسمي، قال بوتين: "لماذا نمنحهم هدنة ستكون فرصة لتسليح النظام الأوكراني بالأسلحة الغربية، واستكمال التعبئة القسرية، والتحضير لهجمات إرهابية؟".

وأشار بوتين إلى أن سلسلة الهجمات الأخيرة على بنى تحتية روسية، بينها تفجيرات استهدفت جسوراً قرب الحدود أدت إلى انحراف قطار عن مساره ومقتل سبعة أشخاص، تأتي ضمن خطة تهدف إلى إفشال مبادرات التفاوض بين البلدين. وقال: "ما حدث من جرائم ضد المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، عشية جولة مقترحة من محادثات السلام في إسطنبول، كان محاولة واضحة لإفشال مسار الحل السياسي".

في المقابل، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال خطاب مصوّر أمام اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي في بروكسل، إلى تكثيف الدعم العسكري لكييف. وقال: "يجب ألا نسمح لروسيا بتضليل المجتمع الدولي. لا بد من دفع موسكو نحو الدبلوماسية بالقوة"، مشدداً على ضرورة تعزيز أنظمة الدفاع الجوي لمواجهة الهجمات الروسية بالصواريخ والطائرات المسيّرة.

وأضاف زيلينسكي: "كلما ازدادت قوة دفاعاتنا الجوية، أدرك بوتين أن استهداف مدننا وقُرانا ليس مجدياً. فلنواصل تقوية هذا الدرع الحامي".

ومن جانبه، كشف وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أن روسيا تُطلق "أكثر من 300 طائرة مسيّرة يومياً على أوكرانيا"، مؤكداً أن هذا "تحوّل كبير قد يستمر حتى عام 2025". وأضاف: "بعد ثلاث سنوات ونصف من الحرب، لا يزال بوتين يثبت أنه لا يسعى إلى السلام".

Relatedبعد هجوم شبكة العنكبوت أو "بيرل هاربر روسيا".. ترقب ومفاوضات في اسطنبول بين موسكو وكييفروسيا: غارات المسيرات الأوكرانية على محطات الطاقة في زابوريجيا تركت 600 ألف مدني دون كهرباء تحقق: هل تستعد قوات الناتو فعلا لمهاجمة روسيا انطلاقا من إستونيا؟

في السياق نفسه، أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن القوات الروسية تتكبد خسائر كبيرة على جبهات القتال، مشيراً إلى أنها "لا تحقق أي تقدم يُذكر". وأكد أن الدعم الغربي لكييف "سيتواصل ويتوسع على المدى البعيد"، مضيفاً أن روسيا "ستفشل في تحقيق أهدافها، لأننا نزوّد أوكرانيا بكل ما تحتاجه".

في موسكو، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من "الانسياق وراء الاستفزازات الإجرامية الأوكرانية". بينما أكد نائبه، سيرغي ريابكوف، أن "جميع الخيارات مفتوحة للرد على الهجمات الأوكرانية داخل الأراضي الروسية".

جنود من اللواء الآلي المنفصل الثلاثين في أوكرانيا يطلقون قاذفة صواريخ متعددة من طراز جراد، الثلاثاء 3 يونيو/حزيران 2025. AP Photo

ريابكوف، وخلال مؤتمر عقد في موسكو، اعتبر أن بلاده مارست "أقصى درجات ضبط النفس" قبيل الجولة الثانية من المفاوضات في إسطنبول، رغم ما وصفه بـ"الهجوم المباغت" على قاذفات روسية استراتيجية في الأول من يونيو، مضيفاً أن توقيت الهجوم كان يهدف إلى تقويض الحوار السياسي.

وطالب ريابكوف الولايات المتحدة وبريطانيا بردّ واضح يوقف ما وصفها بـ"دوامة التصعيد"، قائلاً: "نأمل أن يبقى مفهوم الاستقرار الاستراتيجي قائماً، وأن يتحلى صُنّاع القرار في واشنطن ولندن بالعقلانية المطلوبة".

من جهته، نبّه كيث كيلوغ، المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا، إلى أن الهجمات الأوكرانية الأخيرة على القواعد الجوية الروسية قد تؤدي إلى "سوء تقدير وتصعيد خطير". وقال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "عندما تستهدف عنصراً من عناصر الثالوث النووي لدى عدوك، فإنك تخاطر ببلوغ نقطة اللاعودة".

وكانت كييف قد نفّذت، الأحد الماضي، هجوماً منسقاً بطائرات مسيّرة على مطارات عسكرية روسية في مناطق بعيدة، شملت سيبيريا، ما فتح باباً جديداً على احتمالات تصعيد غير مسبوق في الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • فرنسا: قد نجبر بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • تهشمت الخطوط الحمراء في أوكرانيا فلماذا لا يشغّل بوتين زر النووي؟
  • ترامب: بوتين توعد برد قوي على هجمات أوكرانيا على المطارات الروسية
  • ترامب يهاتف بوتين ويبحث معه ملف أوكرانيا.. المحادثات كانت جيدة
  • مكالمة الـ75 دقيقة .. ترامب يكشف أسرار حديثه مع بوتين عن أوكرانيا وإيران
  • عاجل. ترامب يجري اتصالًا مع بوتين حول المحادثات مع إيران والحرب في أوكرانيا
  • بوتين يدلي بتصريحات بشأن محادثات السلام مع أوكرانيا
  • بوتين: أوكرانيا تسعى إلى وقف إطلاق النار
  • بوتين: أوكرانيا تريد وقفاً لإطلاق النار لإعادة التسلح وتعزيز قواتها
  • بوتين: أي وقف لإطلاق النار مع أوكرانيا سوف يُستغل لضخ المزيد من الأسلحة إلى كييف