نقل تكنولوجي وإمكانية تصدير.. «الصحة» توضح أهمية توطين صناعة الدواء
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن واحدة من بين أهم الأمور التي تسعى الدولة لتوطينها الدواء واللقاحات، موضحًا أن وزارة الصحة والشركة القابضة للأمصال واللقاحات اتخذتا خطوات في الفترة القريبة الماضية فيما يتعلق بنوعين من أنواع اللقاحات التي يتم استهلاكها أو استيرادها، هما: الإنفلونزا الموسمية، ولقاح شلل الأطفال.
وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»: «معدلات استهلاك الإنفلونزا الموسمية في مصر يقرب من 3 إلى 5 ملايين جرعة سنويا، أما لقاح شلل الأطفال، يقرب من 10 إلى 11 مليون جرعة».
وواصل: «الشركة القابضة للأمصال واللقاحات وقَّعت مذكرتين، الأولى تخص لقاح الإنفلونزا مع إحدى كبار الشركات الكورية، والثانية تخص لقاح شلل الأطفال مع شركة هولندية كواحدة من أكبر 4 شركات على مستوى العالم في تصنيع لقاح شلل الأطفال».
موعد إنتاج لقاحي الإنفلونزا الموسمية وشلل الأطفالوأوضح أن الميزة في التعاقدين، هما نقل تكنولوجيا صناعة الدواء إلى المصانع المصرية والقدرة على تصدير هذه المنتجات إلى القارة الأفريقية، لافتا إلى أنه في أبريل المقبل ستبدأ المصانع المصرية في إنتاج لقاح الإنفلونزا الموسمية، وأما لقاح شلل الأطفال قد تكون هناك إمكانية لإنتاجه خلال العام المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توطين صناعة الدواء توطين الصناعات اللقاحات والأمصال وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: التصعيد عسكريا بغزة يعرض مزيدا من الأطفال للخطر
غزة – حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مساء الأحد، من أن خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة بالكامل “مقلقة للغاية وتعرض مزيدا من الأطفال للخطر” نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية.
وقال غيبريسوس، على حسابه بمنصة “إكس” إن “خطة إسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية في غزة مقلقة للغاية، بالنظر إلى الوضع الإنساني والصحي المتردي أصلا في أنحاء القطاع”.
وشدد على أن “المزيد من التصعيد العسكري سيؤدي إلى تعريض مزيد من الأطفال للخطر، نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية”.
والجمعة، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” خطة تبدأ باحتلال مدينة غزة (شمال)، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، والتي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وجدد مدير منظمة الصحة العالمية، دعوته إلى “إتاحة الوصول الفوري وغير المقيد والواسع إلى المساعدات الغذائية والصحية” إلى القطاع المحاصر.
ودعا إلى “إطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين المحتجزين في غزة) وإلى وقف دائم لإطلاق النار” بالقطاع.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
الأناضول