اليونيسف: فيضانات اليمن أثرت على 1.3 مليون شخص وزادت من انتشار الكوليرا والأمراض المنقولة بالمياه
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أثّرت الفيضانات على نحو 1.3 مليون شخص في 20 محافظة يمنية، وتسببت بزيادة انتشار الكوليرا وتفشي العديد من الأمراض المنقولة بالمياه.
جاء ذلك في تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف"، قالت إن الفيضانات في اليمن أدّت إلى أزمة إنسانية متفاقمة تأثر على إثرها أكثر من 187 ألف أسرة في 20 محافظة، حيث أعاقت هذه الفيضانات، الأسر من الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه الصالحة للشرب.
كما تسببت الفيضانات وركود المياه بزيادة انتشار الكوليرا وتفشي العديد من الأمراض المنقولة بالمياه مثل الملاريا وحمى الضنك. في حين واجهت الاستجابة الإنسانية تحديات عديدة في الوصول إلى السكان المتضررين بسبب الطرق المتضررة ومشكلات أخرى تتعلق في إمكانية الوصول للمتضررين. وفقاً للتقرير.
وأوضح التقرير، أن محافظات الحديدة والمحويت وتعز، واجهت تأثيرات شديدة بما في ذلك الانهيارات الأرضية والفيضانات العارمة وخسائر كبيرة في الأرواح، ولا تزال بحاجة إلى الدعم الفوري "نظراً لأن الصراعات المستمرة والأزمات الاقتصادية تؤدي إلى تفاقم الوضع".
كما أن احتياجات المتضررين لا تزال مرتفعة في ظل استمرار تدهور بيئة العمل الإنساني نتيجة استمرار الحرب في غزة وتأثيرها على المنطقة. علاوة على ذلك "لا تزال القيود المفروضة على الوصول والعوائق البيروقراطية وانعدام الأمن تشكل تحديات يومية أمام الجهود الإنسانية”.
وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن تنفيذ البرنامج يتعرض لقيود إضافية بسبب احتجاز الموظفين الإنسانيين التابعين للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني في يونيو 2024.
يأتي ذلك تزامناً مع تحذيرات المنظمة من تفاقم أزمة سوء التغذية بين الأطفال في اليمن، حيث كشفت عن إصابة أكثر من 3 ملايين طفل تحت سن الخامسة بسوء التغذية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وذكرت المنظمة أن الوضع الصحي ما زال خطيراً في 20 محافظة منذ سبتمبر الماضي، مشيرة إلى تسجيل أكثر من 190 ألف حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، نتج عنها 720 وفاة، فيما بلغت نسبة الوفيات 0.3 بالمئة في المناطق الشمالية و0.44 بالمئة في المناطق الجنوبية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
عبر 32 مليون نخلة مثمرة.. “الإحصاء”: نمو إنتاج التمور في المملكة إلى 1.923 ألف طن خلال عام 2024
كشفت نشرة الإحصاءات الزراعية لعام 2024، التي أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء اليوم، عن ارتفاع إجمالي كمية إنتاج التمور في المملكة إلى نحو 1.923 ألف طن في عام 2024م، بنمو نسبته 1% مقارنة بعام 2023م، في حين بلغ عدد أشجار النخيل أكثر من 37.6 مليون نخلة، وتجاوز عدد النخيل المثمر منها 32 مليون نخلة.
وأوضحت نتائج النشرة أن إجمالي الإنتاج من الحبوب بلغ 1.651 ألف طن لعام 2024م، وشكّل القمح 71.9% من إجمالي الإنتاج من الحبوب، وبكمية بلغت قرابة 1.187 ألف طن مسجلًا انخفاضًا بنسبة 9.7% عن عام 2023م.
وبينت النتائج أن المساحة المزروعة بالخضراوات المكشوفة بلغت 89.7 ألف هكتار بكمية إنتاج بلغت 2.745 ألف طن لعام 2024م، بارتفاع قدره 8.4% عن عام 2023م. وتصدَّر محصول البطاطس من حيث كمية الإنتاج إذ بلغ 624 ألف طن، يليه محصول البطيخ بكمية إنتاج بلغت نحو 612 ألف طن.
وبلغت كمية الإنتاج من الخضراوات المحمية 797 ألف طن في عام 2024م بارتفاع قدره 10.6% عن عام 2023م، وبلغت المساحة المزروعة بالخضراوات المحمية 7.8 ألف هكتار، فيما تجاوز عدد البيوت المحمية المزروعة بالخضراوات أكثر من 121 ألف بيت محمي، فيما تصدَّر محصول الطماطم من حيث كمية الإنتاج؛ إذ بلغ 329 ألف طن، يليه محصول الخيار بكمية إنتاج تجاوزت 232 ألف طن.
وأفادت نتائج النشرة بأن إجمالي مساحة الزراعة العضوية وتحت التحول في المملكة بلغت 24.1 ألف هكتار في عام 2024م، حيث شكَّلت مساحة الزراعة العضوية وتحت التحول للأشجار الدائمة (عدا أشجار النخيل) 12.5 ألف هكتار، أي ما نسبته 52% من إجمالي المساحة العضوية وتحت التحويل، تلتها مساحة الزراعة العضوية وتحت التحول لأشجار النخيل حيث بلغت قرابة 6.2 ألف هكتار، كما بلغ إجمالي إنتاج الزراعة العضوية وتحت التحول للمحاصيل الأخرى 98.3 ألف طن بارتفاع قدره 3% عن عام 2023م, في حين بلغ إجمالي كمية الواردات من المحاصيل الزراعية 18.762 ألف طن في المملكة لعام 2024م بارتفاع قدره 10.8% عن عام 2023م، وكان للحبوب النصيب الأكبر بنسبة بلغت 72.1% من إجمالي كمية الواردات.
وبلغ إجمالي كمية الصادرات الزراعية في عام 2024م 506 ألف طن بارتفاع قدره 13% عن عام 2023م، وشكَّلت صادرات الفواكه والثمار الصالحة للأكل ما نسبته 72.1% من إجمالي كمية الصادرات من المحاصيل الزراعية لعام 2024م.