عقد مركز النيل للإعلام بقنا ندوة تثقيفية عن "تأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعى"، لعدد من المزارعين بقرية دندرة، ضمن خطة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات للتوعية بالتغيرات المناخية وتأثيراتها المختلفة على الحياة.

حاضر فى الندوة الدكتور محمد سيد حسن، أستاذ ورئيس قسم المحاصيل بكلية الزراعة بقنا ووكيل الكلية، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وياسر عبد الموجود، نائب رئيس الإتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية بقنا، وأدارتها رحاب عبد البارى، مسئولة البرامج بمركز النيل للإعلام.

قال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن التغيرات المناخية أصبحت ظاهرة مؤثرة على الجميع، تحتاج لتكاتف وتعاون الجميع للحد من آثارها ونتائجها، وتستدعى أن يكون الجميع على وعى تام بها، لتلافى مخاطرها وأضرارها على البيئة المحيطة أو المحاصيل الزراعية التى باتت أكثر المتأثرين بها.

وأشار مدير مجمع إعلام قنا، إلى أن ظاهرة التغيرات المناخية، من ضمن القضايا التى توليها الدولة اهتمام كبير، وتسعى للحد من آثارها من خلال إجراءات وتدابير فى مجالات مختلفة تتعلق بالبيئة والزراعة كخطوات استباقية لما هو متوقع.

وقال الدكتور محمد سيد، وكيل كلية الزراعة بقنا، إن ظاهرة التغيرات المناخية، تنشأ نتيجة امتصاص الأرض جزءاً من أشعة الشمس"المسئول عن التدفئة" وتنعكس باقي الأشعة، لكن الغازات المسببة للمشكلة تمنع تسرب الأشعة لتعود ثانية للأرض وتبقى حبيسة داخل الغلاف الجوى، منها غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من المصانع، وحرائق الغابات، والحرق المكشوف للقمامة، وداخل قمائن الطوب، إلى جانب غاز الميثان الناتج من مزارع الإنتاج الحيواني، ومن تخمر المياه بزراعات الأرز، وأكاسيد النيتروز المتخلفة من الأسمدة.

وأكد وكيل كلية الزراعة بقنا، بأن ٧٥% من مسببات الإحتباس الحراري ناتجة عن النشاط الصناعي و٢٥% من الزراعة، موضحاً بأن تأثيرات التغيرات المناخية تشمل زيادة البخر من المسطحات المائية وحدوث الجفاف وأزمة في المياه، كما أن إنتاج مصر من المحاصيل الغذائية سوف يقل بالتصحر نتيجة زيادة عدد السكان وتجريف الأرض الزراعية.

وتابع سيد، ومن الآثار السلبية أيضاً ذوبان الجليد الذي سيؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات وغرق ٩٠٠ ألف متر مربع من أراضي الدلتا. إلى جانب تخلل المياه المالحة إلى أعماق التربة وتعرض المياه الجوفية للملوحة ويترتب على ذلك قلة المياه المتاحة للزراعة. كذلك يؤدي ارتفاع الحرارة إلى الإجهاد الحراري للنبات وموته أو ضعف إنتاجيته أو تراجع مستوى جودة المحصول. كما تتسبب الحرارة العالية في زيادة نشاط الآفات وما يتبع ذلك من كثرة استخدام المبيدات وارتفاع التكلفة وتلوث البيئة.

وأوضح وكيل كلية الزراعة بقنا، بأن هناك تدابير لتقليل هذه الأضرار والوصول لأمان نسبي ومنها: إقامة معمل مركزي بوزارة الزراعة وإجراء البحوث وإصدار التوصيات من قسم الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة، والتكيف مع ظاهرة التغيرات المناخية بزراعة أصناف عالية الإنتاجية، والإدارة الجيدة للمزارع بترشيد استهلاك الأسمدة ومياه الري، وتبكير مواعيد الزراعة للابتعاد عن مواسم الحرارة، مع تغيير طرق الزراعة التقليدية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإنتاج الزراعي نيل قنا التغیرات المناخیة الزراعة بقنا

إقرأ أيضاً:

باحثة إسرائيلية: عصابة أبو شباب في غزة ظاهرة مؤقتة ولن تستمر

#سواليف

قالت #باحثة_إسرائيلية إن ظاهرة ” #عصابة_أبو_شباب ” في قطاع #غزة هي ” #ظاهرة_مؤقتة ” ولن تتمكن من الصمود أمام #سيطرة حركة ” #حماس ” على #الأرض.

وأكدت الدكتورة دينا ليسنانسكي، الباحثة الأولى في شؤون المنظمات الإسلامية المتطرفة بمركز “ديان” في جامعة تل أبيب أن إسرائيل حاولت منذ هجوم ” #طوفان_الأقصى ” في 7 أكتوبر 2023، تجنيد عصابات إجرامية لزعزعة الاستقرار في غزة، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل بعد أن أعدمت حركة “حماس” عناصر شاركوا في الترويج لهذه الخطوة.

وأشارت في حديث خاص لصحيفة “معاريف” العبرية، إلى أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة أعاد إحياء فرصة تل أبيب للتعاون مع #عصابات محلية، بينها “عصابة أبو شباب”، التي تصور نفسها كقوة مناهضة لحماس. لكن الباحثة الإسرائيلية تؤكد أن وجود هذه الميليشيا “محدود زمنيا” ولن يكون لها تأثير طويل الأمد.

مقالات ذات صلة إيران تهدد باستهداف جميع القواعد الأمريكية في حال فرض الحرب عليها 2025/06/11

وخلال الـ24 ساعة الماضية، ترددت أنباء عن اشتباكات مسلحة في رفح بين عناصر من كتائب “القسام” وعصابة أبو شباب، التي حظيت بدعم الجيش الإسرائيلي. وأسفرت المواجهات عن مقتل عدد من أفراد “عصابة ابو شباب” التابعة لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، بينما تدخلت طائرة حربية إسرائيلية لضرب عناصر “القسام” خلال تلك الاشتباكات.

ووفقا لمصادر محلية، قدمت إسرائيل دعما لوجستيا وعسكريا لعصابة أبو شباب، في خطوة تعتبر جزءا من استراتيجية لتعزيز نفوذها في مواجهة “حماس”. إلا أن كلا من “الشاباك” والجيش الإسرائيلي امتنعا عن التعليق على الحادث.

تعرف عصابة “أبو شباب” بنشاطها في تهريب المخدرات، وتحاول إسرائيل توظيفها لضرب استقرار حماس. ورغم رفض “وزارة الدفاع الإسرائيلية” الإدلاء بأي تصريحات حول تعاونها مع العصابة، تؤكد ليسنانسكي أن “هذه المحاولات مصيرها الفشل، لأن حماس تمسك بزمام الأمور في القطاع”.

يذكر أن حماس نجحت في السابق في تصفية عناصر تعاونت مع جهات خارجية، مما يضعف احتمالات نجاح أي تحالفات مماثلة في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم دورة تدريبية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي بعدن
  • باحثة إسرائيلية: عصابة أبو شباب في غزة ظاهرة مؤقتة ولن تستمر
  • رواد المحافظات الحدودية ينظم فعالية بعنوان يوم في حب الخير لزيارة دار الأيتام بالشرقية
  • استكشاف تحوّل قطر إلى دولة مستدامة وقادرة على التكيّف مع التغيرات المناخية
  • عيسى الخوري عرض مع سفيرة سويسرا تأثير التغيرات في المنطقة على لبنان
  • تنفيذ 3 معاينات لمحال أعلاف بالفيوم تمهيدًا لتجديد تراخيصها
  • لقاء في حجة لمناقشة آليات تنفيذ برنامجي التوسع في الإنتاج والزراعة التعاقدية للحبوب والبقوليات
  • المحاصيل الزراعية في مهب الريح.. وهشاشة التسويق العقبة الكبرى
  • حفلات الخلع.. ظاهرة نسوية خطيرة تهدد تماسك الأسرة العراقية
  • الإصلاح الزراعي: التأكد المستمر من توافر مستلزمات الإنتاج للفلاح بالجمعيات