قبل تشكيل حكومة.. برلمان كردستان العراق الجديد يقر موعد أولى جلساته
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أصدرت رئاسة إقليم كوردستان العراق اليوم الثلاثاء مرسوما يقضي بعقد أولى جلسات البرلمان الجديد في الثاني من ديسمبر المقبل.
وذكر المتحدث باسم رئاسة إقليم كردستان، دلشاد شهاب، في مؤتمر صحفي إن رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني أمر بعقد الجلسة الأولى للبرلمان في دورته البرلمانية السادسة، مشيرا إلى أن هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ من تاريخ صدوره.
وعن مسألة تشكيل حكومة بالإقليم، قال المتحدث إن "الأمر الصعب هو إجراء الانتخابات وقد تم ذلك بنجاح، أما الآن فما تبقى هو تشكيل حكومة وهو أمر سهل إذا توفرت الإرادة وسنبذل جهودا لتقريب وجهات النظر بين الأحزاب السياسية".
وأشار إلى أن جماعة العدل الإسلامية "هي فقط من تمتنع عن حضور جلسات البرلمان ونحترم قرارها".
وصادقت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق الأحد على نتائج انتخابات برلمان كردستان.
وتصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني نتائج الانتخابات التي جرت في أكتوبر الماضي، بعدما ظفر بالعدد الأكبر من مقاعد برلمان بالإقليم كردستان.
ووفقا للنتائج النهائية فقد حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 39 مقعدا، وجاء الاتحاد الوطني الكردستاني في الرتبة الثانية بـ 23 مقعدا، فيما حصلت حركة الجيل الجديد على 15 مقعدًا.
وحصل الاتحاد الإسلامي الكردستاني على 7 مقاعد، بينما نال تيار الموقف الوطني 4 مقاعد، وجماعة العدل الكردستانية 3 مقاعد، وحازت جبهة الشعب على مقعدين، بينما حصلت حركة التغيير وتحالف إقليم كردستان على مقعد واحد لكل منهما.
وشهدت الانتخابات نسبة مشاركة بلغت 72.6 بالمئة، بمشاركة أكثر من مليونين و600 ألف ناخب، من أصل حوالي 2.9 مليونا مسجلين للاقتراع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري الإيراني الأصل عارف الحمامي، الأحد، أن “الانتخابات البرلمانية ستُجرى في موعدها المحدد دون أي تأجيل”، لافتًا إلى أن “الاستعدادات الفنية واللوجستية تسير وفق الجدول الزمني الذي وضعته مفوضية الانتخابات، وبدعم مباشر من إيران والإطار”.وشدد الحمامي على أن “الجهات التنفيذية ملتزمة تمامًا بضمان إجراء الانتخابات “، مؤكدًا أن “أي حديث عن تأجيل لا يعدو كونه شائعات لا تستند إلى وقائع”.ووفقًا لمتابعين للعملية الانتخابية، في المحصلة، يبقى مستقبل الانتخابات البرلمانية في العراق رهن معادلة معقدة يتداخل فيها المحلي بالإقليمي، والدستوري بالواقعي، والديمقراطي بالأمني. وبين من يسير وفق تقويم المفوضية، ومن يتحسّس نذر الانفجار في محيط العراق وحدوده، يتضح أن التحدي لا يكمن فقط في تحديد موعد الاقتراع، بل في توفير بيئة سياسية وأمنية تؤسس لانتخابات ذات جدوى. وفي غياب هذا الشرط البنيوي، تبقى كل المواعيد معلّقة على احتمالات مفتوحة، أقلها يقينًا: أن العراق ما زال بعيدًا عن لحظة التوافق الوطني الكامل.