بعد أكثر من ربع قرن من الصمت... إدانة مسؤول سابق بجريمة اغتصاب مروعة داخل مركز للشباب في أمريكا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أدانت هيئة محلفين في ولاية نيوهامبشير الأمريكية، يوم الثلاثاء، أحد المسؤولين السابقين في مركز إصلاح للشباب بتهمة التورط في اعتداء جنسي مروّع وقع عام 1998.
وقد أُدين المتهم، برادلي أزبيري، البالغ من العمر 70 عامًا، بتهمتين بصفته مشاركا في اعتداء جنسي مشدد على مراهق لا يتجاوز عمره 14 عاما. وقد يواجه الآن عقوبة تصل إلى 20 عامًا عن كل تهمة.
وكان أزبيري يعمل مسؤولا في مركز خدمات الشباب "صنونو" في مدينة مانشستر. وأظهرت التحقيقات أنه قام بتثبيت الضحية، مايكل غيلباتريك، بمساعدة زميل آخر على درج المركز، بينما اعتدى موظف ثالث جنسيًا على الفتى، وأجبر موظف رابع الضحية على أداء فعل جنسي آخر.
ووقف مايكل غيلباتريك، الذي يبلغ الآن من العمر 41 عامًا، أمام المحكمة ليكشف عن معاناته. وأكد أن الحديث عن الواقعة كان جزءًا من عملية الشفاء الخاصة به. وقال في غصة: "رأيت الأمر يحدث وكأنني خارج جسدي، لم أكن هناك فعليًا، مع أنني كنت هناك".
وانهار غيلباتريك بالبكاء بعد إعلان الحكم، وعانق أفراد عائلته. أما أزبيري، فهز رأسه وهو مكبّل اليدين ووجّه شكرًا لعائلته وداعميه قبل اقتياده بعيدًا.
وخلال المحاكمة، أشار فريق الدفاع إلى عدم وجود شهود أو أدلة مباشرة تدعم رواية غيلباتريك. واتهم المحامي المدافع، ديفيد روثستاين، الضحية باختلاق القصة لأغراض مالية، مشيرًا إلى أنه تلقى تعويضات مالية تزيد عن 146 ألف دولار في قضية مدنية ذات صلة.
وتعدّ هذه المحاكمة الثانية من نوعها ضمن تحقيق واسع بدأ عام 2019، حيث تم اعتقال 11 رجلًا كانوا يعملون في المركز نفسه أو في منشأة مرتبطة به. كما تتواصل دعاوى قضائية مدنية واسعة النطاق تضم أكثر من 1,100 شخص يدّعون أنهم تعرضهم لاعتداءات بدنية وجنسية وعاطفية على مدار ستة عقود.
Related بعد مزاعم عن وقوع جريمة اغتصاب.. طلاب يتظاهرون في باكستان والشرطة تواجههم بالغاز المسيل للدموع تهديدات بالاغتصاب.. تفاصيل مقلقة تعرضت لها جيميما غولدسميث أثناء حملتها لإطلاق سراح زوجها السابقشبح الماضي يلاحق صاحبه إلى قبره.. عشرات النساء تتهم رجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايد بالاغتصابوفي مايو الماضي، حصل أحد الضحايا، ديفيد ميهان، على تعويض قدره 38 مليون دولار نتيجة اعتداءات تعرّض لها في التسعينيات، لكن الولاية تسعى لتقليص المبلغ إلى 475 ألف دولار فقط.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تكفي 20 عاما من السجن؟ كأقصى عقوبة لفرنسي خدر زوجته وجعلها فريسة لاغتصاب جماعي! لا يحمل لقبا ملكيا ..اعتقال ابن ولية عهد النرويج للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب تقرير: المرض ينهش جسد وحش هوليود المدان في قضايا الاغتصاب والتحرش اغتصابمحاكمةجريمةالولايات المتحدة الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا دونالد ترامب ضحايا كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا دونالد ترامب ضحايا اغتصاب محاكمة جريمة الولايات المتحدة الأمريكية كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا دونالد ترامب ضحايا الحرب في أوكرانيا بريطانيا حزب الله لبنان أسلحة حركة حماس یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي هندي سابق: الهند مستعدة للرد عسكريًّا على الهجمات الباكستانية رغم التهديدات النووية
الدبلوماسي الهندي السابق ديليب سينها يعلن أن الهند مستعدة للرد العسكري على أي تهديد إرهابي يثبت مصدره باكستان، وترفض أن يُرهبها التصعيد النووي. اعلان
قال الكاتب الهندي والدبلوماسي السابق ديليب سينها، يوم الاثنين، إن الهند أعلنت رسمياً اعتماد سياسة جديدة تتيح لها الرد العسكري في حال ثبت تحريض باكستان لعمل إرهابي، حتى لو جاء ذلك تحت وطأة التهديد النووي.
وأوضح سينها في تصريحات صحفية من نيودلهي أنه "إذا توفرت أدلة معقولة تشير إلى أن العملية قد تم التخطيط لها من داخل باكستان، فإن الهند ستستخدم حقها المشروع في استهداف القواعد داخل الأراضي الباكستانية، ولن يثنيها عن ذلك أي تهديد نووي من الجانب الباكستاني".
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من توصل الهند وباكستان إلى تفاهم برعاية أمريكية لوقف إطلاق النار بين البلدين على جميع الجبهات البرية والجوية والبحرية، بهدف وقف التوترات التي هددت الأمن الإقليمي.
غير أن سينها انتقد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلاً إنها تُظهر جهله بالخلفيات التاريخية للنزاع بين البلدين. وأضاف: "حديث الرئيس ترامب عن حرب مستمرة منذ ألف عام يعكس عدم فهمه العميق للعلاقات المعقدة بين الهند وباكستان، ولصراع كشمير تحديداً".
من المقرر أن يلتقي ممثلون عسكريون رفيعو المستوى من البلدين لاحقاً اليوم الاثنين لبحث مدى التزام الطرفين بوقف إطلاق النار، خاصة بعدما تبادل الطرفان الاتهامات بخرقه بعد ساعات قليلة من إعلانه.
وتعتبر المواجهة الحالية واحدة من أخطر المواجهات العسكرية بين البلدين منذ عقود، واندلعت بعد أن شنت الهند ضربات جوية استهدفت مواقع داخل باكستان، زعمت أنها مرتبطة بمسلحين مسؤولين عن مقتل 26 سائحاً معظمهم من الرجال الهندوس، أمام عائلاتهم في منطقة بهالجام الشهر الماضي.
واتهمت الهند باكستان بدعم الجماعات المسلحة التي نفذت الهجوم، وهو أمر نفته باكستان بشكل قاطع.
واستهلت الأزمة بسلسلة إجراءات دبلوماسية متبادلة بين البلدين، ما أوصل العلاقات الثنائية إلى مستوى منخفض جداً لم تشهده منذ سنوات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة