البلاد ــ الرياض

أوضحت هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” أن تقديم البيان الجمركي والمستندات اللازمة للاستيراد قبل 72 ساعة من وصول الإرسالية إلى المنافذ الجمركية، يُعد خطوة أساسية وهامة لضمان سرعة وصول البضائع، وتسريع الفسح، وتخفيض تكاليف الاستيراد.

وقال المتحدث الرسمي باسم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك الأستاذ حمود الحربي: تؤكد الهيئة على جميع عملائها وشركائها من المستوردين والمخلصين الجمركيين، أهمية وضرورة تقديم البيان الجمركي مسبقًا قبل وصول الإرسالية، والتحقق من صحة المعلومات المرفقة مثل بوليصة

الشحن والفاتورة، إضافة إلى استكمال جميع متطلبات الفسح الجمركي من الجهات المعنية، وذلك فيما يتعلق بالبضائع التي يتطلب فسحها الحصول على موافقات مسبقة قبل عملية الاستيراد”.

وأضاف الحربي أن “تقديم واستكمال جميع المتطلبات وأذونات الاستيراد للبضائع التي يتطلب فسحها أو استيرادها الحصول على موافقات مسبقة من الجهات المعنية قبل عملية الاستيراد، يُسهم بشكل مباشر في تسريع عملية الفسح الجمركي، وتجنب أي تأخير أو تكاليف إضافية، ويعزز من سرعة العمليات الجمركية والخدمات اللوجستية المرتبطة بها”.

وفي سياق تعزيز السرعة والفعالية في المنافذ الجمركية، سلط الحربي الضوء على مبادرة الفسح خلال ساعتين، التي تهدف إلى تمكين الفسح الجمركي خلال ساعتين فقط من استكمال المتطلبات اللازمة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تمثل جزءًا رئيسيًا من إستراتيجية الهيئة للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030 بتعزيز تنافسية المملكة كمركز لوجستي عالمي.

وأشار إلى أن الجهود التي تبذلها الهيئة بالتعاون مع 26 جهة حكومية تُمثل جهات الفسح الجمركي، وتهدف باستمرار لتيسير عمليات الاستيراد والتصدير وتعزيز مرونة العمليات الجمركية والخدمات اللوجستية المرتبطة بها، مشيرًا إلى أن الهيئة ستواصل العمل جنبًا إلى جنب مع شركائها لضمان سلاسة وكفاءة الإجراءات الجمركية، وتقديم خدمات متكاملة تدعم التجارة الدولية وتعزز من قدرة المملكة على المنافسة عالميًا في مجالات الاستيراد والتصدير.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

تحقيق جيش الاحتلال: إخفاقات جسيمة في “مفلاسيم وشاعر هنيغف” وتأخر وصول الاحتياط

#سواليف

كشف تحقيق داخلي أجراه #جيش_الاحتلال الإسرائيلي حول #المعارك التي دارت في مناطق ” #كيبوتس_مفلاسيم ” الاستيطاني، ومفترق ” #شاعر_هنيغف ” و”النصب التذكاري للسهم الأسود” خلال يوم العبور الكبير من #طوفان_الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن #إخفاقات_عسكرية خطيرة وتقصير واسع في مستوى القيادة الميدانية والجاهزية العملياتية في جيش الاحتلال.

أظهر التحقيق أن قوات الاحتلال لم تكن تملك أي خطة جاهزة للتعامل مع اقتحام جماعي واسع للمقاتلين الفلسطينيين، رغم أن المنطقة تقع ضمن نطاق “غلاف غزة” وتُعد من أكثر النقاط حساسية في دولة الاحتلال. ورغم اندلاع معارك عنيفة منذ الساعات الأولى، لم تُصدر فرقة غزة ولا قيادة اللواء الشمالي أي أوامر منظمة للقوات المنتشرة على الأرض، ما أدى إلى فوضى عملياتية أربكت القوات وأخّرت الاستجابة.

وأشار التقرير إلى أن أحد أخطر الأخطاء التكتيكية تمثّل في أن الجيش لم يدرك مبكرًا وجود كمائن مسلحة على الطرق الرئيسية، مثل شارع 232، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى في كمائن مباشرة استهدفت الجنود الهاربين.

مقالات ذات صلة فشل خطة الاحتلال في توزيع المساعدات 2025/05/27

كما كشف التحقيق أن أكثر من 200 مقاوم فلسطيني تسللوا إلى مناطق “مفلاسيم وشاعر هنيغف والسهم الأسود”، بينهم مجموعات كانت تحمل مؤنًا وتجهيزات للمكوث لفترات طويلة داخل الأراضي المحتلة.

ولم يكن لدى قوات الاحتلال في تلك المرحلة أي انتشار مسبق لقوات الاحتياط في محيط الهجوم، على الرغم من قرب كيبوتس “مفلاسيم” من الحدود مع غزة، وهو ما أدى إلى تأخر خطير في وصول الدعم العسكري.

وبحسب التحقيق، فإن قوات الاحتياط وصلت بعد فوات الأوان، بعد أن كانت وحدات المقاومة قد تمركزت على الأرض وألحقت خسائر جسيمة بالقوات النظامية.

ويشير التحقيق، إلى أن بعض مجموعات المقاومة كانت تخطط للتسلل إلى العمق الإسرائيلي، تحديدًا نحو قواعد سلاح الجو ومنطقة المركز عبر محاور غير متوقعة، ما يعكس عمقًا استراتيجيًا في أهداف الهجوم.

خلال هذه المعارك، أُصيب السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، اللواء رومان جوفمان، الذي كان يشغل في حينه منصب قائد المركز الوطني للتدريب البري. كما قُتل وأصيب عدد من الجنود من وحدات نُخبوية مثل اليمام، شاييطت 13، ماجلان، وجهاز الشاباك.

وبحسب خلاصة التحقيق، فإن جيش الاحتلال فشل في مهمته الأساسية لحماية المستوطنات القريبة من غزة، ولم يتعامل بجدية مع التحذيرات المسبقة، بينما أنقذت بعض المبادرات الفردية والعمليات الموضعية – مثل ما قامت به فرقة التنبيه في مفلاسيم – الموقف جزئيًا، لكنها لم تكن كافية لردع الهجوم أو منع نتائجه الكارثية.

وقبل أسبوعين، كشف تقرير لصحيفة “معاريف” العبرية، أنه ضمن التحضيرات لهجوم السابع من أكتوبر 2023، فعّلت حركة حماس عملاء مزدوجين قاموا بنقل معلومات مضلّلة إلى الشاباك.

وذكرت أن هذه الخطوة من حماس، ساهمت بشكل جوهري في الفشل الاستخباراتي الإسرائيلي.

ذكرت القناة 12 العبرية عن مصادر، أن جيش الإسرائيلي اعتقل فلسطينيا من قطاع غزة كان يعتقد أنه عميل له لكن اتضح أن حماس شغّلته لإعطاء معلومات مضللة للمخابرات الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن العميل قال ليلة السابع من أكتوبر إن حماس لا تستعد لشيء استثنائي.

وتشكل المعلومات التي نشرتها القناة 12 العبرية اليوم عن وجود عملاء مزدوجين ضللوا الشاباك بتعليمات من حماس ليلة السابع من أكتوبر، فضيحة ثقيلة لجهاز الشاباك الذي زعم في تحقيقه الذي أجراه أنه لم يكن هناك عميلا نشطا ليلة السابع من أكتوبر، وأن قدرته على تجنيد عملاء بسبب عدم وجود سيطرة ميدانية للاحتلال في غزة كانت شبه مستحيلة.

وهذه الفضيحة تعني أن التضليل الذي مارسته حركة حماس كان متعدد الأبعاد؛ تكنولوجيا وبشريا. فلم تكن المشكلة فقط في عدم قدرة الاحتلال على الحصول على معلومات ثمينة من خلال التكنولوجيا، بل إن المعلومات التي كان يحصل عليها من الذين كان يفترض أنهم عملاؤه ساهمت في تضليله.

وأشارت تقارير عبرية سابقة، إلى أن التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية كانت تشير إلى أن حركة حماس مردوعة ولا تسعى لمواجهة عسكرية، وهو أحد الأمور التي ساهمت في عدم رصد التحضيرات التي قامت بها حماس لهجوم السابع من أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • “الجوازات”: وصول 1,180,306 حاجًّا من خارج المملكة عبر جميع المنافذ حتى نهاية أمس الثلاثاء
  • في كارثة اقتصادية..المرتزقة يسعون لرفع سعر الدولار الجمركي الى 1500
  • تحقيق جيش الاحتلال: إخفاقات جسيمة في “مفلاسيم وشاعر هنيغف” وتأخر وصول الاحتياط
  • «الزكاة والضريبة» تواصل تقديم خدماتها الجمركية في مبادرة «طريق مكة»
  • تحرير 149 مخالفة للمحال التي لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق
  • “الجوازات”: وصول 1,102,469 حاجًّا من خارج المملكة عبر جميع المنافذ حتى نهاية أمس الاثنين
  • مدبولي يستعرض مع رئيس الاقتصادية لقناة السويس المشروعات التي تعاقدت عليها الهيئة مؤخرًا
  • ما هي شروط السفر بالسيارة عبر المنافذ الجمركية؟.. هيئة الزكاة تجيب
  • “الجوازات”: وصول 961,903 حاجاً عبر المنافذ الدولية
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تطلق الإصدار الثاني من “دليل التوعية السيبرانية” لضيوف الرحمن