العاصمة مغلقة والإنترنت مقطوع وسط اشتباكات بين متظاهرين والشرطة.. ماذا يحدث في باكستان؟
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
(CNN)-- شنت قوات الأمن الباكستانية عملية ليلية، الثلاثاء، لتفريق الآلاف من أنصار رئيس الوزراء السابق المسجون، عمران خان، بعد أن اخترق الحشد الحواجز وتجمعوا في العاصمة إسلام آباد للمطالبة بالإفراج عنه.
وفرضت السلطات إغلاقا أمنيا في البلاد، وقطعت الإنترنت، وأغلقت الطرق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة لمنع المتظاهرين من الدخول، بعد أن دعا خان أنصاره إلى السير نحو البرلمان.
وقال وزير الداخلية الباكستاني، محسن نقفي، للصحفيين إن المتظاهرين يمكن أن يبقوا على مشارف إسلام أباد، لكنه هدد باتخاذ إجراءات صارمة إذا دخلوا المدينة.
وفي تحدٍ للتحذيرات، سار المتظاهرون إلى حافة المنطقة الحمراء شديدة الحراسة في العاصمة واشتبكوا مع قوات الأمن، وسط وابل من الغاز المسيل للدموع وتقارير عن اعتقالات جماعية. وورد أن عدة أشخاص لقوا حتفهم في الاضطرابات، معظمهم من قوات الأمن.
وجاءت الاحتجاجات الأخيرة في الوقت الذي عززت فيه إسلام آباد الإجراءات الأمنية استعدادا لزيارة رسمية لرئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، الذي وصل إلى العاصمة، الاثنين، لإجراء محادثات لمدة ثلاثة أيام مع رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف.
ويطالب المتظاهرون بالإفراج عن خان ومن يعتبرهم أنصاره سجناء سياسيين، كما يريدون إلغاء التعديل الدستوري الجديد الذي زاد من سلطة الحكومة في اختيار قضاة المحكمة العليا واختيار هؤلاء القضاة للنظر في القضايا السياسية.
ويعتقد أنصار خان أيضًا أن انتخابات فبراير لم تكن حرة أو نزيهة، ووصفوها بأنها "تفويض مسروق".
وتمت الإطاحة بخان في تصويت برلماني بحجب الثقة في عام 2022، وقاد منذ ذلك الحين حملة شعبية ضد الحكومة الحالية بقيادة رئيس الوزراء شريف، متهماً إياها بالتواطؤ مع الجيش لإقالته من منصبه.
ويقبع نجم الكريكيت السابق الذي تحول إلى سياسي شعبوي في السجن منذ أكثر من عام ويواجه عشرات القضايا الجنائية بسبب مزاعم تتراوح بين الفساد وتسريب أسرار الدولة، وهو ما ينفيه هو وحزبه جميعًا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الباكستاني الحكومة الباكستانية القضاء الباكستاني مظاهرات
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل رئيس الوزراء اللبناني
استقبل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، دولة الدكتور نواف سلام، رئيس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الشقيقة، الذي يزور البلاد حاليا.
جرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، لا سيما في مجالات الطاقة والمواصلات والثقافة وإعادة إعمار الجنوب اللبناني ودعم الجيش، بالإضافة إلى مناقشة آخر التطورات في المنطقة، وسبل حل الخلافات عبر الحوار والمسارات الدبلوماسية لتوطيد الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا.
وجدد دولة رئيس الوزراء اللبناني، خلال المقابلة، إدانة بلاده للهجوم الإيراني الصاروخي على قاعدة العديد الجوية القطرية، باعتباره يمثل انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشددا على ضرورة خفض التصعيد في المنطقة سعيا لتحقيق الأمن الإقليمي والدولي.