"ميتا" تطلق تحديثا لتطبيق ماسنجر مع ميزات مبتكرة لتحسين المكالمات والتواصل
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت شركة "ميتا" تحديث جديد لتطبيق "ماسنجر"، يشمل عدد من الميزات المجهزة لتحسين تجربة المكالمات الصوتية والمرئية والتحفيز لسهولة التواصل .
يأتى هذا التطوير نتيجه استجابه الشركة لملاحظات المستخدمين، مع التركيز على تقديم خيارات متطورة تجعل التطبيق أكثر تفاعلية وشخصية.
وأضاف التحديث ميزة تسمح للمستخدمين تحديد خلفيات المكالمات المرئية عن طريق تقنية الذكاء الاصطناعي.
يمكن اختيار خلفيات مطورة، مثل شواطئ جاذبة أو مدن حديثة ، لإعطاء طابع شخصى على المكالمات.
يمكن تفعيل هذه الميزة بطرق مبسطة عن طريق أيقونة "التأثيرات" فى واجهة المكالمات.
مكالمات فيديو عالية الدقة "HD"
يدعم "ماسنجر" مكالمات الفيديو بجودة كبيرة ، التى تفعل مباشر عند الاتصال عبر شبكات Wi-Fi، وللمستخدمين الذين يتواصلون عن طريق بيانات الهاتف، يمكن تفعيل الجودة يدويا عن طريق إعدادات المكالمة، ما يضمن سطوعا بصريا أكبر وتجربة تواصل أكثر واقعية.
تحسين جودة الصوت بعزل الضوضاء
أضاف التطبيق أدوات متطورة لعزل الضوضاء المحيطة وتحسين الصوت، ما يسهم فى تحسين وضوح المكالمات حتى فى البيئات المزدحمة، كذلك يمكن تفعيل هذه الخاصية من خلال إعدادات المكالمة.
تسجيل الرسائل الصوتية والمرئية
سمح التحديث الجديد ميزة تسجيل الرسائل الصوتية أو المرئية فى حال عدم تمكن المتلقى من الرد، كما تسمح هذه الخاصية للمستخدم تسجيل رسالة ترسل مباشرة بعد انتهاء المكالمة، ما يحفز سهولة التواصل فى الساعات التى يكون فيها الرد غير محتمل .
التكامل مع مساعد Siri
لمستخدمى أجهزة آيفون، أصبح من السهل إجراء المكالمات أو إرسال الرسائل عبر الأوامر الصوتية عن طريق مساعد siri .
مثلا يمكن للمستخدم قول: "مرحبا Siri، أرسل رسالة إلى "اسم جهة الاتصال" على ماسنجر" لإتمام المهمة دون طلب استخدام الجهاز.
خطوة نحو تحسين تجربة المستخدم
يعكس هذا التحديث التزام "ميتا" بتطوير تجربة التواصل عبر "ماسنجر"، من خلال تقديم ميزات تتلائم مع احتياجات المستخدمين وتعطي مزيدا من المرونة والإبداع على طريقة التفاعل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميتا تطلق تحديث لتحسين المكالمات الرسائل الصوتية الذكاء الاصطناعي المكالمات الصوتية والمرئية تطبيق ماسنجر مكالمات الفيديو مستخدمين عن طریق
إقرأ أيضاً:
الرد على رسائل القراء
في هذه الزاوية الأسبوعية، التي سارت منذ بدايتها على نهج ثابت في تناول القضايا التربوية والتعليمية والإرشادية، أحرص على تقديم رؤى تتفاعل مع الواقع التعليمي وتفهم تحوّلاته وتحدياته، بلغة علمية مسؤولة، تنشد العمق دون تعقيد، والتأمل دون انفعال.
وقد التزمت أن تظل هذه الزاوية قريبة من نبض الميدان، تستمد مادتها من الطلاب، وأولياء الأمور، والمعلمين، والعاملين في الحقل التربوي، وتعيد تشكيل هذه الأصوات في إطار تحليلي هادئ يركّز على الفهم العميق.
ولم تكن هذه الزاوية يومًا منبرًا لصوت واحد، بل تأسّست على التفاعل والانفتاح، واستقبلت على الدوام رسائل القرّاء؛ بما فيها من آراء، واستفسارات، وتساؤلات، وملاحظات نقدية بنّاءة تستحق التأمل.
وقد آثرت الرد على هذه الرسائل عبر هذه الزاوية لتكرار مضامينها أو تشابه طلباتها، فرأيت أن يكون الجواب هنا أعم نفعًا وأوسع فائدة.
وفي هذا العدد، أقدّم ردودًا مختصرة ومباشرة على عدد من الرسائل التي وصلتني مؤخرًا، وذلك على النحو الآتي :
ــــ عبدالرشيد تركستاني: ما حدث لابنك من تجاوز من أحد المعلمين يستوجب تدخلًا رسميًا، فلا تربية دون احترام.
ــــ محمد همّام: ارتفاع رسوم المدارس الأهلية غير المبرر يستدعي رقابة حازمة ومراجعة تنظيمية.
ــــ أحمد آدم: التقنية التعليمية وسيلة داعمة، لا بديل عن دور المعلم والعلاقة الإنسانية.
ــــ فيصل السلمي: كثافة الواجبات لا تعني جودة، والأجدر التركيز على نوع المهمة لا عددها.
ــــ عبدالمحسن المطيري: شعور طالب الدراسات العليا بالإحباط لا يعني الفشل؛ خذ خطوة هادئة، وواصل بحثك بثقة.
ــــ د. محمد العتيبي: موضوع التقاعد الأكاديمي تناولته سابقًا في مقال يمكن الرجوع إليه.
ــــ سعد القحطاني: القبول في الدراسات العليا يجب أن يُبنى على الكفاءة، وليس على المعدل وحده.
ــــ حسين خليفة: القيمة الحقيقية لعودة المشرفين التربويين للميدان تكمن في وضوح الأدوار وجودة الممارسة، لا في الحضور الإداري وحده.
ــــ خلف الثبيتي: إعادة هيكلة إدارات النشاط والموهوبين خطوة موفقة، لكن الأثر الحقيقي مرهون بمدى تفعيلها عمليًا داخل المدارس.
ــــ علي الشريف: النظر في آلية نقل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعات قضية تستحق التفكير الجاد في تطويرها، لما فيها من تعزيز للكفاءة وتبادل الخبرات.
ــــ د. أحمد سليمان: مشاركة عضو هيئة التدريس في المؤتمرات العلمية، المحلية والدولية، ضرورة علمية ومهنية، لا ينبغي أن تُقابل بعوائق إدارية أو تهميش للجدوى.
ــــ د. فهد الأحمدي: طرحك جدير بالاهتمام، وقد لامس فكرة سبق أن راودتني، وستكون- بإذن الله- محورًا لأحد الموضوعات القادمة في هذه الزاوية.
ـــ مشعل الزهراني: مقترح تخصيص حصة أسبوعية لتعليم مهارات الحياة والتعامل مع الضغوط مقترح مهم، فالتربية الحديثة لا تكتفي بالمحتوى العلمي، بل تهتم ببناء الشخصية المتزنة.
ـــ فيصل الغامدي: الصعوبة في التواصل مع أعضاء هيئة التدريس خارج وقت المحاضرة، قد يعزى إلى تعدد مهام عضو هيئة التدريس، ويبقى من حق الطالب الحصول على وقت كافٍ للإرشاد الأكاديمي، ويُستحسن تنظيم ساعات مكتبية معلنة لذلك.
ـــ صالح اليامي: عدم اكتشاف مشكلة ابنك القرائية إلا في الصف الرابع، قد تعزى مسؤوليته إلى المدرسة والأسرة معًا، ويجب تعزيز أدوات التشخيص في الصفوف الأولى.
وختامًا، فإن تنوع الرسائل واختلاف الأصوات يعكس وعيًا تربويًا حيًا، وحرصًا صادقًا من فئات المجتمع التعليمي على تطوير الميدان. وبين تساؤلات، وتأملات، وهموم، تتكوّن صورة أوضح للمشهد التربوي، ويُفتح المجال لفهم أعمق وحوار مستمر. فالتربية مشروع تشاركي لا ينهض إلا بتكامل الرؤى واستمرار الإصغاء.