مسقط- الرؤية

تشرف وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على 191 سدًا حتى منتصف 2024، بسعة تخزينية تبلغ 357.7 مليون متر مكعب، فيما احتجزت أكثر من 3 مليارات متر مكعب من مياه الفيضانات، مما يعكس دورها الاستراتيجي في الاستدامة، ويوجد ثلاثة أنواع رئيسة من السدود هي: سدود التغذية الجوفية، سدود التخزين السطحي، وسدود الحماية من مخاطر الفيضانات.

وفي محافظة مسقط، تسهم السدود في تقليل مخاطر الفيضانات الناتجة عن الأودية الموسمية وحماية البنية التحتية، فضلًا عن دورها في تخزين المياه لمواجهة الجفاف وتعزيز تغذية المياه الجوفية، ضمن استراتيجية متكاملة للحفاظ على الموارد الطبيعية والتوازن البيئي.

وفي محافظة مسقط، يوجد ثلاثة سدود للتغذية الجوفية، هي: سد وادي الخوض بولاية السيب، وسد السرين العلوي والسفلي بولاية العامرات، وتصل السعة التخزينية الإجمالية لهذه السدود إلى 1339 مليون متر مكعب.

أما سدود التخزين السطحي فتهدف إلى توفير موارد مائية مستدامة ودعم تنميتها لسكان القرى والمجتمعات الموجودة في المناطق الجبلية، وخاصة على ضفاف الأودية وسفوح الجبال، حيث تندر المصادر التقليدية للمياه. وفي مسقط يوجد سد وادي ضيقة وسد عمق الرباخ، وتبلغ سعتهما التخزينية التقديرية حوالي 100,004,000 متر مكعب.

كما تهدف سدود الحماية من مخاطر الفيضانات  إلى حماية المناطق من أخطار الفيضانات ومنع تسرب مياه البحر إلى الأراضي الزراعية، كما تساهم في تقليل تركيز الأملاح في التربة عبر جمع مياه الفيضانات وتصريفها إلى البحر عبر قنوات مخصصة، مما يحافظ على جودة التربة ويدعم الزراعة.

وتشمل هذه السدود سد الحماية من مخاطر الفيضانات بمرتفعات العامرات، وسد الحماية من مخاطر الفيضانات في منطقة الجفنين ، وسد الحماية في منطقة الجفينة بولاية العامرات في محافظة مسقط.

وتعمل الوزارة حاليًا على بناء سد الحماية من الفيضانات على الخانق الجبلي بوادي عدي بولاية العامرات، والذي بدأ إنشاؤه في 17 فبراير، ويُتوقع الانتهاء منه في 16 أغسطس 2026.

كما يتم إعداد مستندات مناقصة التنفيذ لسد الحماية على وادي الخوض بولاية السيب، بينما ما يزال سد مجلاص بولاية قريات في مرحلة مراجعة التصاميم والإشراف الاستشاري، أما سدّي الأنصب 2 و3 في وادي الأنصب بولاية بوشر، فهما حاليًا في مرحلة طرح مناقصة التنفيذ.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الصناعة تُعالج 543 طلبًا لخدمة الفسح الكيميائي خلال يونيو 2025

عالجت وزارة الصناعة والثروة المعدنية 543 طلبًا لخدمة الفسح الكيميائي خلال شهر يونيو 2025، ضمن جهودها لتمكين الاستثمار الصناعي، وتقديم كافة الخدمات الداعمة لنمو وتوسّع المنشآت الصناعية.

وقال المتحدث الرسمي للوزارة جراح الجراح، إن الطلبات المعالجة تشمل 522 طلبًا لفسح استيراد مواد كيميائية غير مقيدة، و21 طلبًا لإذن استيراد مواد كيميائية مقيدة، مشيرًا إلى أن الطلبات الصادرة تتضمن 993 بندًا.

وأضاف الجراح أن خدمة الفسح الكيميائي تمكّن المستثمر الصناعي من طلب إذن فسح أو تصريح استيراد أو تصدير للمواد الكيميائية المستخدمة في المنشأة الصناعية، ويتم التقديم عليها عبر منصة "صناعي".

وبين أن الخدمة تستهدف ضمان منح فسح المواد الكيميائية للمنشآت الصناعية وفق إجراءات ميسرة وفي الوقت المناسب، بما يخدم المستثمر ويسهّل عملية دخول مواده عبر المنافذ.

وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية أهمية خدمة الفسح الكيميائي في تعزيز الناتج الصناعي من خلال تطوير وتيسير آليات الحصول على فسح للمواد الكيميائية الداخلة في الإنتاج وتحسينها، وأتمتتها ضمن منصة الخدمات الرقمية للقطاع الصناعي؛ مما يعزّز تقديم خدمات رقمية داعمة للمستثمرين الصناعيين.

أخبار السعوديةوزارة الصناعةالاستثمار الصناعيخدمة الفسح الكيميائينصة صناعيقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • هيئة التراث ترصد 26 تجاوزًا لأنظمة حماية الآثار والتراث العمراني خلال يونيو
  • 18 سدًا أهليًا تعكس الشراكة في استدامة الموارد المائية بالظاهرة
  • بكين ترفع حالة التأهب لمواجهة الفيضانات
  • الصناعة تُعالج 543 طلبًا لخدمة الفسح الكيميائي خلال يونيو 2025
  • إغلاق كلي للطريق المحاذي لإشارات طريق دوحة الأدب
  • بنك مسقط يطلق نسخة جديدة من برنامج "نسور" لمديري الفروع
  • أكثر من 200 مليون ريال أرباح البنوك المحلية.. و4.7 مليارات ريال مكاسب سوقية
  • أكثر من 200 مليون ريال أرباح البنوك المحلية.. و7.4 مليارات ريال مكاسب في قيمتها السوقية
  • الفيضانات في إثيوبيا تدمر 50 منزلا بمدينة جامبيلا غرب البلاد
  • البحث عن مفقودين جرفتهم الفيضانات شمال باكستان