تعد كريستينا جيرمان، رسامة موهوبة وكاتبة روائية مصورة، تجلب التاريخ والخيال إلى الحياة بأسلوبها التفصيلي بالرسم الرقمي.
و باستخدام جهاز لوحي من نوع Wacom وبرنامج Photoshop، تبتكر جيرمان رسومات جذابة تأخذ بها المشاهد إلى عوالم مختلفة غنية التفاصيل.
وتعمل الفنانة مع ناشري كتب كبار وصغار، حيث تترك بصمتها في عالم الأدب بأعمالها الفنية الساحرة.
وكانت كريستينا صماء منذ ولادتها، لكن هذا لم يمنعها من الإبداع على الإطلاق.
وتعيش كرستينا في هامبورغ، بألمانيا مع زوجها، حيث تركز على فنها كما تقول، ساعية لتقديم أعمال تلهم من يشاهدها.
وتدور لوحات جيرمان الرقمية، في معظمها، حول التاريخ بلمسة فانتازيا.













المصدر: موقع 24
كلمات دلالية:
عودة ترامب
عام على حرب غزة
إيران وإسرائيل
إسرائيل وحزب الله
الانتخابات الأمريكية
غزة وإسرائيل
الإمارات
الحرب الأوكرانية
ثقافة وفنون
إقرأ أيضاً:
الإغلاق الحكومي يتحول إلى أزمة تهدد الاقتصاد الأمريكي
الجديد برس| اقتصاد| تتفاقم تداعيات
الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة لتتحول من شلل إداري محدود إلى أزمة شاملة تضرب مفاصل الاقتصاد والمجتمع، وتعيد رسم التوازنات السياسية في واشنطن مع دخوله اليوم السادس والثلاثين دون بوادر انفراج.
الأزمة التي بدأت بخلافات حول الميزانية الفيدرالية امتدت لتصيب قطاعات حيوية بالشلل، أبرزها المطارات الأميركية، حيث أصدرت إدارة الطيران الاتحادية قرارًا بخفض الرحلات الداخلية بنسبة 4% في أربعين مطارًا رئيسيًا، على أن ترتفع النسبة إلى 10% منتصف الشهر الجاري، نتيجة النقص الحاد في مراقبي الحركة الجوية الذين يواصلون العمل دون رواتب منذ أسابيع. وفي الجانب الاجتماعي، تتسع دائرة المتضررين لتشمل نحو 42 مليون أميركي تأخر حصولهم على قسائم الطعام من برنامج الدعم الغذائي “سناب”، في سابقة هي الأولى منذ ستة عقود. وأعلنت إدارة ترامب أنها ستصرف جزءًا من المساعدات فقط هذا الشهر التزامًا بقرار قضائي، بينما يواجه المستفيدون واقعًا صعبًا يدفعهم إلى بنوك الطعام وتقليص الوجبات اليومية لتجاوز الأزمة. سياسيًا، تحوّل الإغلاق إلى كرة لهب تهدد الحزب الجمهوري نفسه. الرئيس دونالد ترامب أقرّ بأن الأزمة كانت عاملًا سلبيًا في خسائر
الجمهوريين الأخيرة بالانتخابات المحلية، قائلًا: “الإغلاق لم يكن جيدًا لأي طرف، وعلينا أن نتعلم مما حدث.” أما نائب الرئيس جاي دي فانس فاعتبر أن الإغلاق تحول إلى “مأساة وضغوط كبيرة على الجيش والأمن الوطني”، محذرًا من أن الشعب الأميركي بدأ يشعر بتبعات الأزمة بشكل مباشر. في المقابل، يرى الديمقراطيون أن فوزهم الانتخابي الأخير منحهم تفويضًا شعبيًا للاستمرار في الضغط على الجمهوريين حتى تحقيق تنازلات في المفاوضات المتعلقة بالميزانية الفيدرالية. ومع استمرار الجمود السياسي، كشفت مصادر أميركية أن الجمهوريين يستعدون لطرح مشروع تصويت لإنهاء الإغلاق الحكومي خلال الأيام المقبلة، في محاولة لاحتواء الأزمة التي تهدد بمضاعفات اقتصادية وسياسية غير مسبوقة في تاريخ البلاد الحديث.