أشاد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، باستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الفورية بتلقى مجموعة من مُخرجات الحوار الوطني، والتي تنوعت بين مُقترحات تشريعية، وإجراءات تنفيذية، في كافة المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية، مثمناً توجيهات الرئيس السيسى إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يُمكن منها في إطار الصلاحيات القانونية والدستورية.

قضايا الحوار الوطني

وأكد عضو مجلس الشيوخ، في بيان له منذ قليل، أن الحوار الوطني فتح عديد من الملفات والقضايا المتنوعة والمهمة، من خلال مناقشات، وعصف ذهني لآراء كوكبة كبيرة من خيرة العقول والنخب المصرية، مشيرا إلى أن ما نتج عنه من توصيات حظي بترحيب ودعم كبير بين الأوساط السياسية.

وقال «الجندي»، إن الرئيس السيسي يحرص دائما على تقديم الدعم الكامل لمطالب الحوار الوطني، وهو ما تجلى في العديد من القرارات، مشيرا إلى أن توجياته اليوم لا شك تعزز الثقة في مصداقية ونتائج الحوار الوطني المثمرة، التي يشعر بها الشارع المصري، وكذلك المواطن البسيط.

ونوه عضو مجلس الشيوخ إلى أن القيادة السياسية المصرية تحرص على تقديم نموذج وطني إصلاحي مشرف، من خلال تحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي المأمول، بمشاركة جميع أبناء الوطن، بما يسهم في تقديم مقترحات بناءة لمواجهة شتى التحديات التي يمر بها الوطن، على مختلف المحاور.

وتابع «الجندي»، بأن تدشين وبناء الجمهورية الجديدة، يقوم على ترسيخ مبادئ الديمقراطية والتعاون المجتمعي، في وطن يتسع للجميع، رغم الاختلاف، ويدعوهم للمشاركة في بناء مصرنا الغالية.

مخرجات الحوار الوطني

ووجه عضو مجلس الشيوخ الشكر والتقدير إلى مجلس أمناء الحوار الوطني، للجهود البناءة والمثمرة، المبذولة من جميع المشاركين في الحوار، من أجل الخروج بتلك التوصيات الهادفة والتي تتواكب مع احتياجات المجتمع المصري، لافتا إلى أن مخرجات الحوار الوطني الإيجابية لاقت أصداء ترحيبية كبيرة من المواطنيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني السيسي عضو مجلس الشیوخ الحوار الوطنی إلى أن

إقرأ أيضاً:

إيران تحرك أوراقها بقوة.. مناورات غير مسبوقة ومركز تخصيب جديد يعزز برنامجها النووي

أعلن الجيش الإيراني اليوم الخميس، إطلاق سلسلة مناورات عسكرية مفاجئة وغير مخططة في توقيت حساس للغاية، في خطوة تعكس تصعيدًا عسكريًا واضحًا وسط تصاعد التوترات الإقليمية.

وصدرت أوامر بدء هذه المناورات عن رئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري، الذي أكد أن الهدف الأساسي هو تعزيز القدرات الدفاعية والردعية للقوات المسلحة وتقييم جاهزيتها لمواجهة تحركات العدو وتخطيطه، في ظل مشهد دولي متوتر يتسم بتصعيد غير مسبوق.

وجاء هذا الإعلان العسكري بالتزامن مع اعتماد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا بارزًا يُثبت عدم امتثال إيران لالتزاماتها بالضمانات النووية لأول مرة منذ نحو 20 عامًا، حيث حصل القرار على تأييد 19 دولة مقابل اعتراض 3 وامتناع 11 عن التصويت.

وأثار القرار أثار غضب طهران التي دانته وصفته بالسياسي واللا قانوني، معتبرة أن وراءه أجندات غربية وصهيونية تسعى لتشويه البرنامج النووي الإيراني السلمي وإعادة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي.

وفي رد سريع، كشف المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي عن إجراءات تقوية نووية قادمة، مشيرًا إلى تفعيل المجتمع الثالث للتخصيب وزيادة كبيرة في إنتاج المواد المخصبة، إلى جانب استبدال أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو بأجهزة متطورة من الجيل السادس، ما يمهد لتصعيد تقني نوعي في البرنامج النووي.

وأضاف كمالوندي أن إيران “جهزت نفسها لجميع السيناريوهات للدفاع عن حقوقها”، في رسالة واضحة بأنها مستعدة لأي مواجهة.

وفي مواجهة تصاعد التوترات، حذر قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي من أن بلاده مستعدة لأي موقف، مؤكداً أن الخبرة الحربية والاستراتيجيات المدروسة والتدريبات المكثفة تجعل القوات الإيرانية في قمة الجاهزية، مما يزيد من احتمالية تحوّل الصراع إلى مواجهة واسعة النطاق.

وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الخميس، القرار الذي أصدره مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحق إيران، معتبراً أن الاتهامات الموجهة لبلاده بعدم الالتزام بتعهداتها تعكس نوايا خبيثة وعدم أمانة من قبل واضعي القرار.

وأكد بقائي في تصريحاته أن هذا القرار جاء نتيجة “إساءة استخدام” الوكالة الدولية للطاقة الذرية من قبل ثلاث دول أوروبية والولايات المتحدة ضد إيران، مشيراً إلى أن الادعاء بعدم التزام إيران بالتزاماتها يفتقر إلى المصداقية، خاصة وأن التقرير السياسي للمدير العام للوكالة لم يتضمن مثل هذه الاتهامات.

وحمل بقائي المسؤولية الكاملة عن الآثار السلبية لهذا القرار إلى الجهات التي صممته وأقرته، معلناً أن إيران ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها الوطنية وحقوقها في استخدام الطاقة النووية السلمية، مؤكداً على عزيمة الجمهورية الإسلامية في مواجهة ما وصفه بالهجمات السياسية غير المبررة.

هذا التصعيد العسكري والسياسي يعكس تصاعدًا خطيرًا في العلاقات بين إيران والغرب، ويضع المنطقة على شفير مواجهة قد تذهب إلى أبعد من مجرد مناوشات دبلوماسية، مع تهديد مباشر للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. تبقى الأنظار مركزة على تحركات القوى الكبرى وردود الفعل المقبلة، وسط توترات متصاعدة قد تعيد رسم خريطة السياسة في الشرق الأوسط والعالم.

المصدر: وكالات + RT + إرنا

مقالات مشابهة

  • عاجل | مصطفى بكري يكشف موعد انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة
  • إيران تحرك أوراقها بقوة.. مناورات غير مسبوقة ومركز تخصيب جديد يعزز برنامجها النووي
  • مجلس الشيوخ الفرنسي يجدد دعم مغربية الصحراء ويرفض استفزازات الجزائر
  • الحوار لا التصعيد.. المملكة تؤكد أن "الدبلوماسية" هي السبيل الوحيد لحل المشكلات السياسية
  • حماة الوطن: نواصل اختيار المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ المقبلة
  • حماة الوطن يستعد للمنافسة في انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة
  • حماة الوطن يستعد للمنافسة بقوة في انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة
  • بعد تصديق الرئيس.. شروط تشكيل قوائم انتخابات مجلس الشيوخ
  • الجريدة الرسمية تنشر تعديلات قانون مجلس الشيوخ بعد تصديق الرئيس
  • الرئيس السيسي يوقع تعديل بعض أحكام قانون مجلس الشيوخ