علق رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك على أنباء أفادت بأن الولايات المتحدة دعت أوكرانيا إلى خفض سن التجنيد، واستفسر عن عدد الأوكرانيين الذين يجب أن يموتوا لترضى واشنطن.

قبل ذلك، ذكرت وكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة تدعو أوكرانيا مجددا لخفض سن التجنيد في البلاد من 25 إلى 18 عاما، وذلك على خلفية النقص الحاد في الأفراد الذي تعاني منه القوات الأوكرانية.

ونقلت الوكالة عن مصدر في البيت الأبيض قوله: "ينبغي على المسؤولين الأوكرانيين النظر في خفض سن التجنيد إلى 18 عاما.. أوكرانيا لا تقوم بتجنيد وتدريب عدد كاف من الجنود الجدد".

ونوهت وكالة أسوشيتد برس بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فسرت دعوتها بأن الحديث يدور عن عملية "حسابية بحتة".

وتساءل ماسك على شبكة التواصل الاجتماعي X معلقا على هذا الخبر: "كم شخصا آخر يجب أن يموت؟".

وفي وقت سابق، قال دميتري ليتفين مستشار فلاديمير زيلينسكي، إنه لا جدوى من دعوة أوكرانيا إلى خفض سن التعبئة، لأن كييف "ليس لديها أسلحة كافية" لتجهيز الذين تمت تعبئتهم بسبب التأخير في توريد المعدات.

وفي أبريل الماضي، وقع زيلينسكي على قانون يخفض سن التعبئة في أوكرانيا من 27 إلى 25 عاما. في أغسطس، أكد البرلمان الأوكراني أنه لا يخطط لخفض سن التعبئة.

من جانبها، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن نظام كييف طالب واشنطن بتوفير المزيد من الأسلحة وتوفير التدريب لأفراد الجيش الأوكراني ردا على الضغوط الأمريكية التي تصر على أن تخفض السلطات الأوكرانية سن التجنيد إلى 18 عاما.

في الوقت نفسه، صرحت وزيرة العدل الأوكرانية أولغا ستيفانيشينا للصحيفة بأن بلادها ليست بحاجة إلى خفض سن التجنيد. ووفقا لها، "يجب على الولايات المتحدة تزويد الألوية الأوكرانية" بالأسلحة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن القوات الاوكرانية أوكرانيا الولايات المتحدة فلاديمير زيلينسكي خفض سن التجنید

إقرأ أيضاً:

عجز الموازنة يتفاقم في الولايات المتحدة رغم إيرادات الرسوم الجمركية

الثورة نت /..

ارتفع عجز الموازنة العامة الأميركية بين أكتوبر و يونيو، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، رغم ارتفاع عائدات الرسوم الجمركية، بحسب وثائق أصدرتها وزارة الخزانة اليوم الجمعة.
في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية الأميركية، ارتفع العجز بمقدار 64 مليار دولار، ليصل إلى 1,400 مليار دولار، مقارنةً بما يزيد قليلاً على 1,300 مليار دولار قبل عام أي بزيادة قدرها 6%، وفقا لبيانات وزارة الخزانة.
ويعود هذا العجز المتزايد جزئيا إلى ارتفاع الإنفاق لا سيما على برنامجي الرعاية الصحية للأميركيين المتقاعدين وذوي الدخل المنخفض.
ومن العوامل الأخرى ارتفاع تكلفة الدين الأميركي، اذ تدفع الحكومة أكثر من 920 مليار دولار كفوائد، وهو رقم قياسي.
أما من ناحية الإيرادات فارتفعت عائدات الجمارك من 61 مليار دولار قبل عام إلى 113 مليار دولار في الأرباع الثلاثة الأولى من السنة المالية الحالية.
ويُفسَّر هذا الارتفاع بزيادة الرسوم الجمركية المفروضة على السلع التي تدخل الولايات المتحدة والتي زاد معدلها المتوسط من 2,5% في نهاية العام 2024 إلى 17,6% في 1 يوليو 2025، وفقا لبيانات صادرة عن جامعة ييل.
وخلال اجتماع لمجلس الوزراء هذا الأسبوع، توقع وزير الخزانة سكوت بيسنت أن تدر الرسوم الجمركية 300 مليار دولار إضافية بحلول نهاية العام.

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترمب في طريقه إلى كييف.. أوكرانيا تؤكد استئناف الإمدادات العسكرية من واشنطن وأوروبا
  • الولايات المتحدة تختبر غواصات مسيّرة لمكافحة الألغام البحرية
  • مسؤولون: روسيا تشن ثاني أكبر هجوم جوي على أوكرانيا ليلا منذ الغزو
  • عجز الموازنة يتفاقم في الولايات المتحدة رغم إيرادات الرسوم الجمركية
  • الولايات المتحدة تعتقل إيرانيًا بتهمة انتهاك العقوبات
  • إسرائيل تدعو الولايات المتحدة لاستئناف ضرباتها على الحوثيين
  • قرار قضائي جديد بشأن منح الجنسية الأميركية للمولودين في الولايات المتحدة
  • ترامب يطالب بخفض سعر الفائدة 3% لتقليل تكلفة الديون ودعم الاقتصاد الأمريكي
  • محادثات روسية أمريكية في كوالالمبور.. التركيز على تسوية الأزمة الأوكرانية وتعزيز التعاون
  • ألمانيا: مستعدون لشراء منظومات صواريخ "باتريوت" من الولايات المتحدة لإرسالها إلى أوكرانيا