بوابة الفجر:
2025-06-18@16:49:01 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: لماذا لا يخجل المسئول !!

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT


 

شيئ غريب جدًا نلاحظه فى بلادنا، وهو عدم الخجل !! وخاصة للمسئول عن إدارة مرفق أو مسئول عن إدارة أزمة !! أو مسئول وزارى أو حتى رئيس مجلس وزراء!!

شيئ غريب جدًا أن لا يخجل أحد حينما يتقاعس عن أداء دوره أو مهام منصبه أو يتباطأ فى اتخاذ قرار مما يتسبب عنه ضرر على العامة أو على البعض من الناس !!

شيئ غريب جدًا فى بلادنا حمرة الخجل أصبحت (شحيحة) جدًا فى سوق المسئولية التنفيذية أو السياسية فى بلادنا.



لم نسمع عن مسئول إعتذر عن حادث وقع فى نطاق مسئوليته، ولكن نسمع تبريرات، وتحويلات لبعض صغار الموظفين إلى النيابات الإدارية، (و تلبيس) صغار الموظفين (المسئولية) بالضبط كما يحدث فى (الأفلام العربى قديمًا) حينما يرتكب المعلم جريمة، ويعاقب عليها أحد (صبيانه) بلية !!

و الشيئ اللافت للنظر أيضًا فى بلادنا أن كثير من مشاكلنا الحياتية، سواء كانت مرور أو عشوائيات أو مواد غذائية فاسدة أو أزمات فى توزيع الخدمات على الأحياء (طرق وإضائة وأمن) وغيرها مما يعانى منه المواطن المصرى، سببه هو خمول المسئول أو ضيق أفقه وجهله فى بعض الأحيان.

الفساد المنتشر فى المحليات، والطناش السائد عن الأخطاء اليومية فى الشارع المصرى، وإنتهاك بعض المواطنين للقوانين والقواعد والأعراف، كأن يقيم بعض البلطجية أماكن يسيطروا عليها بسطوتهم فى غياب كامل عن الإجراءات المنوط بها دستوريًا الأمن والحماية للمواطن، ولا شئ يحدث فى المجتمع، ولا صدى لهذه الامور فى المجالس المحلية أو حتى حينما نمتلك مجالس نيابية (إن شاء الله) والتى من المفترض أن شاغليها هم نواب للشعب منتخبين للدفاع عن مصالحه ومعالجة التشوهات فى حياة المواطنين الناتجة عن فساد الإدارة أو إهمالها أو خمولها فى الأغلب الأعم.
لماذا نستمر فى التحمل لهذه المصائب التى أبتلينا بها وهى على شكل مسئول (جلده سميك) عديم الإحساس كما هو عديم المسئولية.
ر حم الله صلاح جاهين وعبد الحليم حافظ حينما تغنوا بالكلمات الاّتية:
"دى مسئولية عزيزة عليه "
معزة الروح والحرية... معزة العسكرى لسلاحه وأكثر"
نفتقد إلى مسئولين تحركهم الوطنية المصرية !!

[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

في السودان :كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي

■ بدا واضحاً حتي كتابة هذه السطور أن العدوان الإسرائيلي الغاشم علي إيران قد أخرج كل العملاء والخونة والمتماهين والمتعاونين مع الصهاينة من جحورهم .. أخرجوا رؤوسهم وألسنتهم يلوكون ذات السيرة والشنشنة التي نعرف !!

■ من لحنِ قولِهم أن إيران ليست سوي نمرٍ من ورق .. وأن أي تلويح بقدرتها علي مواجهة العدو التاريخي لن يتجاوز شاشات القنوات وهواتفنا السيّارة ..
■ كيف تغلغلت إسرائيل في الداخل الإيراني ؟! .. الإجابة لأنها وجدت ثغرة ونقطة ضعف عِمادها رموز مجتمع .. أثرياء .. سياسيون .. أكاديميون .. فنانون .. أنصاف مثقفين .. وإعلاميون من وزن الريشة .. قابلون للشراء بأسعار تصاعدية !!

■ وهي ذات الطريقة التي تغلغت بها مليشيات وعصابات التمرد داخل طبقات المجتمع السوداني وأنتجت أسوأ نسخة العملاء والمتعاونين وكلاب الصيد .. لافرق بين من يرتدي الكدمول .. ومن يرتدي تي ..شيرت أو ربطة عنق !!

■ في ولاية الجزيرة وحدها بلغ عدد المتعاونين مع مليشيا التمرد أكثر من 5 ألف متعاوناً ومتعاونة .. من بينهم أطباء وأكاديميون ورموز مجتمع .. سجلوا إعترافات قضائية بجرائمهم النكراء ..
■ قبل سنوات طرحت سؤالاً علي الأجهزة المختصة بمراقبة أوضاع الصحافة والإعلام في السودان : كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي والإعلامي ؟! .. طرحت السؤال يومها لأن صفحات الصحافة الورقية تم تسويدها بحوارات راتبة مع مسؤولين بارزين في إسرائيل وعلي رأسهم الناطق الرسمي (للجيش الإسرائيلي) ..

■ عدد من صفحات زملاء صحفيين وحساباتهم صارت نافذة يطل منها عتاة المجرمين في إسرائيل ..

■ انتبهوا أيها الناس .. إن كانت الدوائر الخبيثة قد نجحت في تجنيد عملاء إيرانيين خانوا بلادهم علي مدار سنوات .. فإن ذات الدوائر نجحت حتي الآن في تجنيد أصدقاء يشمتون في إيران ويفرحون لهزيمتها ويبثون فرحهم هذا في قروبات واتساب بطول الفضاء الإسفيري السوداني ويجدون من يصفق لهم .. ويضحك ..
■ وشرُّ البليّة ما يُضحك ..

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السجن المشدد عقوبة نقل عضو من أعضاء جسد طفل دون موافقة المسئول عنه
  • وفيات الأربعاء .. 18 / 6 / 2025
  • د.حماد عبدالله يكتب: تفعيل المجتمع المدنى !!
  • مسئول يمني : سيكون هناك رد يمني حتمي!
  • جسم غريب في شوكولاتة “دبي” كاد يودي بحياة طفلة في ديار بكر
  • في السودان :كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي
  • غريب.. سيارة تسلا سايبرتراك الشهيرة تعمل «دليفري»
  • د.حماد عبدالله يكتب: وظائف خالية !!
  • تقديرًا لوعيها البيئي والمجتمعي..محافظ أسيوط يكرم طالبة بالصف الخامس الابتدائي ويمنحها درع المسئولية المجتمعية
  • د.حماد عبدالله يكتب: التعليم " ونزيف " التنمية !!