اتساقًا مع الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية في توطين الصناعات الكبرى، يأتي إعادة إحياء شركة النصر للسيارات، كأحد رموز الصناعة الوطنية، وذلك من خلال بناء شراكات مع كبرى الشركات الدولية في مجال صناعة السيارات لتوظيف أحدث التقنيات العالمية، فضلاً عن وضع الخطط لإنتاج مركبات صديقة للبيئة تواكب التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر، وهو ما ينعكس بدوره على تقليل الاعتماد على الاستيراد، وزيادة الإنتاج المحلي، ويسهم في خلق المزيد من فرص العمل، والاستغلال الأمثل لمواردها وكفاءاتها الوطنية، علاوة على استعادة مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات الثقيلة، وريادتها في صناعة السيارات في إفريقيا والشرق الأوسط.

 

وفي هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو بعنوان "شركة النصر.. عودة قلعة صناعة السيارات في مصر".

وأشار الفيديو إلى أن عودة شركة النصر للسيارات للعمل تأتي بعد توقف دام أكثر من خمسة عشر عامًا، موضحًا أن هذه الخطوة تعكس العديد من الأبعاد الاستراتيجية لدعم الصناعة الوطنية وتوطين صناعة السيارات وتعزيز القدرات الإنتاجية للدولة.

وأظهر الفيديو أن الطاقة الإنتاجية الحالية لمصنع الأتوبيسات بالشركة بلغت 300 أتوبيس سنويًا، بينما من المستهدف أن تصل إلى 1500 أتوبيس سنويًا بحلول عام 2027، فيما تبلغ نسبة المكون المحلي في المرحلة الأولى 50% على أن تصل لاحقاً إلى 60-70%.

وأشار الفيديو إلى جهود الحكومة لعقد عدد من الشراكات الدولية، حيث تم توقيع عقد تأسيس شركة مساهمة بين شركة النصر للسيارات وشركتي "ترون تكنولوجي" السنغافورية التايوانية، و"يور ترانزيت" الإماراتية يتضمن تصنيع أول ميني باص كهربائي لاستيعاب 24 راكباً، وذلك للخدمة داخل المدن والقطاع السياحي، بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 أتوبيس في عام 2026، فضلًا عن إقامة خط لإنتاج البطاريات الكهربائية بقدرة إنتاجية 600 بطارية في 2026.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء مجلس الوزارء الدكتور مصطفي مدبولي المزيد المزيد النصر للسیارات صناعة السیارات شرکة النصر

إقرأ أيضاً:

انطلاقة جديدة لمنطقة القاهرة القديمة مع تطوير محور صلاح سالم | تفاصيل

اقترب موعد تشغيل طريق صلاح سالم الجديد، حيث تعمل الجهات المختصة على إنجازه بسرعة كبيرة. 

ويأتي هذا بالتزامن مع مشروع تطوير شامل لعدد من المناطق التاريخية في قلب القاهرة، مثل قلعة صلاح الدين وباب زويلة وغيرها من المناطق .

محافظة القاهرة 

وكان قد أكد محافظ القاهرة أن مشروع تطوير القاهرة الخديوية يهدف إلى إحداث نقلة نوعية بمنطقة وسط القاهرة عبر تحسين صورتها البصرية وتعظيم شخصيتها المعمارية عن طريق الحفاظ على واجهات مبانيها المميزة ، وإزالة كافة التشوهات التي لحقت بها

وأكد محافظ القاهرة على حرص الأجهزة التنفيذية بالمحافظة على تقديم كافة أوجه الدعم للانتهاء من أعمال التطوير.

وشدد محافظ القاهرة خلال الاجتماع على رؤساء الأحياء المعنية بحظر سير التوكتوك داخل منطقة القاهرة الخديوية حفاظًا عليها .

وتناول الاجتماع مناقشة المخطط العام لمنطقة وسط البلد ومربع الوزارات ،  ومتابعة أعمال التطوير الجارية بمنطقة المسارح ، والاستعدادات الجارية لافتتاح حديقة الأزبكية ضمن جهود الدولة فى استعادة المظاهر الاثرية المميزة لمنطقة القاهرة الخديوية، وتجديد الروح فيها، وإعادة الدور الثقافي ، وتعزيز الأهمية السياحية لها. 


كما تناول الاجتماع متابعة نسب تنفيذ أعمال تطوير المرحلة الرابعة  للقاهرة الخديوية فى المنطقة من ميدان طلعت حرب حتى شارع ٢٦ يوليو، وكذلك أعمال تطوير كوبرى الليمون برمسيس.

شارك فى الاجتماع اللواء إبراهيم عبدالهادي نائب المحافظ للمنطقة الغربية، ود. عبد الخالق إبراهيم مساعد وزير الاسكان ، وعدد من الاستشاريين والمتخصصين ، وممثلى الصندوق السيادي، وشركة مصر لادارة الإصول العقارية، وشركة مصر لتأمينات الحياة، وعدد من قيادات المحافظة.

طباعة شارك ن صورتها البصرية وسط البلد منطقة وسط البلد

مقالات مشابهة

  • انطلاقة جديدة لمنطقة القاهرة القديمة مع تطوير محور صلاح سالم | تفاصيل
  • وكيل صناعة الشيوخ: تشغيل المصانع المتعثرة ضرورة لدعم الاقتصاد وزيادة الإنتاج
  • رئيس صناعة النواب يطالب بإعادة النظر في القطاعات المستفيدة من مبادرة تمويل شراء الآلات
  • «هدف» يبرم 3 اتفاقيات لتمكين 356 مواطنًا في صناعة السيارات الكهربائية والأجهزة المتقدمة
  • غرفة الصناعات الهندسية تبدأ تفعيل مبادرة اشتغل لتطوير وتأهيل 300 شركة للتصدير
  • وزير قطاع الأعمال يبحث مع مؤسسة صناعة السيارات في الجزائر التعاون
  • مصر والجزائر تبحثان التعاون المشترك في مجال السيارات الكهربائية
  • وزير قطاع الأعمال يبحث مع مدير مؤسسة تطوير صناعة السيارات في الجزائر التعاون المشترك
  • وزير الشؤون الإسلامية: مذكرة التفاهم مع تنزانيا انطلاقة جديدة لمواجهة التطرف
  • 28 فرصة استثمارية واعدة من وزارة الصناعة بهدف تعميق التصنيع المحلي