أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «أبوظبي للتنقل» يعلن عن مواعيد خدماته خلال عطلة عيد الاتحاد مذكرة تفاهم بين «ماجد» و«تريندز»

أكد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن يوم الشهيد يمثل محطة وطنية خالدة يجدد فيها الجميع عهد الوفاء والاعتزاز بتضحيات أبناء الإمارات الذين بذلوا أرواحهم الطاهرة، دفاعاً عن الوطن، وصوناً لأمنه واستقراره.


وقال الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد الذي يوافق 30 نوفمبر من كل عام: «إن تضحيات شهدائنا الأبرار مصدر فخر وإلهام لكل الأجيال، وتجسد أسمى معاني الولاء والانتماء للوطن والقيادة الرشيدة، وفي هذا اليوم، نقف جميعاً لنحيي ذكرى أبطالنا، ونؤكد الالتزام بالسير على خطاهم، متمسكين بالمبادئ والقيم التي ضحوا من أجلها».
وأضاف أن «دولة الإمارات ستظل وفية لشهدائها، مكرمة لأسرهم، وداعمة لكل من يحمل راية الفداء من أجل الوطن، رحم الله شهداءنا، وأسكنهم فسيح جناته، ووفق الجميع لحمل أمانة الوطن التي حافظوا عليها بدمائهم الطاهرة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد بن سلطان بن خليفة الإمارات الشهداء شهداء الوطن شهداء الإمارات يوم الشهيد

إقرأ أيضاً:

كتائب الشهيد محمد الضيف تنظيم مسلح بدأ مقاومته من الجولان

كتائب الشهيد محمد الضيف مجموعة فلسطينية مسلحة أُعلنت عن نفسها يوم 31 مايو/أيار 2025، وتقول إنها حركة ثورية تقاوم الاحتلال الإسرائيلي، ونفذت أولى عملياتها ضده يوم 3 يونيو/حزيران 2025.

فقد تبنت الكتائب أولى عملياتها العسكرية ضد مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل، ردا على المجازر في قطاع غزة، مؤكدة استمرار المواجهة حتى وقف العدوان، وذكرت تقارير إعلامية أن الكتائب أطلقت صواريخ من نوع غراد باتجاه الجولان من ريف درعا جنوبي سوريا.

النشأة والتأسيس

تقول كتائب الشهيد محمد الضيف في بيان الإعلان عن نفسها نهاية مايو/أيار 2025 إنها ليست حزبا ولا تنظيما، بل هي "فعل ثوري مقاوم حر ينبض في كل شارع ومخيم وزقاق ويحمل صدى كل صرخة من تحت الركام" في الأراضي الفلسطينية.

وسمت الكتائب نفسها على الشهيد محمد الضيف، القائد السابق لأركان كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي اغتالته إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى.

ويضيف بيان الإعلان عن كتائب محمد الضيف أنها تأسست "وفاء للدماء الطاهرة (دماء الشهداء) وامتدادا لطريق المقاومة المستمر"، وأنها انطلقت "من وجع الشعب، ومن صمت العالم، ومن خذلان القريب ومن دماء الشهداء التي لم تجف ومن آهات الأسرى والمشردين".

واعتبر البيان أن أعضاء كتائب الشهيد محمد الضيف يريدون أن يكونوا "رجال المرحلة " ويحملوا "الراية من بعد قادة المقاومة الأبطال"، وذكر منهم مؤسس حركة حماس الشهيد أحمد ياسين والقيادي فيها الشهيد عبد العزيز الرنتيسي والشهيد محمد الضيف.

إعلان

ويضيف البيان "نحن جيل ولد تحت القصف وشب على صوت البنادق ولن يقبل بالعيش في ذل أو خنوع، فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا".

ووجهت الكتائب رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي، قالت فيها "سنكون سيفا مسلطا على رقابكم أينما كنتم ستجدوننا هناك، نقاتلكم بكل ما نملك، نزرع الرعب في قلوبكم، ونقتلع جذوركم من أرضنا، فلا رحمة لكم، والخبر ما ترون لا ما تسمعون".

التسمية

سمت الكتائب نفسها على الشهيد محمد الضيف، الذي كان أحد أبرز المطلوبين للاحتلال الإسرائيلي، وكان قائدا عاما لأركان كتائب الشهيد عز الدين القسام.

ولم يظهر الضيف منذ محاولة اغتيال فاشلة -من بين محاولات أخرى- أواخر سبتمبر/أيلول 2002، إلا في تصريحات مرتبطة بعمليات عسكرية للمقاومة، كان آخرها عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة فجر يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي 30 يناير/كانون الثاني 2025، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، استشهاد الضيف وقادة آخرين أبرزهم نائبه مروان عيسى، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.

العملية الأولى

أعلنت كتائب الشهيد محمد الضيف، يوم 3 يونيو/حزيران 2025، تبنيها عملية عسكرية استهدفت مواقع إسرائيلية في الجولان السوري المحتل.

وقال أحد قادة المجموعة المسلحة لقناة الجزيرة إن "عملياتنا ضد الاحتلال الإسرائيلي رد على المجازر في غزة؛ ولن تتوقف حتى يتوقف قصف المستضعفين في القطاع".

وردا على العملية، شن طيران الجيش لإسرائيلي غارات على جنوب سوريا، استهدفت كلا من تل الشعار وتل المال وتل المحص والفوج 175 في ريف درعا جنوب البلاد.

من جهتها قالت وزارة الخارجية السورية، في بيان نشر مساء اليوم الذي نفذت فيه العملية، إنها لم تتثبت من صحة الأنباء عن قصف باتجاه إسرائيل حتى لحظة صدور بيانها.

إعلان

وأعربت الوزارة عن إدانتها الشديدة للقصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، مؤكدة أن "التصعيد الإسرائيلي انتهاك صارخ للسيادة السورية ويزيد توتر المنطقة".

وقالت الوزارة إن "هناك أطرافا عديدة قد تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة"، مشددة على أن سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة.

ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف الاعتداءات الإسرائيلية، وأشارت إلى أن الأولوية القصوى بجنوب سوريا هي "بسط سلطة الدولة وإنهاء السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية".

مقالات مشابهة

  • مدير شرطة أبوظبي يهنئ القيادة الرشيدة بالعيد
  • رئيس الدولة ونائباه يتلقون تهاني سلطان والحكام بعيد الأضحى
  • بعد عودته من الإمارات.. السيسي يتلقى اتصالا من سلطان عمان
  • محمد الكويتي يطلع على سير العمل في ميناء خليفة
  • في أبوظبي ..لقاء بن زايد والسيسي في الإمارات : حل الدولتين السبيل الوحيد نحو سلام دائم
  • بعد زيارة مثمرة لدولة الإمارات .. الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن
  • تعاون بين «موانئ أبوظبي» و«مصدر» لتطوير منشأة لتزويد السفن بوقود الميثانول المستدام
  • «السلامة الغذائية» تغلق كافتيريا «بن خليفة» في أبوظبي لارتكابها مخالفات
  • الشيخ محمد بن زايد يستقبل الرئيس السيسي في مطار أبوظبي الدولي.. فيديو
  • كتائب الشهيد محمد الضيف تنظيم مسلح بدأ مقاومته من الجولان