تعاون مشترك بين مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي وكلية الطب بجامعة كولورادو
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلن مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي عن تعاونه مع كلية الطب بجامعة كولورادو(CU Medicine) التي تعتبر واحدة من أفضل الجامعات على مستوى الولايات المتحدة، بما تضمه من مجموعة متميزة من الأساتذة والأطباء والمختصين في عدد كبير من التخصصات الطبية بما فيها “علاج مرض الإدمان” وذلك في إطار الخطة الاستراتيجية للمركز والمعنية بتطوير البرامج العلاجية والتأهيلية.
وتنفيذاً لتوصيات المجلس التنفيذي لإمارة دبي بإطلاق برنامج وقائي فعال، عقد مركز “إرادة” بالتعاون مع كلية الطب في جامعة كولورادو ورشة علمية لمناقشة تطبيق أفضل الممارسات المتعلقة باستحداث مثل هذه البرامج المتخصصة في هذا المجال، وذلك بمشاركة عدد من الجهات المعنية شملت، هيئة الصحة بدبي، ومؤسسة دبي الصحية الاكاديمية، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ومجلس مكافحة المخدرات، ومركز حماية الدولي، والمجلس الوطني الاتحادي، وهيئة تنمية المجتمع، حيث جاءت مخرجات الورشة بتشكيل لجنة عُليا مشتركة مع الجهات المعنية لتنفيذ برنامج الكشف المبكر والتدخل المبكر والعلاج كمرحلة أولى.
وبهذه المناسبة أكد سعادة عبدالرزاق أميري، المدير التنفيذي لمركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي أن التعاون مع إحدى الجهات المرموقة عالمياً في مجال البرامج العلاجية والتأهيل، سيعزز من جودة الخدمات المقدمة في المركز إضافة إلى المساهمة في وضع برنامج وقائي متكامل وفعّال للحد من آفة الإدمان من خلال شرح أفضل أساليب الوقاية والتدخل المبكر وعلاج اضطراب المخدرات للمراهقين والبالغين وسبل بناء المهارات السريرية لتمكين العاملين في القطاعات المعنية بالتعامل مع حالات الإدمان.
وقال أميري، إن هناك تعاونا وثيقا بين مركز إرادة للعلاج والتأهيل ومؤسسة دبي الصحية الاكاديمية في هذا المجال موضحا أن المركز تعاون مع كلية الطب بجامعة كولورادو لتدريب (30) من أطباء مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية من المختصين على أساليب الكشف والتدخل المبكر.
يُذكر أن مركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي ” كان قد حصل هذا العام على الاعتماد الدولي “من هيئة اعتماد مرافق العلاج والتأهيل بالولايات المتحدة الأمريكية” (CARF) ليصبح بذلك أول مركز معتمد لعلاج ولتأهيل مرضى الإدمان في دولة الإمارات، والثاني على مستوى الشرق الأوسط، مستوفياً أعلى معايير الجودة المعتمدة من قبل المؤسسة الامريكية، والتي ترتكز حول جودة البرامج العلاجية والخدمات المساندة والبنية التحتية التي يوفرها المركز، والتي تنعكس ايجاباً على مخرجات الخدمات المقدمة ويعتبر هذا الاعتماد اعلى مستويات الاعتماد الخاصة بمراكز علاج وتأهيل مرضى الإدمان.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأونروا: وقف المجاعة في غزة ليس مستحيلاً ويتطلب إرادة سياسية
الثورة / نيويورك/ متابعات
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، إن “المجاعة في قطاع غزة يمكن وقفها، والأمر يتطلب إرادة سياسية، ولا نطلب مستحيلا”.
وفي منشور على حسابه عبر منصة إكس، قال لازاريني: إن المساعدات المرسلة لغزة حاليا تستهزأ بحجم المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا.
وفي معرض وصفه للمأساة الإنسانية بغزة، قال إن “900 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الأسبوعين الماضيين، ما يمثل ما يزيد قليلاً عن 10 بالمئة فقط من الاحتياجات اليومية لفلسطينيي القطاع”.
وشدد المسؤول الأممي: “لا نطلب المستحيل، اسمحوا للأمم المتحدة بالقيام بعملها في مساعدة المحتاجين بغزة والحفاظ على كرامتهم”، ولفت إلى أن “وقف المجاعة في غزة يتطلب إرادة سياسية”.
وأوضح لازاريني أنه خلال وقف إطلاق النار السابق في القطاع، كانت الأمم المتحدة تدخل من 600 إلى 800 شاحنة مساعدات يوميا، وبهذه الطريقة منعنا وقتها حدوث مجاعة من صنع الإنسان.
ومنذ 20 شهرا ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وبدأت قبل 3 أشهر عملية تجويع ممنهج ومنعت جميع المؤسسات الدولية من إدخال إمدادات، وتحت ضغط دولي ومطالبات حثيثة ادعت تل أبيب توظيف “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، لإدخال مساعدات.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
وعبر سياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، مارست إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.