52 مليون ريال لصيانة وتشغيل 685 مسجدًا وجامعًا في المملكة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
كشفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عن ترسية مجموعة من عقود المشروعات الخاصة بصيانة ونظافة وتشغيل (685) مسجدًا وجامعًا ومبنى إداريًا في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والباحة وجازان، بقيمة إجمالية تجاوزت (52.339.007) ريال، وذلك منذ بداية العام الهجري الجاري 1446هـ.
أخبار متعلقة مدينة الملك عبدالله الطبية تفوز بجائزة عالمية في كورياولي العهد في القمة الخليجية 45.
. تنسيق وتشاور وسط التحديات الإقليمية والعالمية
وشملت ترسية العقود: صيانة ونظافة وتشغيل مسجد الحل بجعرانة ومبنى إداري بمحافظة جدة في منطقة مكة المكرمة، و(384) مسجدًا وجامعًا في منطقة المدينة المنورة، و(270) مسجدًا وجامعًا في منطقة الباحة، و(30) مسجدًا وجامعًا في منطقة جازان، وذلك وفق العقود وكراسة الشروط والمواصفات التي أعدتها الوزارة.
وزارة الشؤون الإسلاميةوتأتي هذه الجهود تأكيداً لحرص القيادة الرشيدة، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، على عمارة بيوت الله والاهتمام بها، في صورة تجسد البذل والسخاء لدعم المساجد وخدمة روادها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صيانة 685 مسجدًا وجامعًا في المملكة- اليوم
وتواصل وزارة الشؤون الإسلامية، بمتابعة الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، استكمال مراحل تنفيذ عقود الصيانة والنظافة والتشغيل لتغطية جميع مناطق المملكة، تحقيقاً للارتقاء بالخدمات المقدمة للمساجد وروادها، وحرصاً على توفير بيئة مثالية تسهم في أداء الشعائر بكل يسر وسهولة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جدة وزارة الشؤون الإسلامية صيانة المساجد المساجد في السعودية السعودية أخبار السعودية مسجد ا وجامع ا فی فی منطقة
إقرأ أيضاً:
صور| قبة حرارية وحرائق غابات لا تتوقف.. أوروبا تعيش صيف ساخن جدًا
أحكمت موجة حرّ خانقة قبضتها على أوروبا الثلاثاء، ممّا ساهم في اندلاع حرائق ولا سيّما في شبه الجزيرة الأيبيرية حيث دفعت النيران آلاف السكان لإخلاء منازلهم.
وصدرت تحذيرات حمراء من موجة حر في إيطاليا وفرنسا والبرتغال ومنطقة البلقان وإسبانيا، حيث أعلنت الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية أن موجة الحر "من المحتمل" أن تستمر حتى الاثنين.
أخبار متعلقة على عمق 68.6 كيلومترًا.. زلزال بقوة 5 ريختر يضرب البيروبمستوى قياسي.. الجفاف يؤثر على أكثر من نصف أوروبا في يوليوفي إسبانيا، حيث أُبلغ عن عشرات الحرائق المتفاوتة الشدة، لقي رجل مصرعه ليل الإثنين-الثلاثاء في حريق اندلع في بلدة تريس كانتوس الواقعة على بُعد 25 كيلومترا شمال مدريد، وأتى على أكثر من 1500 هكتار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رجال الإطفاء يعملون على إخماد حريق غابات في قرية فيلازا - أ ف ب رجال الإطفاء يعملون على إخماد حريق غابات في قرية فيلازا - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وعلق رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على منصة إكس قائلا "نحن مُعرّضون لخطر شديد بسبب حرائق الغابات".
والثلاثاء، سقط قتيل ثان في إسبانيا من جراء النيران. وقالت السلطات إنّ رجلا يبلغ من العمر 35 عاما قضى أثناء محاولته إخماد حريق في منطقة ليون في شمال غرب البلاد بينما أصيب آخر يكبره بعام واحد بحروق استدعت نقله إلى المستشفى.
وتمت تعبئة نحو ألف جندي من وحدة الطوارئ العسكرية التي تستجيب للكوارث الطبيعية، للتعامل مع كافة الكوارث الرئيسية.
واضطر ستة آلاف شخص إلى قضاء الليل خارج منازلهم، مع إجراء عمليات إجلاء طارئة في بعض الأحيان. وعاد معظمهم بعد تحسن الوضع.
وفي جنوب إسبانيا، تم تجنب مأساة مساء الاثنين عندما اندلع حريق جديد بالقرب من طريفة في الأندلس، وهي منطقة سياحية شهيرة سبق أن تضررت الأسبوع الماضي.
قبة حرارية
وفي البرتغال، الدولة الأخرى الأكثر تضررا من الحرائق، دقت الأجراس صباحا لتحذير السكان في قرية ترانكوسو (وسط)، موقع الحريق الأكثر إثارة للقلق، بينما ارتفعت سحابة كثيفة من الدخان في الأفق.
ويشارك في احتواء الحريق 700 عنصر إطفاء مدعومين بوسائل جوية، كما شارك السكان في ري الأراضي المحيطة بمنازلهم على أمل إبطاء انتشار النيران.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طائرة إطفاء تابعة تسقط الماء على حريق غابات في ترانكوسو، وسط البرتغال - أ ف ب رجل إطفاء يمسك خرطومًا بينما يقترب حريق غابات في قرية تيرانهو بالبرتغال - أ ف ب رجال الإطفاء يعملون على إخماد حريق غابات في البرتغال - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
طلبت اليونان مساعدة من الاتحاد الأوروبي لمكافحة أكثر من 100 حريق غابات تؤججها الرياح القوية والجفاف. واندلعت أخطر تلك الحرائق في جزيرة زاكينثوس السياحية الشهيرة وفي أجزاء من غرب اليونان بينها منطقة اخيا في البيلوبونيز حيث تم إخلاء قرابة 20 قرية، وفق مسؤولي الإطفاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرائق الغابات في اليونان - رويترز حرائق الغابات في اليونان - د ب أ حرائق الغابات في اليونان - د ب أ var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ولم تسلم إيطاليا من موجة الحر، حيث فُرض أعلى مستوى من التحذير في 11 مدينة، من بينها كبرى المدن الإيطالية مثل روما وميلانو وتورينو.
وفي فرنسا حيث تمت السيطرة على حريق ضخم أتى على 16 ألف هكتار الأحد في الجنوب، أعلنت حالة التاهب لموجة حر حمراء في عدة مناطق في الجنوب الغربي والوسط الشرقي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يقود رجال الإطفاء سياراتهم أمام حريق غابات في تورنيسان جنوب غرب فرنسا - أ ف ب أحد السكان يرش الماء أمام غابة برية في تورنيسان، جنوب غرب فرنسا - أ ف ب يتصاعد الدخان من حريق غابات في تورنيسان جنوب غرب فرنسا - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقال خبير الأرصاد بجامعة ريدينغ البريطانية أكشاي ديوراس، في تصريح مكتوب لفرانس برس "موجة الحر التي تؤثر حاليا على فرنسا وإسبانيا ودول البلقان ليست مفاجئة".
وأضاف "هذه الموجة ناجمة عن قبة حرارية مستقرة فوق أوروبا. وبسبب التغير المناخي، نعيش الآن في عالم أكثر دفئا بشكل ملحوظ، وهذا الواقع يزيد من تكرار موجات الحر وشدّتها".
وأشار إلى أن الجفاف يمثل واقعا لأكثر من نصف أوروبا، بشكل خاص في المناطق المحيطة بحوض البحر المتوسط منذ أشهر عدة، ما يوفر ظروفا ملائمة لاندلاع الحرائق.
وأعربت وكالة البيئة البريطانية الثلاثاء عن قلق متزايد من نقص المياه في إنكلترا، الذي أصبح يُصنف الآن "مسألة ذات أهمية وطنية". ويُعد النصف الأول من العام الجاري الأكثر جفافا منذ العام 1976، الذي شهد بدوره جفافا شديدا في أوروبا، ما يشير إلى ظاهرة مقلقة تهدد أوروبا برمتها.
وفي جنوب شرق أوروبا، تصدرت منطقة البلقان المشهد، حيث لا تزال 14 بؤرة حريق نشطة في ألبانيا حتى الاثنين، إضافة إلى حرائق مستعرة في كرواتيا ومونتينيغرو حيث قضى جندي وتعرّض آخر لإصابات خطرة من جراء انقلاب خزان للمياه خلال مكافحة حرائق في مرتفعات تقع إلى الشمال من العاصمة بودغوريتسا.
أما كوسوفو، فشهدت في يوليو الماضي أعلى درجة حرارة سجلت في تاريخها، بلغت 42,4 مئوية.