المبعوث الأممي لسوريا: نتابع التطورات الأخيرة في سوريا عن كثب
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، إنه يتابع التطورات الأخيرة في سوريا عن كثب وخاصة في مناطق الشمال ومحافظات حلب وإدلب جاء فيه.
اقرأ ايضاًوأضاف بيدرسن أن الأيام الأخيرة شهدت تحولاً دراماتيكياً في الخطوط الأمامية، بما في ذلك التقدم الكبير الذي أحرزته هيئة تحرير الشام، وهي المجموعة التي لا تزال مصنفة جماعة إرهابية من قبل مجلس الأمن، ومجموعة واسعة من فصائل المعارضة المسلحة.
وقال المبعوث الأممي إن التطورات الأخيرة تشكل مخاطر شديدة على المدنيين ولها عواقب وخيمة على السلام والأمن الإقليمي والدولي في بلد مزقته ما يقرب من 14 عامًا من الحرب والصراع.
ودعا البيان كأولوية فورية، إلى أن يفي الجميع بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
كما دعا بيدرسن الأطراف السورية وأصحاب المصلحة الدوليين الرئيسيين إلى الانخراط بجدية في مفاوضات هادفة وجوهرية لإيجاد مخرج من الصراع.
#عاجل | المبعوث الأممي إلى سوريا: حذرت مرارا وتكرارا من مخاطر التصعيد في #سوريا#تلفزيون_سوريا #أخبار_سوريا #ردع_العدوان #فجر_الحرية pic.twitter.com/3QvQxs7UPN
— أخبار سوريا - SyriaNews (@Syriatvnews) December 1, 2024
من جهة أخرى أعرب المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، آدم عبد المولى، عن القلق البالغ إزاء التصعيد الأخير للأعمال العدائية في حلب مؤخرا.
وأشار عبد المولى إلى أن هذه الهجمات أسفرت عن خسارة مأساوية لأرواح المدنيين الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال، وإلحاق الضرر بالبنية التحتية المدنية وتعليق الخدمات الأساسية.
وحث المنسق الأممي جميع أطراف الصراع على وقف الأعمال العدائية على الفور وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين بما في ذلك سلامة عمال الإغاثة.
وأكد أن المجتمع الإنساني يظل ثابتا في التزامه بتقديم المساعدات المنقذة للحياة للمجتمعات المتضررة، وأن فريق العمل الإنساني في سوريا يتمسك بتصميمه على البقاء وتقديم المساعدات الإنسانية الحيوية لتخفيف معاناة الشعب السوري المتضرر.
#عاجل | منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا: نؤكد أن الحوار بين الأطراف هو السبيل الوحيد لحل الأزمة#تلفزيون_سوريا #أخبار_سوريا #فجر_الحرية #ردع_العدوان #سوريا #حلب #حماة pic.twitter.com/s949EG0DNd
— أخبار سوريا - SyriaNews (@Syriatvnews) December 1, 2024
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التطورات الأخیرة المبعوث الأممی أخبار سوریا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
العراق يرد بقوة على تصريحات المبعوث الأميركي
أبدت وزارة الخارجية العراقية دهشتها من تصريحات المبعوث الأميركي توماس باراك بشأن الشأن الداخلي للعراق، مؤكدة أن الديمقراطية والنظام الاتحادي ثابتان في الدستور ولا تراجع عنهما.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الأحد إن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين عقد اجتماعاً مع مبعوث الرئيس الأميركي الخاص بالملف السوري توماس باراك على هامش أعمال منتدى الدوحة.
وأوضح البيان أن الوزير استعرض خلال اللقاء المسار الذي قطعه العراق منذ عام 2003 لترسيخ نهجه الديمقراطي، وما رافق تلك المرحلة من تحديات معقدة، مؤكداً تمسك البلاد بخيارها الديمقراطي وبناء مؤسساتها، ورفض عودة أي شكل من أشكال الحكم الدكتاتوري الذي عانى منه العراقيون طويلاً.
وفي إطار متصل، تناول اللقاء التحديات التي تواجه سوريا والجهود السياسية المبذولة لحلحلة الأزمة، إضافة إلى دور المبعوث الأميركي في هذا المسار.
وأشار حسين، وفق البيان، إلى استغراب الحكومة العراقية من تصريحات باراك الأخيرة المتعلقة بالأوضاع الداخلية، مبيناً أن توضيح الرؤية كان يستدعي معالجة مختلفة تعكس ما تحقق في العراق من تطور سياسي واستقرار نسبي. وشدد على أن خيارات العراقيين محترمة، وأن الديمقراطية والنظام الاتحادي مساران لا بديل عنهما رغم ما يواجه البلاد من صعوبات.
وأكد الوزير أهمية تعزيز التعاون بين بغداد وواشنطن، وتطوير الشراكة الاستراتيجية خصوصاً في ضوء دور الولايات المتحدة ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش. كما دعا إلى ضمان تمثيل جميع مكونات الشعب السوري في العملية السياسية وبدء حوار وطني شامل، مع استعداد العراق لتقديم الخبرة والمشورة استناداً إلى تجربته في إدارة الأزمات.
من جهته، أعرب توماس باراك عن تقديره للعرض التاريخي والسياسي الذي قدمه حسين بشأن أوضاع العراق قبل عام 2003، مشدداً على احترام الإدارة الأميركية للتجربة العراقية، ومبيناً أن تصريحاته الأخيرة كانت موجهة لانتقاد مقاربات الإدارات الأميركية السابقة.
وكان باراك قد أدلى بتصريحات لصحيفة ذي ناشيونال، انتقد فيها السياسات الأميركية السابقة في العراق، محذراً من احتمال انزلاق البلاد نحو سيناريوهات تقسيم أو نشوء جمهوريات فيدرالية. كما اعتبر أن إيران ملأت الفراغ السياسي بسبب ما وصفه بالهيكل المختل الذي أتاح نفوذاً واسعاً لجماعات مسلحة يتجاوز نفوذ البرلمان.
وأشاد باراك برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني واصفاً إياه بالرجل الكفؤ، لكنه قال إن رئيس الحكومة لا يملك القوة الكافية لتشكيل ائتلاف قوي بسبب عرقلة بعض مكونات الحشد الشعبي داخل البرلمان.
كما رأى أن العراق وسوريا يواجهان تحديات قد تقود إلى نماذج تقسيم شبيهة بما شهدته يوغوسلافيا، محذراً من مخاطر تعدد الرؤى حول الفيدرالية وعدم الاتفاق على نموذج موحد.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن