الحنشي : شركات هائل سعيد تتعمد اذلال الجنوبيين وتتحكم بمفاصل الدولة وهذه الدلائل
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
كشف الصحفي الجنوبي “محمد الحنشي”عن فضيحة مدوية لحكومة المناصفة بعد أصدرها قرارا نص على الاستيراد الحصري للسكر عبر مجموعة هائل سعيد أنعم ورفض دخول اي أنواع من السكر عبر التجار الاخرين.
وقال الحنشي في منشورا له على فيس بوك”انظروا الى الفضيحة والكارثة التي تحصل اليوم في عدن والمناطق المحررة وكيف يعبث بها أولاد هائل سعيد أنعم.
وأضاف الحنشي “سمعت ذات يوم قبل سنوات ان هائل سعيد هو الدولة العميقة التي دائما يرددها الناس وهو المتحكم بعدن والجنوب وأكبر كبير يركع تحت قدميه ولم أصدق ذلك لكن ما نراه من امتهان في الاذلال الذي تقوم به مجموعة هائل سعيد يؤكد كل ذلك.
وأشار الحنشي”أجبرت شركات هائل سعيد أنعم وزارة الصناعة على رفع مذكرة رسمية تقول “تم تحديد مواصفات جديدة على دخول السكر الى اليمن لا تنطبق سوى على شركة هائل سعيد أنعم.
وأكد الحنشي ان التجار تداعوا ورفعوا تظلما الى مجلس القيادة ورئاسة الوزراء ووزير الصناعة والتجارة وأتضح ان المواصفات التي رفعها التجار لانواع السكر الاخرى ذو جودة عالية وصحيحة الا ان قوة وجبروت شركات هائل سعيد أكبر منهم وأكبر من الرئاسة والحكومة والجنوب.
وتابع الحنشي”سياسية التركيع والاذلال التي يقوم بها عيال المرحوم أضيف عليها وبخبث شديد تعطيل الحركة في ميناء عدن لمصلحة ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثي وأصبح جميع الاستيراد تأتي عبر ميناء الحديدة وسط توقف وانتهاء لميناء عدن وكل ذلك تقف خلفه مجموعة هائل سعيد ذات الولاء الحوثي والتي تدفع كل الضرائب في مناطق ذراع ايران دون ان تدفع ريالا واحدا في المناطق المحررة.
وتساءل الحنشي “هل من رجلا شجاع يوقف هذا الاذلال والاهانة ام ان كل الرجال ماتوا؟
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: هائل سعید أنعم
إقرأ أيضاً:
لماذا تخشى إسرائيل ضرب ميناء حيفا المليئ بالسيارات الكهربائية؟
في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، بدأت تل أبيب باتخاذ خطوات احترازية غير مسبوقة لحماية بنيتها التحتية الحيوية.
إذ أفادت تقارير إعلامية أن الكيان الصهيوني أمر مستوردي السيارات بإخلاء المركبات الكهربائية من الموانئ البحرية الرئيسية، مثل حيفا وأشدود، ونقلها إلى مواقع أكثر أمانًا.
يأتي التحرك في وقت حساس للغاية، بعد أن شهدت المنطقة خلال الأيام الماضية تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق بدأ بهجوم إسرائيلي استهدف منشآت نووية إيرانية ومسئولين عسكريين،
وردت طهران على ذلك بإطلاق أكثر من 400 صاروخ ومئات الطائرات المسيّرة تجاه الأراضي الإسرائيلية.
وفي خطوة مفاجئة، ردت إيران أيضًا على دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة، بشن هجوم صاروخي على قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر.
وعلى الرغم من خطورة التصعيد، فإن الهجوم وصف بـ "المدروس"، خاصة بعد تقارير أفادت بأن إيران حذرت واشنطن مسبقًا.
مخاوف من اشتعال حرائق في صفوف السيارات الكهربائيةيشير مراقبون إلى أن ميناء حيفا، الأكثر ازدحامًا في إسرائيل بمرور أكثر من 20 مليون طن من البضائع سنويًا، كان بمثابة هدفًا مغريًا للهجمات الإيرانية.
وشعرت إسرائيل بقلق متزايد من احتمالية اشتعال النيران في السيارات الكهربائية المتوقفة في الموانئ، نتيجة سقوط صواريخ مباشرة، ما قد يتسبب بكارثة يصعب احتواؤها نظرًا لصعوبة إخماد حرائق بطاريات الليثيوم.
ولذلك، طلبت الهيئة البحرية التنفيذية نقل هذه السيارات إلى مواقف خالية في مناطق بعيدة عن الموانئ والبنية التحتية، كجزء من خطة طوارئ موسعة.
هدنة مؤقتة بوساطة أمريكيةرغم التوترات الشديدة، تم الإعلان عن وقف إطلاق النار أمس، بوساطة مباشرة من الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب».
وقد أعلنت كل من إسرائيل وإيران التزامهما المشروط بوقف التصعيد، مع الإشارة إلى أن الأوضاع لا تزال هشة وقابلة للانفجار من جديد في أي لحظة.