النقابة العامة لمصلحة الضرائب تعلن إضراب شامل في عدن
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أعلنت النقابة العامة لمصلحة الضرائب، اليوم الاثنين، عن بدء إضراب شامل اعتبارًا من يوم غدٍ الثلاثاء، في إطار سلسلة إضرابات واسعة تشهدها العاصمة عدن، بهدف المطالبة بصرف رواتب الموظفين والمعلمين المتوقفة وتحسين أوضاعهم المعيشية.
و
في تصريح خاص، أكد إياد أحمد فاضل، رئيس إعلام نقابة صيرة، أن الإضرابات بدأت تدريجيًا في قطاعات حيوية مثل التربية والتعليم، الجامعات، الصحة، الضرائب، والجمارك، مشيرًا إلى تصاعد وتيرة الاحتجاجات نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وقال فاضل: “ما يحدث الآن يكشف الواقع المأساوي الذي يعانيه الموظفون والمعلمون، حيث توحدت صفوفهم بشكل غير مسبوق بقيادة الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب، ليصبحوا نموذجًا يحتذى به في النضال العمالي.”
وأضاف أن هذه التحركات تمثل حدثًا مفصليًا في تاريخ العمل النقابي، مشددًا على استمرار تغطية هذا الإضراب الذي وصفه بأنه “معركة مصيرية لتحقيق العدالة الاجتماعية وحقوق العاملين.”
خلفية الإضراب
تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة احتجاجات تشهدها عدن منذ أسابيع، حيث يطالب العاملون في مختلف القطاعات بصرف رواتبهم المتأخرة وتحسين ظروفهم الوظيفية، وسط صعوبات اقتصادية خانقة تعصف بالبلاد.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اعتقالات أمنية لنواب وإعلاميين في السليمانية بسبب تظاهرات تطالب بصرف الرواتب
آخر تحديث: 26 يونيو 2025 - 12:23 مالسليمانية/ شبكة اخبار العراق- أفاد مصدر أمني، اليوم الخميس (26 حزيران 2025)، بأن الأجهزة الأمنية في السليمانية اعتقلت رئيس كتلة الموقف في برلمان كردستان علي حمه صالح، ونائبين سابقين في البرلمان العراقي.وقال المصدر ، إن القوات الأمنية اعتقلت إلى جانب رئيس كتلة الموقف في برلمان كردستان علي حمه صالح، النائبين السابقين في البرلمان العراقي وقيادات تيار الموقف ريبوار كريم، وغالب محمد، دون معرفة الأسباب”.وأضاف أن قوات الأمن اعتقلت أيضاً فريقين إعلاميين تابعين لـ “زوم”، أثناء محاولتهما تغطية تظاهرة نظمها المعلمون المحتجون قرب مديرية تربية غرب السليمانية.وتشهد السليمانية حالة من التوتر، على خلفية منع السلطات الأمنية إقامة مظاهرات للمطالبة بصرف رواتب شهر أيار الماضي.الناشط في احتجاجات السليمانية محمد حسين، علق على أسباب المنع والتشديد والاعتقال الذي اتخذته السلطات الأمنية هذه المرة، على عكس التظاهرات السابقة، وعلاقته بالأحداث الجارية في المنطقة.وقال حسين في حديث ، إن “الموضوع له عدة أسباب، أهمها الأحداث الجارية في المنطقة، وتقاسم النفوذ في كردستان، ما بين السليمانية ذات النفوذ الإيراني، وأربيل ذات النفوذ الأمريكي، ومحاولة تجيير التظاهرات لصالح طرف إيراني، وهذا كذب”.وأضاف أن “السبب الثاني يعود كون الطرف في الحاكم في السليمانية يسعى للتقارب بشتى الطرق مع الحزب الديمقراطي، ولو على حساب حقوق الشعب، ومطالبهم المشروعة والقانونية والدستورية”.وأشار إلى أن “الأمر الثالث يتمثل في تقاسم العائدات المالية والإيرادات من قبل الأحزاب الحاكمة فيما بينها، وهذه التظاهرات تضر الطرفين الحاكمين”.وبيّن أن “الحديث عن وضع أمني مربك، هو إشاعة بهدف منع التظاهرات، كون المتظاهرين هم ناس مسالمين وموظفين، ويطالبون بحقوقهم فقط”.وتشهد محافظة السليمانية سلسلة احتجاجات ينظمها موظفون ومعلمون وناشطون، للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة وتحسين الأوضاع المعيشية، في ظل أزمة مالية خانقة يمر بها إقليم كردستان.